بعد اكتسابه مهارات متعددة وتجارب ثرية، نجح علي بن سليمان، مربي ومدرب الطيور الناطقة، في تعليم الببغاوات السلوك الصحيح عند التعامل مع البشر. يعتمد المدرب علي بن سليمان على استخدام الموسيقى ونطق الكلمات الملائمة لتدريب الببغاوات على سلوكيات إيجابية، مثل الاستجابة لنداء مالكيها ونطق أسمائهم، والتعبير عن الترحيب بمد الأرجل لهم، مما يسهل حملها دون التسبب في أي إيذاء.
ويضيف المدرب السعودي علي من سليمان انه مهتم بشكل كبير بهذا النوع من الرياضات وهو تدريب الطيور الناطقة ، لكنه يضيف انه متخصص بشكل اكبر على تدريب الطيور الناطقة على الطيران الحر ، ويؤكد المدرب علي انه وصل الى مراحل متقدمة في مجال تدريب الطيور الناطقه على الطيران الحر في الأماكن العامة والمناسبات والمهرجانات والعودة له ، ويوضح المدرب علي انه وصل الى مرحلة انه طار مع الببغاء بالبراشوت بالمظلة ، وتعد هذه فكرة استثنائية حيث اني تدرب مع أول شخص بالعالم قام بهذة الخطوة ، وقد قمت بهذة التجربة وطرت بالسعودية مع الببغاء الناطق طيران حر وطار الببغاء بجانبي وكانت هذه هي التجربة الأولى في الشرق الاوسط.
ويشير المدرب علي بن سليمان أنه تخصص ايضا في مجال توفير وتربية الطيور النادرة في عالم الطيور الناطقة ، كما يضيف احاول ان احافظ واحمي حياة الطيور النادرة المهددة بالانقراض، ولدي بعض الطيور الناطقة المهددة والتي لا يوجد منها في السعودية سوا لدي ، فانا احاول ان ادعم واقوي هذه المهارة والرياضة واعمل على ان اجمع اندر انواع الطيور من حول العالم.
و يتبنى علي بن سليمان أساليب متعددة في تدريب الطيور، بما في ذلك التأهيل بالموسيقى والحركات والطيران الحر. يسعى دائمًا إلى توفير بيئة ملائمة للطيور تتضمن الحبال والأخشاب المعلقة والأشجار الاصطناعية، مما يمكّنها من التحرك بحرية داخل المكان الذي يعتبر لها وطنًا.
يفضل المدرب علي بن سليمان تدريب طيور الببغاء بسبب ذكائها العاطفي الكبير، ويتبنى نهج “التحفيز الإيجابي” في تدريبها، حيث يتم مكافأة كل سلوك إيجابي من قبل الطائر بقطعة من المكسرات، مما يساعد في تحويلها إلى كائنات غير عدوانية وتعاونية.
عندما يتحدث المدرب علي بن سليمان عن تدريب الطيور، يشير إلى قدراتها العالية مثل النطق بالعبارات والتجاوب اللفظي، والقدرة على تنفيذ الحركات البهلوانية والأوامر، مما يجعل طرق تدريبها متنوعة ومختلفة حسب نوع الطائر ومهاراته الفردية.
ويعكف المدرب علي بن سليمان على تطوير الطيور لتكون قادرة على تحمل مهام في الخدمة الطبية والنفسية، حيث يمكنها بعد التدريب التعبير عن الجمل والعبارات، والقيام بحركات بهلوانية فكاهية، مما يساعد في تعزيز تواصل المصابين بأمراض التوحد مع العالم الخارجي.
بشكل عام، يسعى المدرب السعودي علي بن سليمان إلى تغيير الممارسات الخاطئة في تربية الطيور، ويحث على توفير نظام غذائي متوازن بما في ذلك الخضروات والفاكهة، مما يساهم في صحة الطيور وزيادة عمرها المتوقع.
