عبر ناشطون فرنسيون عن رفضهم لمخرجات منتدى الإسلام الفرنسي المعروف بـ”فوريف”، المنعقد بحضور وزير الداخلية جيرالد دارمانان وممثلين عن المؤسسات الإسلامية في فرنسا.
ورأى كثير من هؤلاء أن فرنسا تحاول فرض “إسلام على مقاسها”.
ونشر وزير الداخلية جيرارلد دارمانان مقطع فيديو عبر حسابه بمنصة “إكس” تضمن مخرجات منتدى الإسلام في فرنسا. وشملت هذه المخرجات إجراءات ميدانية مثل تسوية وضع الإمام في فرنسا وزيادة الحماية الأمنية لمراكز العبادة الإسلامية.
وطلب وزير الداخلية من منتدى “فوريف” العمل في غضون 6 أشهر على إنشاء وضع خاص للإمام في فرنسا يتضمن كل حقوقه وواجباته والشروط التي تسمح له باعتلاء المنبر.
مسرحية هزلية
ورأى مدونون أن ما حدث في المنتدى مجرد مسرحية هزلية ومحاولة من فرنسا لفرض “إسلام على مقاسها”.
وغذى حدة هذه الانتقادات أنها جاءت بعد حملة طرد للأئمة الذين عارضوا في خطاباتهم “قيم الجمهورية الفرنسية”، بالإضافة إلى إغلاق بعض المساجد.
وكتب المدون يانيس عبر حسابه على إكس: “ببساطة، هذا يتماشى مع ما أراد ساركوزي تأسيسه، إسلام فرنسي متوافق مع الجمهورية ومشاعر الناس، يجب علينا حقا الرحيل من هنا قبل أن يدمر أطفالنا”.
ورأى نجيب أزرقي، وهو مؤسس تنظيم اتحاد مسلمي فرنسا الديمقراطيين، أن المشهد: “يبدو كأنه محاكاة ساخرة سيئة للغاية، فالممثل يؤدي بشكل سيء للغاية. حتى مصور الفيديو متخلف عن الركب”.
وقسا الناشط إدريس سي حامدي في لهجته قائلا: “أيها المسلمون، لا تنخدعوا بعد الآن! يجب علينا إخراج المشروع الذي يُتحدث عنه، والتجمع لكيلا نسهم في هذا النظام الذي يضطهدنا ويسخر منا”.