“عمرو دياب يصف سائقه بالحيوان”، بهذه الجملة عبّر محبو الفنان المصري عمرو دياب عن انتقاداتهم له بسبب الطريقة التي تحدث بها عن سائقه الشخصي خلال خروجه من إحدى حفلاته.
عمرو دياب يصف سائقه بالحيوان
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور للهضبة أثناء مغادرته لدار الأوبرا المصرية بعد حضور حفل “ليالي سعودية-مصرية”، وهو متجه رفقة مرافقيه الشخصيين وتجمهر الناس والمحبين حوله الذين كانوا يحاولون التقاط صور معه.
وفي إحدى اللحظات قام الفنان المصري بتوجيه سؤال على ما يبدو من خلال سماعة في أذنه قائلاً: “يا عم ارحمونا، الحيوان بتاعنا فين السواق”.
وفي الوقت الذي رفض كثيرون انتقاد عمرو دياب كونه التقط في لحظة عفوية مليئة بالتوتر بسبب الكاميرات المحيطة بها، فإنّ آخرين انتقدوه بشدة، ليس بسبب الكلمة المسيئة وحسب بل بسبب أنّ الهضبة فنان كبير وله خبرة فنية ممتدة لأكثر من 4 عقود.
انتقادات عمرو دياب على السوشيال ميديا
إحدى مستخدمات منصة “إكس” عبرت عن رأيها بخصوص “مقطع فيديو عمرو دياب يصف سائقه بالحيوان” قائلة: “نجومية 40 سنة ذهبت بثواني يا هضبة، مش لأنه بنحبك وعندك قاعدة شعبية كبيرة نمرقلك ياها من دون انتقاد، ياريتك صمت مثل ما بترفض المقابلات وصايم عنها”.
وتابعت: “كلنا بنشتم وبنسب ونحنا مش ملائكة لكن أنت نجم وفي كاميرات وصحافة، يا ترى بعيداً عن الأضواء عمرو دياب شو بيقول للشوفير الخاص؟”.
من جهتها عبرت مستخدمة أخرى لمنصة إكس عن رأيها حول هذا التصرف من قبل الهضبة، قائلة إن السبب هو قلة خبرة عمرو دياب في التعامل أمام الكاميرات والدليل هو قلة مقابلاته التلفزيونية.
في حين وجه مستخدم آخر كلماته إلى السائق وليس إلى عمرو دياب قائلاً: “عذراً أيها السائق المحترم فنحن في زمن يهان فيه من يكسب رزقه بالحلال، ويكرم فيه المطرب والحرامي والراقصة والطبال والمرابي وكل من يكسب أمواله بالحرام”.
في حين لفت مستخدم آخر إلى أنّ هذه المعاملة ليست عند عمرو دياب وحسب وإنما لدى العديد من الفنانين العرب الآخرين قائلاً: “متل عمرو دياب كتار من الفنانين بالعالم العربي، وأنا شاهد على كم حفلة إهانات لمساعدين للأسف، المشكلة إنه ما حدا لليوم قدر يوقفهم عند حدود، المشكلة كبيرة”.
من هو عمرو دياب؟
عمرو دياب، واسمه كاملاً هو: عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب، هو مغنّ وملحن وممثل مصري، يُعرف بلقب “الهضبة” لكونه أيقونة فنية غيّرت مسار الموسيقى العربية على مدار أكثر من 40 عاماً.
وُلد عمرو دياب في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1961 في مدينة بورسعيد المصرية، ونشأته كانت في عائلة محبة للموسيقى، وقد شجعه والده على الغناء منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة.
بدأ مسيرته الفنية عام 1983 بأغنية “يا طريق” من ألحان هاني شنودة، وقد حققت أغانيه الأولى نجاحاً كبيراً، وسرعان ما أصبح أحد أشهر المغنين في العالم العربي.
حقق عمرو دياب مبيعات قياسية لألبوماته، حيث باع أكثر من 70 مليون ألبوم على مدار مسيرته.
كما حصل على العديد من الجوائز العالمية، منها 7 جوائز موسيقية عالمية لأفضل فنان في الشرق الأوسط، كما يُعد من أكثر الفنانين العرب شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه أكثر من 100 مليون شخص.
تميز الهضبة بأسلوبه الفريد في الغناء واللحن، ودمج الموسيقى العربية مع الغربية، وقد ساهم في نشر الموسيقى العربية على المستوى العالمي، لا سيما أغانيه مثل : “تملي معاك، وحبيبي يا نور العين”.
أهم ألبوماته:
- تملي معاك
- أيامنا
- ليلي نهاري
- نور العين
- وياه
- الليلة
- أحلى وأحلى
أهم أغانيه:
- تملي معاك
- نور العين
- ليلي نهاري
- حبيبي يا نور العين
- ميال
- أيامنا
- قمرين
- يتعلموا
- وياه
- أنا عايش
تزوج عمرو دياب خلال حياته ثلاث مرات، الأولى كانت من شيرين رضا، والثانية من زينة عاشور، والثالثة من دينا الشربيني، وقد انفصل عنهن جميعاً، ولديه أربعة أبناء هم: نور، عبد الله، كنزي، وجانا.
ويُعد عمرو دياب من أهم رواد الموسيقى العربية الحديثة، إذ ساهم في تجديد الموسيقى العربية ودمجها مع الموسيقى العالمية، كما ألهم العديد من الفنانين الشباب، وساعدهم على إطلاق مسيرتهم الفنية.
وأخيراً، لا شك أنّ عمرو دياب هو ظاهرة فنية استثنائية، أثرت بشكل كبير على الموسيقى العربية على مدار عقود، وكان وله بصمة واضحة في تاريخ الموسيقى العربية، فهل ستتأثر سمعته بسبب هذه الزلة؟