لم يفوّت نجم المنتخب الأردني، محمود المرضي، احتفالية استقبال وتكريم “النشامى” وصيف بطل كأس آسيا 2023، وحرص على توجيه رسالة تضامن جديدة ومؤثرة مع أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية مدمرة منذ خمسة أشهر.
وأقام الاتحاد الأردني لكرة القدم حفل تكريم للمنتخب الأول عقب العودة إلى عمّان، بمناسبة احتلاله المركز الثاني في بطولة كأس آسيا الأخيرة، في إنجاز تاريخي غير مسبوق بتاريخ مشاركات “النشامى” في البطولة القارية.
محمود المرضي يتضامن مع غزة مجدداً
وتحدث محمود المرضي خلال الحفل وعبر عن حزنه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيراً إلى أن الفرحة منقوصة بإنجاز منتخب بلاده في ظل ما يحدث بالقطاع.
وقال المرضي: “حتى ونحن هنا للاحتفال فإن قلوبنا مع أهلنا في غزة. نفرح هنا بينما قلوبنا هناك في غزة”.
وفي مقارنة معبرة أضاف اللاعب الأردني: “لكم أن تتخيلوا أن نحو 20 ألف مشجع جاءوا للاحتفال بنا اليوم، بينما أكثر من 20 ألف شهيد سقطوا في غزة.. تخيل أن كل إخوانك شهداء. إنه أمر يوجع القلب”.
واختتم: “إن شاء الله مثلما فرحنا بالوصول إلى نهائي كأس آسيا، نفرح قريباً بالفرج وفك الحصار عن إخواننا في غزة”.
وكان محمود المرضي تضامن في مرات سابقة عديدة مع الشعب الفلسطيني، وأهالي غزة على وجه الخصوص، وآخر ذلك كان في المباراة الأولى للمنتخب الأردني في كأس آسيا أمام ماليزيا، والتي فاز فيها النشامى برباعية نظيفة.
في تلك المباراة سجل محمود المرضي هدفين، واحتفل بطريقة معبرة بعد الهدف الأول، حيث اختار تكريسه لفلسطين وعرض قميصه الداخلي مكتوباً عليه عبارة “هي قضية الشرفاء” ثم أشار بعلامة النصر، في لحظة تجسد التضامن مع القضية الفلسطينية.