غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

سوشال ومشاهير

الحكواتية لينا وازن: رحّالة الحكايا التي تجسد التاريخ وتنير الحاضر

نتائج الثانوية العامة

الحكواتية لينا وازن، شابة ذات شغف بالثقافة والتراث، تمتلك قلبًا مليئًا بالحكمة والإلهام. تتمتع بموهبة في سرد القصص وإيصال الرسائل الإنسانية بشكل مبتكر ومؤثر. تحمل لينا في قلبها مجموعة من القصص والحكايا التي تضيء حياة الناس وتلهمهم في رحلتهم.

عبر منصة تيك توك، تشارك لينا هذه القصص الملهمة تحت عنوان “زوادة اليوم” في مجموعة مقاطع فيديو، حيث تحاكي تفاصيل الحياة والتحديات بأسلوبها الفريد والمميز. تقدم الحكواتية لينا مشروعًا فريدًا يحمل اسم “زوادة اليوم “، وهو عبارة عن مجموعة من القصص والحكايا التي تمتزج فيها قيم التراث العربي والعالمي مع تجارب الحياة اليومية والقيم الإنسانية. و تقول لينا تشمل زوادة اليوم مجموعة متنوعة من القصص والحكايا، تتنوع بين الأساطير القديمة والقصص الحديثة، مما يسمح للجمهور بالتعرف على مختلف الثقافات والتعلم من تجارب الآخرين. وزوادة اليوم” ليست مجرد مجموعة من القصص، بل هي مصدر للإلهام والتفكير. من خلال تجاربها ونصائحها.

تسعى لينا لتحفيز الجمهور على التفكير الإيجابي وتحقيق النجاح في حياتهم. تهدف الحكواتية لينا وازن إلى نشر الثقافة والقيم الإنسانية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات. وتستخدم لينا منصة تيك توك لبناء مجتمع تفاعلي حول مشروعها، حيث يتفاعل الجمهور مع القصص ويشارك تجاربه وآرائه، مما يعزز من تأثير المشروع ويجعله أكثر تأثيرًا وفعالية. تقول الحكاواتية لينا وازن ان “تاريخ الحكواتي يعود إلى أعماق التاريخ، حيث كانت الحكايا والقصص وسيلة لنقل الحكمة والتراث من جيل إلى جيل. في العصور القديمة، كان الحكواتي يجمع الناس حوله بأسلوبه الساحر ويحكي لهم قصصًا من الحياة والخيال، وكانت تلك القصص تحمل في طياتها العبر والدروس التي يستفيد منها الناس في حياتهم اليومية.

وتضيف وازن تطورت فنون الحكاية والسرد عبر العصور، ومع تطور التقنيات والثقافات، ازدادت وسائل نقل القصص والحكايا تعددًا. من القصص الشفهية إلى الكتب المطبوعة، ومن السينما إلى وسائل التواصل الاجتماعي، استمرت الحكاية في تشكيل وجدان البشرية وتحمل قيمها الخالدة عبر الأجيال.

تقول لينا أنا، كحكواتية، أؤمن بقوة الحكاية في تغيير العالم وتحفيز الناس على التفكير والتأمل. من خلال تقديمي لمجموعة متنوعة من القصص والحكايا، أسعى لتحفيز الجمهور على استكشاف الذات وفهم العالم من حولهم بطريقة جديدة وملهمة. فالحكاية ليست مجرد كلمات، بل هي عالم يمتلئ بالألوان والعواطف والتجارب التي تشكل شخصياتنا وتغير حياتنا.” تسعى لينا لتوسيع نطاق مشروعها وزيادة تأثيره عبر استخدام منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وتطوير محتوى يلبي احتياجات وتطلعات الجمهور المتنوع. و تعكس الحكاواتية لينا وازن من خلال زوادة اليوم روحًا من التفاؤل والتطلع إلى المستقبل، وتجسد القوة الإبداعية للفرد في تغيير العالم من حوله.


أسعى دائمًا إلى تطوير الصحافة والإعلام بمنهجية مبتكرة ومتجددة، وأسعى أيضًا إلى نشر مهارات التسويق الرقمي بين الشركات والأفراد لتعزيز حضورهم الرقمي وزيادة تأثيرهم.

منشورات ذات صلة