اعترفت النجمة العالمية جينيفر لوبيز بأنها تشعر بـ”الغيرة” عندما تقوم النساء بمغازلة زوجها بن أفليك، وذلك خلال ظهورها في برنامج “Today With Hoda & Jenna”، الخميس 15 فبراير/شباط 2024.
وفي التفاصيل، لعبت المغنية الشهيرة لعبة تسمّى “This Is Me… Now, or Then?” أجابت فيها عن أسئلة تصف فيها نفسها بين الماضي والآن، وعندما سألت المضيفةُ هدى قطب، النجمةَ عمّا إذا كانت “تشعر بالغيرة إذا قام شخص ما بمغازلة زوجها؟”، أشارت النجمة إلى أنّها بالفعل تشعر بالغيرة حتى الآن، قبل أن تقوم بتحذير النساء بالابتعاد عن زوجها، ممازحة: “لا تلعبن معي”.
وعندما سُئلت كذلك عمّا ستفعله إذا بدأت امرأة ما في مغازلة الممثل البالغ من العمر 51 عاماً، قالت: “أولاً، أنا عاشقة ولست مقاتلة، لكنني سأخبرها بذلك بطريقة لطيفة وراقية جداً، طريقة قد تتعامل بها السيدة الراقية في كل خطوة من الخطوات”.
زواج جينيفر لوبيز من بن أفليك
كانت لوبيز قد تزوجت بن أفليك في يوليو/تموز 2022، بعد 18 عاماً من إلغاء حفل زفافهما الأول في عام 2004، بحيث كان من المفترض أن يتزوجا في 14 سبتمبر/أيلول 2003، لكن انتهى المطاف بإنهاء خطوبتهما في يناير/كانون الثاني 2004.
يأتي ذلك في الوقت الذي تفصلنا فيه أيام قليلة عن صدور ألبوم جينيفر لوبيز في منتصف فبراير/شباط 2024، وهو التاسع في مسيرتها الغنائية، ويأتي تحت عنوان “هذه أنا.. الآن” (This is me …Now)، وتعود من خلاله إلى إنتاج الألبومات الغنائية بعد غياب نحو 10 أعوام، حيث صدر آخر ألبوماتها “إيه.كي.إيه” (A.K.A) في 2014.
وقدمت لوبيز خلال تلك السنوات عدة أعمال سينمائية ودرامية، أهمها أفلام “المشهد الثاني” (Second Act) عام 2018، و”محتالون” (Hustlers) في 2019، إلى جانب “هل تتزوجني؟” (?Marry Me) في 2022.
ويعتبر الألبوم الجديد جزءاً ثانياً من ألبومها الشهير “هذه أنا… بعد ذلك” (This is me…Then)، الذي صدر في عام 2002، وحققت أغنياته الـ12، نجاحاً كبيراً حينها، وكانت هذه الفترة هي الأكثر رواجاً في مسيرتها الفنية.
وبدأت جينيفر لوبيز الترويج للألبوم الجديد منذ 2023 من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتضمن 13 أغنية، منها “رحلة منتصف الليل” (Midnight Trip)، و”قلوب وورود” (Hearts and Flowers)، و”محطم مثلي” (Broken Like Me)، وتعبر من خلالها عن الأحداث التي طرأت على حياتها الشخصية وصحتها النفسية خلال العقدين الماضيين.
كما تقدم لوبيز لجمهورها فيلماً ترويجياً للألبوم، يتم طرحه تزامناً مع صدور الأغنية الأولى منه، وذلك عبر منصة “أمازون برايم فيديو”.
وقامت لوبيز بكتابة أغنيات الألبوم برفقة زوجها الممثل بن أفليك، وقام بإخراجه الأمريكي ديف مايرز، الذي سبق أن تعاون مع أهم الأسماء في عالم الغناء مثل جانيت جاكسون وبريتني سبيرز وجاي زي.
جدير بالذكر أن لوبيز وبن أفليك التقيا في موقع تصوير فيلم Gigli عام 2002، وأعلنا خطبتهما عام 2003، لكنهما أعلنا انفصالهما العام التالي، وألقيا باللوم في ذلك على “الاهتمام الإعلامي المفرط”.
ولكنهما منذ عودتهما لبعضهما البعض، نشرا بانتظام صوراً ومقاطع فيديو عبر الإنترنت للعطلات واللحظات الرومانسية مع عائلتيهما، ما دفع المعجبين إلى تلقيبهما باسم بينيفر مجدداً.
وهذا هو الزواج الرابع للوبيز. وكانت متزوجة بالمغني مارك أنتوني من 2004 إلى 2014 ولديهما من الأبناء اثنان. وكان أفليك متزوجاً بالممثلة جينيفر غارنر من 2005 إلى 2018، ولديهما ثلاثة أطفال.
وقالت لوبيز إن الحفل كان “أفضل حفل زفاف ممكنٌ تخيُّله… حفلٌ حلمنا به منذ فترة طويلة، وأصبح حقيقة بعد انتظار طويل جداً”.