غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

سوشال ومشاهير

تنبيهات هامة للأهالي لحماية أطفالهم على منصة تيك توك

نتائج الثانوية العامة

في ظل الانتشار المذهل والسريع لمنصة تيك توك بين المستخدمين الأطفال ينصح الخبير التقني احمد شحادة المختص بمواقع التواصل الاجتماعي الأهالي من الانتباه لأطفالهم من المحتوى غير المناسب او الذي يحوي مشاهد او معلومات لا تناسب اعمارهم او التربية الخاصة بهم.

وأوضح شحادة ان المنصة اطلقت لأجل ذلك خدمتين داخل المنصة أولها هي خدمة الربط بالعائلة وهي خدمة تتيح للأهالي فرصة التحكم بحسابات أطفالهم وتوجيه المحتوى الخاص بهم، وابعاد وازالة اي محتوى أي محتوى ضار لهم ومن الضروري التنبيه على ان المنصة تمنع من هم دون السن القانوني من فتح البث المباشر لوحدهم دون مراقبة الاهل وأشرافهم حيث اشترط وجود فرد من أفراد العائلة بصحبتهم او يتم منعهم.

كما بين الخبير احمد شحادة ان هناك طريقة أخرى لتجنب المحتوى غير المناسب عن طريق تشغيل خاصية تفضيلات المحتوى التي تعطيه صلاحية غير مهتم التي فور الضغط عليه يتم منع المحتوى المشابه من الظهور أيضا وهي طريقة فعالة مع الأطفال وغيرهم.

كما يتمنى الخبير التقني احمد شحادة تصفحا امنا لكم ولاطفالكم ويدعوكم الى عدم المشاركة في ترويج المحتويات الضارة لأن الخوارزميات على البرنامج تتفاعل مع المحتويات حسب التصفح وحسب ما تبحث، وأكد ان البرنامج اصبح الآن وجهة اقوى للبحث عن أي شي من أي منصة أخرى.

ويقول شحادة ان منصة تيك توك سهلة الاستخدام سواء كنت متابع عادي او صانع محتوى، فبمجرد ان تفتح التطبيق؛ يقترح عليك العديد من المقاطع القصيرة العشوائية ومختلفة التصنيف والمضمون لا يكون المشاهد متابع لصُناعها، ولكن في حال ركز المشاهد على مقطع معين تعمل خوارزمية التيك توك على عرض فيديوهات مشابهة للمتلقي كونه شاهد المقطع الاول او تفاعل معه. وكون المنصة مليئة بالفيديوهات فمن غير الممكن أن يحصل ملل او تكرار لنفس الفيديو مما يشد اهتمام المتلقي ويجعله يمضي أطول وقت ممكن على المنصة.

ويضيف شحادة أن الكم الكبير من المقاطع والفيديوهات المنشورة في عالم التيك توك تعمل على تشتيت انتباه الأطفال والتقليل من تركيزهم، لهذا ينبغي ان يكون هناك متابعة من الأهالي على نوعية المحتوى الذي يتعرض له الأطفال لما يتناسب مع مرحلتهم العمرية.

كما دعا شحادة الاهالي العمل على قضاء وقت أطول مع أطفالهم من خلال خلق نشاطات تفاعلية في المنزل او بالخارج كالألعاب التي تعمل على زيادة الذكاء الذهني، او الانشطة المسلية مثل التشارك في الطبخ واعداد الحلويات ـ او ممارسة الرياضة كالمشي او اي نشاطات حركية يمكن ان تخلق نوع من الترابط الأسري وتبعد الطفل عن العزلة وتقلل من الساعات التي يمكن ان يقضيها الطفل على السوشال ميديا.


أسعى دائمًا إلى تطوير الصحافة والإعلام بمنهجية مبتكرة ومتجددة، وأسعى أيضًا إلى نشر مهارات التسويق الرقمي بين الشركات والأفراد لتعزيز حضورهم الرقمي وزيادة تأثيرهم.

منشورات ذات صلة