حرص الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد الأردن على النزول إلى أرض الملعب والاحتفال مع لاعبي “النشامى”، بعد تحقيقه إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، المقامة في دولة قطر.
وبلغ المنتخب الأردني الدور قبل النهائي من البطولة القارية لأول مرة في تاريخ مشاركاته بفوزه الجمعة 2 فبراير/شباط 2024، على منتخب طاجيكستان في دور الثمانية بهدف دون رد، في الدقيقة 66، عندما استغل عبد الله نصيب ركلة ركنية ليلعب ضربة رأس اصطدمت بالطاجيكي وحدات حانونوف إلى داخل شباكه.
ولي عهد الأردن يحتفل بالتأهل التاريخي لنصف نهائي كأس آسيا
وأظهر مقطع فيديو لحظة نزول الأمير الحسين إلى أرضية ملعب أحمد بن علي المونديالي بعد نهاية المباراة، للاحتفال مع اللاعبين بالفوز والتأهل التاريخي، حيث حرص على مصافحة جميع اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري وتهنئتهم بالإنجاز.
وخلال المباراة نفسها تفاعل الأمير الحسين مع الجماهير، ونزل من المقصورة المخصصة لكبار الشخصيات إلى المدرجات للاحتفال مع الجماهير عقب تسجيل الهدف الوحيد.
وتابع المباراة برفقة ولي العهد الأردني، زوجته الأميرة رجوة الحسين، والأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني، والأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني ورئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم.
ويواجه منتخب الأردن في الدور المقبل يوم الثلاثاء الفائز من المواجهة التي تجمع أستراليا وكوريا الجنوبية، والتي تُقام في وقت لاحق اليوم الجمعة.
تأهل منتخب الأردن لنصف نهائي كأس آسيا
وهيمن الأردن على أغلب فترات الشوط الأول، وسنحت ليزن النعيمات فرصتان لهز الشباك لكنه لم يستغلهما.
وكانت الأولى في الدقيقة الثالثة، عندما أطلق تسديدة مرت بجوار القائم، بينما هز الشباك من الخارج في الدقيقة 30.
وأطلق إحسان بانشانبي، لاعب طاجيكستان، تسديدة قوية اصطدمت بالعارضة، قبل أن يعلن الحكم وجود حالة تسلل.
لكن نصيب نجح في التقدم لصالح الأردن، بعدما اصطدمت ضربة رأس لعبها في صدر حانونوف، الذي كان قد وضع فريقه في المقدمة أمام الإمارات في دور الـ16، لتدخل الشباك.
وحاصر منتخب طاجيكستان نظيره الأردني سعياً لإدراك التعادل. بينما اعتمد الأردن على الهجمات المرتدة، قاد إحداها النعيمات، الذي مرر الكرة إلى موسى التعمري الذي علت تسديدته العارضة في الدقيقة 71.
وكاد أليشر شوكوروف، لاعب طاجيكستان، أن يهز الشباك من تسديدة قوية من مسافة بعيدة، لكن حارس المرمى يزيد أبو ليلى تصدى لمحاولته ببراعة.
وصمد المنتخب الأردني تحت الضغط ليتأهل إلى قبل النهائي في المحاولة الثالثة، بعدما تعثر في دور الثمانية عامي 2004 و2011.