غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

منوعات

من خلال رسالة نُشرت على حسابها بلينكد إن.. شابة بريطانية تطلب من خطيبها الاستمتاع بحياته بعد وفاتها

نتائج الثانوية العامة

في لحظة مليئة بالعاطفة والإلهام، شاركت دانييلا ثاكراي، الشابة البريطانية البالغة من العمر 25 عاماً، من ليدز، رسالة مؤثرة على منصة لينكد إن تحث فيها خطيبها على “الذهاب للاستمتاع بالحياة”، بعد أن خسرت معركتها الشجاعة ضد نوع نادر وشرس من سرطان القناة الصفراوية.

الإصابة بالسرطان ورسالة الوداع والأمل

حسب صحيفة New York Post الأمريكية أعلنت دانييلا عن وفاتها في رسالة كتبتها مسبقاً، أثّرت في قلوب الآلاف عبر العالم بكلماتها التي تحمل الأمل والقوة. قالت: “رغم أننا لا نستطيع السيطرة على ما يحدث لنا، يمكننا التحكم في كيفية رد فعلنا”. اختارت دانييلا، رغم المعاناة والألم، أن تعيش ما تبقى من حياتها بسعادة وامتنان، مستمتعة بكل لحظة ومحبة كل شيء في حياتها، من عملها وخطيبها إلى كلبها ليو والمستقبل الذي كانت تحلم به.

المنشور الذي نشرته دانييلا، والذي حصد نحو 40 ألف إعجاب، كان مصحوباً بصورة بالأبيض والأسود تعكس لحظاتها الهادئة والسعيدة على الشاطئ مع كلبها، معلقة على أهمية وجود ليو في حياتها كنقطة ضوء في أحلك الأيام.

إلى جانب كلماتها الملهمة، اقتبست دانييلا عبارة قوية من آلان ألكسندر ميلن، مؤلف “Winnie The Pooh”، تذكيراً بالشجاعة والقوة والذكاء الذي يمكن أن يجده الإنسان في نفسه، حتى في أصعب اللحظات.

من خلال رسالة نُشرت على حسابها بلينكد إن.. شابة بريطانية تطلب من خطيبها الاستمتاع بحياته بعد وفاتها

أعلنت ثاكراي عن معركتها مع السرطان في يوليو/حزيران الماضي، مشيرة إلى خضوعها لعمليات جراحية، في محاولة للتغلب على سرطان القنوات الصفراوية، وهو من أندر أشكال السرطان وأكثرها فتكاً.

يصيب هذا النوع من السرطان أقل من 6 من كل 100 ألف شخص حول العالم. دانييلا وصفت مرضها بأنه “فظيع” و”قاسٍ”، مؤكدة أن إصابتها كانت لغزاً، نظراً لحياتها الصحية والنشطة.

رغم قصر حياتها، تركت دانييلا وراءها رسالة قوية عن الحب والحياة والأمل. في وداعها الأخير، شكرت كل من جعل حياتها “ساحرةً للغاية” وذكرت الجميع بأهمية الاستمتاع بالأشياء الصغيرة. وجهت كلماتها الأخيرة إلى خطيبها توم، معربةً عن حبها الأبدي له ومشجعةً إياه على الاستمتاع بالحياة.

في هذا الوداع المؤثر، تركت دانييلا ثاكراي بصمة على العالم، مذكرةً الجميع بقيمة كل لحظة، والقوة الكامنة في الاستجابة للتحديات بأمل وإيجابية.


أسعى جاهدًا لنقل الحقيقة والوقائع بكل دقة وموضوعية للجمهور، مؤمنًا بأن الإعلام له دور هام في بناء وتشكيل الرأي العام وتوجيه المجتمع نحو الإصلاح والتغيير الإيجابي.

منشورات ذات صلة