نشر نجم كرة القدم المغربي أشرف حكيمي ولاعب نادي باريس سان جيرمان ستوري على حسابه الشخصي إنستغرام يقول فيها: “صدق فقط نصف ما تراه.. ولا تصدق أبداً ما لم ترَه”، هذه العبارة التي ربطها متابعوه ومحبوه بالتصريح الأخير لطليقته العارضة الإسبانية من أصول تونسية هبة عبوك.
كما نشر العديد من معجبيه العديد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تربط بين العبارة وما صرحت به عبوك في 6 مارس/آذار 2024 حول قضية طلاقها هي وأشرف حكيمي.
إذ صرحت هبة عبوك لأول مرة منذ طلاقها من اللاعب الدولي أشرف حكيمي أواسط سنة 2023 متهمةً إياه بالخيانة الزوجية، إلى جانب الاتهامات التي وُجهت إليه سنة 2023 في المحكمة الفرنسية في قضية اغتصاب.
وأضافت عبوك أن قرار انفصالهما جاء للحفاظ على صحتها النفسية ورعاية طفليها التي تحتفظ برعايتهما معها في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأضافت عبوك قائلة: “الخيانة تقتل الحب. سأغفر الخيانة الزوجية وقد فعلت ذلك أكثر من مرة، نرتكب العديد من الأخطاء، لكن من الصعب أن تسامحها؛ لأنه يتعين عليك القيام بعمل رائع مع نفسك”.
أشرف حكيمي وتصريحات هبة عبوك
كان الإعلان الرسمي للطلاق بين المغربي أشرف حكيمي وهبة عبوك في 27 مارس/آذار سنة 2023، وذلك عبر ستوري على حسابها بالانستغرام؛ إذ صرحت حينها قائلة: “لكي أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والاجتماعية والمهنية بأقل قدر من الضرر والصدمة وحماية أطفالي قبل كل شيء، الذين هم بالطبع أولويتي المطلقة، الحقيقة أنه قبل فترة اتخذت أنا ووالد أطفالي قرار إنهاء علاقتنا”.
كما أشارت عبوك، في نفس البيان، إلى أن هذا القرار جاء قبل مدة طويلة من الأحداث التي وقعت قبل الانفصال الرسمي، من بينها اتهامه من طرف فتاة فرنسية بمحاولة اغتصابها، إذ إنه نتج عن هذا القرار التوقف عن العيش سوياً.
ليقوم معجبو أشرف حكيمي بعدها بإلغاء المتابعة لها وشن هجوم عليها بعدم مساندة زوجها في مثل هذه المحنة؛ لتجيب عبوك على الانتقادات بعدها قائلة: “كنت دائماً في حياتي، وسأكون دوماً إلى جانب الضحايا، ولكن نظراً لخطورة هذا الاتهام لا يسعنا إلا أن نثق في حسن سير العدالة”.
عبوك والمطالبة بـ10 ملايين يورو لتسوية الطلاق
في 24 أبريل/نيسان 2023 ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن هبة عبوك، عارضة الأزياء ذات الأصول التونسية وزوجة أشرف حكيمي، النجم الدولي المغربي ولاعب نادي باريس سان جيرمان، قد أقامت دعوى قضائية ضد زوجها.
الدعوى التي تضمنت اتهامات جدية بسوء إدارة حكيمي لأصول الزوجية، إثر اكتشاف تسجيل جميع ممتلكاته باسم والدته.
هذه الخطوة تأتي في أعقاب التقارير التي ألمحت إلى أن حكيمي لا يحتفظ بأي أصول باسمه، مما ينذر بعدم إمكانية حصول عبوك على نصيبها من الثروة في حالة الطلاق. وقد ردت والدة حكيمي على هذه التقارير بالتأكيد على أنها كانت المستفيدة من راتب ابنها وثروته لسنوات، مشيرة إلى أن حكيمي لم يناقش معها تحويل ثروته.
الوضع اتخذ منحى جديداً حينها عندما أعربت عبوك عن صدمتها لاكتشافها أن كامل ثروة طليقها مسجلة باسم والدته؛ مما يعقد مسألة التسوية المالية، الفريق القانوني لعبوك يسعى للحصول على تعويض بقيمة 10 ملايين يورو كتسوية، بينما تقدم الطرف الآخر مبلغاً يقتصر على مليوني يورو فقط.