تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أنباء عن انفصال المغني الرئيسي في فرقة كايروكي، أمير عيد، عن زوجته الفنانة التشكيلية ليلى فاروق.
وقد أثار الخبر حالة من الجدل الواسع عبر منصة “إكس”، تويتر سابقاً. إذ اعتبر المتابعون أن انفصال الشخصين أمر مثير للصدمة والحزن، خاصة أن عيد وليلى عُرفا بعلاقتهما الوطيدة التي لطالما تحدث عنها المطرب في مقابلاته الفنية، والتي بلغت حد كتابة أمير عيد لأغنية من أنجح أغنيات الفرقة باسم “ليلى” من ألبوم “نقطة بيضا” الذى أصدره عام 2017، وأهداها لزوجته في يوم مولدها.
فيما يلي نستعرض حقيقة أنباء طلاق أمير عيد وليلى فاروق، وما سبب الجدل الجاري عبر منصة إكس حول جدوى الزواج من عدمه تحت عنوان “طب نتجوز ليه؟”.
طلاق أمير عيد وليلى فاروق.. إشاعة أم حقيقة؟
تداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في مصر أنباء عن انفصال أمير عيد وليلى فاروق، وذلك بعد نشر ليلى صورة عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، في خاصية إنستغرام ستوري اليومية، وفيها شاب يقترب منها بصورة كبيرة، ما اعتبره البعض إعلاناً لعلاقة جديدة.
لكن الصورة التي أذاع نشطاء أنها لـ”قصة حب جديدة”، علّقت عليها ليلى بعدها بساعات قائلة: “أنا صحابي الولاد اللى زي أخواتي بالظبط كتير، الحمد لله عندي أصدقاء عزاز عليا أوي”، وتابعت مستنكرة: “سؤال، أنا متصورة مع تامر أهو (في إشارة لتامر هاشم عازف الدرامز في كايروكي)، ليه مكتبتوش كتابي عليه؟”.
وبالرغم من التصريح الذي نشرته ليلى رداً على الجدل حول صورتها، فقد أثيرت مزاعم أخرى حول إلغاء متابعة كل من أمير عيد وليلى للآخر، لكن يتضح أن هذه المعلومة مغلوطة أيضاً وليس لها أساس من الصحة، إذ لا تزال الفنانة التشكيلية تتابع الحساب الرسمي لأمير على المنصة، ولا يزالان يحتفظان بصورهما المنشورة مع بعضهما البعض على الحسابين.
وفي تصريح لها مع موقع “ET” بالعربي، نفت ليلى ما يتم تداوله قائلة: “أمير مش عاملي أنفولو (إلغاء متابعة)، والولد ده من أعز أصدقائي وأصغر مُني بـ12 سنة”، في إشارة للشخص الذي ظهرت معه في الصور الأخيرة.
جدل بين المتابعين وتساؤل “نتجوز ليه؟”
وفي تعليق لصفحة المعجبين الأكبر لفرقة كايروكي على منصة إكس، ويتابعها أكثر من مليون وربع متابع وتهتم بنشر كل جديد عن أبطال الفرقة الموسيقية، قال إن “خبر انفصال امير عيد و ليلى عار تماماً من الصحة.. فا يا ريت عدم نشر الإشاعات والخوض في خصوصيات الناس”.
لكن التكهنات بالانفصال كانت قد أثارت الكثير من ردود الأفعال بالفعل وإن لم يثبت صحتها، إذ اعتبر البعض أنها إن صحت فهي تعني أن “زمن الرومانسية قد انتهى”.
وفي نقاشات تحت عنوان “طب نتجوز ليه؟”، تساءل ناشطون عن جدوى الزواج إذا كانت قصة حب طويلة مثل الخاصة بـ أمير عيد وليلى قد تبوء بالفشل. ومن بين أبرز التعليقات حول الموضوع ما يلي:
في المقابل، استنكر البعض ربط المشاهير وعلاقاتهم العاطفية بجدوى الزواج ونجاحه، وبين تلك التعليقات تقول معلقة باسم سارة مصطفى في منشور على “إكس”: “هو ليه كل ما اتنين مشهورين يطلقوا يطلع حد جهاز يقول ولسه عاوزين تتجوزوا؟”.
بدوره، علَّق حساب باسم مصطفى ذكي وقال: “ليلى وأمير عيد سابوا بعض إحنا مالنا؟ ليه بتسألوا لسه عايزين يتجوزوا بعد ما ليلى وأمير سابوا بعض.. أيوه عايزين نتجوز عادي”.
في حين اعتبر آخرون أن اتخاذ المشاهير قدوة في قرارات الحياة المصيرية مثل الزواج هو أمر غير صحي وله عواقب وخيمة.
ومن بين هؤلاء يقول حساب باسم خالد جمال: “بلاش تقديس لشخصيات السوشيال ميديا واتباعهم كقدوة وهما مش كفء. مش صح إن يكون قدوتك في الحياة لاعب كرة أو مغني أو مؤدي.. متخليش إشاعة أو فعل يتحكم في نفسيتك ونظرتك للعلاقات أو غيرها”.
وتابع في منشور آخر على منصة إكس: “إيه يعني انفصلوا.. اتنين بيحبوا بعض وهو مغني وبديهي يقدر يكتب ويغني لها أغنية ايه المبهر في الموضوع! ليه لو العلاقة ديه فشلت أو حصل انفصال لأي سبب ده يهز ثقتك أو يخوفك؟ ليه خوفك وطمأنينتك وسعادتك وحزنك وقراراتك تستمدها منهم!”، واختتم مستنكراً: “متبقاش تابع وأسير للسوشيال ميديا”.
علاقة حب منذ الطفولة
جدير بالذكر أن ليلى فاروق زوجة المغني والموسيقي أمير عيد هي فنانة تشكيلية
التحقت بقسم الرسم الزيتي بكلية الفنون الجميلة وتخرجت عام 2006، وتربطها هي وزوجها أمير عيد علاقة حب منذ الطفولة تم تتويجها بالزواج.
وأمير عيد هو مطرب وشاعر غنائي وعازف جيتار وملحن مصري، وأحد مؤسسي فرقة الروك المصرية كايروكي التي تأسست عام 2003، والمغني الرئيسي فيها.