وفقاً لما نشره موقع DailyMail في تقرير له يوم الجمعة 2 فبراير/شباط 2024، فقد انفجرت الممثلة الأمريكية إيما ستون في البكاء، ولم تتمالك نفسها، وسط “فيضان من الدموع”، خلال جلسة أسئلة وأجوبة عن فيلمها الجديد Poor Things in London، بعد أن أخبرها أحد المعجبين المصابين بالتوحد عن حياته المدرسية “الوحيدة”.
حيث بكت الممثلة الأمريكية (35 عاماً)، عندما أبلغها أحد المعجبين أحد أسراره وهي أن رسوماتها القديمة في برنامج “ساترداي نايت لايف” ساعدته على الالتحاق بالمدرسة، لتقوم الممثلة الأمريكية بمعانقة الشاب وسط بكاء شديد.
وفي جلسة أسئلة وأجوبة أثناء العرض في كرزون سوهو بلندن، قال أحد الجمهور: “لقد كنت أشاهد مسيرتك المهنية على مدار الأعوام الـ12 الماضية. أنا أحب الأشياء الفقيرة. لقد شاهدته ست مرات”، وأضاف: “أنتِ دائماً تضفين الحيوية على الشاشة في كل أداء من عروضك، وكل شيء تقومين بإنشائه يكون دائماً نقياً وصادقاً”.
إيما، التي فازت بجائزتي غولدن غلوب، تلعب في الفيلم الجديد دور بيلا باكستر، وهي امرأة على طراز فرانكشتاين أعادها العالِم الدكتور جودوين باكستر إلى الحياة.
أضاف في حديثه لها: “لقد وقعت حقاً في حب قلبك، وثقتك، وقوتك الشريرة، ودفاعك عن الصحة العقلية والوعي. عندما نشأت كواحد من الأطفال القلائل المصابين بالتوحد في المدرسة، شعرت بالوحدة وعدم القدرة على تكوين صداقات. أثناء فترة الاستراحة كنت أتسلل داخل غرفة الكمبيوتر لمشاهدة رسومات SNL القديمة”.
كذلك قال لها: “لقد ذكرت في مناسبات قليلة، أنك شعرت بعدم الأمان عندما لم تتخرجي في المدرسة الثانوية ولم تذهبي إلى الكلية، لكنني استمتعت بالراحة والأمان الذي جلبته لي خلال تلك السنوات”. ثم انفجر الجمهور في التصفيق.
في حين استقبلها الجمهور بباقة زهور ضخمة وهم يمسكون ببعضهم البعض ويبكون وغير قادرين على التحكم في عواطفهم.
أخبرت إيما الرجل، بشكل خاص، بأن “هذا كان لطيفاً للغاية”، حيث تبادلا عناقاً صادقاً آخر، وعندما عادت الممثلة باكية إلى المسرح، سألته عما إذا كان لديه سؤال فأجاب: “ما هي رسالتك المفضلة التي ستأخذينها لبقية حياتك من هذه التجربة؟”.
أجابت إيما: “أعتقد أن بيلا أيضاً شخص يختبر الحياة بطريقة لا تحددها البنيات الاجتماعية، وهي قادرة على استيعاب تجارب الحياة بطريقة أصلية تماماً. إنها ترى الخير والشر على حد سواء، وهي مفتونة بما تقدمه الحياة وليست مثل أي شخص آخر، وهذا ملهم للغاية، ولذا أعتقد أن هذا أكبر شيء أثر فيَّ بعمق”.
الممثلة الأمريكية إيما ستون بطلة فيلم “La La Land” الشهير ستون بدأت التمثيل عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، ولعبت دورها الأول على خشبة المسرح قبل أن تنتقل إلى عالم السينما.
خلال عامها الأول في المدرسة الثانوية، أقنعت والديها بالسماح لها بالانتقال إلى لوس أنجلوس لممارسة مهنة التمثيل، وكان دورها الأول عام 2005 عندما اشتركت في مسلسل عن عائلة نيو بارتريدج، عقّبته بعدة مسلسلات.