غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

ثقافة

الدوحة.. إطلاق جائزة كتارا للمخطوطات والأماكن الأثرية والمغرب ضيف شرف أولى دوراتها

نتائج الثانوية العامة

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إطلاق جائزة كتارا للمخطوطات والأماكن الأثرية في المنطقة العربية، على أن يتم اختيار دولة عربية لتكون “ضيفة” في كل نسخة للجائزة، بحيث تكون المشاركة في هذه الدورة مقتصرة على المخطوطات المحققة والدراسات البحثية عن الأماكن الأثرية في تلك الدولة، في حين ستكون المشاركات متاحة ومفتوحة لجميع الجنسيات ولا تقتصر على المشاركين من الدولة المختارة.

وتم اختيار المملكة المغربية لتكون ضيفة الشرف في النسخة الأولى لجائزة كتارا للمخطوطات والأماكن الأثرية 2024، وذلك بالتزامن مع العام الثقافي “قطر- المغرب 2024”.

وتشتمل الجائزة الجديدة على فئتين: الأولى خاصة بإجراء تحقيق لمخطوطة أصلية لم يسبق نشرها، والفئة الثانية لأفضل دراسة بحثية حول أماكن أو معالم أثرية في المنطقة العربية، وذلك بشروط محددة، وسيُعهد إلى لجنة علمية مختصة بدراسة وتقييم المخطوطات المحققة والبحوث الأثرية المشاركة لاختيار أفضل 3 مخطوطات محققة، وأفضل 3 بحوث أثرية، على أن تصبح الأعمال المتوجة بالجائزة ملكا لدار كتارا للنشر ولها الحق في نشرها وتوزيعها.

وأشارت الجائزة إلى أن الأعمال المشاركة في النسخة الأولى لجائزة كتارا للمخطوطات والأماكن الأثرية تقبل ابتداء من الاثنين 11 مارس/آذار الجاري، وآخر موعد لاستلام المشاركات بعد مضي 3 أشهر من تاريخ فتح باب المشاركة في الجائزة.

حفظ التراث

وتهدف الجائزة إلى تشجيع مالكي المخطوطات وذوي الخبرة والاختصاص في مجال الآثار إلى مشاركة مقتنياتهم وجهودهم البحثية ونشرها على نطاق أوسع بما يعزز الثقافة العربية والإسلامية، إلى جانب المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم ما يعزز الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر.

وقال مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي في تصريح له إن إطلاق جائزة كتارا للمخطوطات والمناطق الأثرية يأتي استكمالا لجهود كتارا في رعاية الثقافة وحفظ التراث العربي والإسلامي، وذلك من خلال إضافة جائزة تسهم في تحقيق المخطوطات ذات المحتوى القيم والمساعدة على نشرها وجعلها في متناول الباحثين والدارسين، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للأمة العربية.

واعتبر السليطي أن تسليط الضوء على الآثار في المنطقة العربية باعتبارها من أهم عناصر التراث المادي للأمم يتيح فرصة للوقوف على مصادر ذات قيمة تاريخية تعزز البحوث وتوسع دائرة المعارف وتروج للسياحة في المنطقة العربية.

ووضعت لجنة الجائزة شروطا للمشاركة في الجائزة، منها ما هو مشترك بين فئتي الجائزة وما هو خاص بكل فئة على حدة، وضمن الشروط العامة للمشاركة كذلك تقديم خلاصة وافية حول المخطوطة المحققة، وكذلك بالنسبة للدراسة البحثية عن الأماكن الأثرية (صفحتان كحد أدنى)، مع إرفاق صورة طبق الأصل للصفحتين الأولى والأخيرة من المخطوطة الأصلية موضوع التحقيق، وصور من موقع المكان الأثري موضوع البحث.

وبالنسبة للشروط الخاصة بفئة المخطوطات المحققة، اشترطت اللجنة المنظمة للجائزة إجراء بحث وتحقيق لمخطوطة أصلية غير منشورة من قبل وذات محتوى عربي (مكتوب باللغة العربية)، ويجب أن تكون المخطوطة موضوع البحث والتحقيق ذات مضمون يشكل إضافة مميزة إلى الثقافة العربية والمعرفة الإنسانية، وتعطي الأفضلية للمخطوطات المتعلقة بالحضارة الإسلامية وتاريخ الأمة المشرق، سواء كان موضوعها أدبيا أم تاريخيا أم دينيا.

واشترطت اللجنة المنظمة أن يكون النطاق التاريخي للمخطوطة هو العصر الإسلامي بكل مراحله التاريخية المعروفة، إلى جانب إرفاق فهرست عن المخطوطة المحققة.

وبالنسبة لشروط فئة المناطق الأثرية يجب أن يظهر البحث الخلفية التاريخية للآثار موضوع البحث والأثر الحضاري الذي خلفته، وأن يكون مزودا بالصور والأشكال والرسومات التوضيحية للمكان أو المعلم الأثري موضوع البحث.

ويجب أن يتميز البحث المرشح للجائزة بالجدة والابتكار، وألا يكون منقولا أو مستنسخا من رسالة ماجستير أو دكتوراه أو من مواقع الإنترنت ولم يسبق نشره في المجلات العلمية أو تم تقديمه في مؤتمر أو تم تقييمه من قبل جائزة أخرى.

كما يجب أن يلتزم البحث أو الدراسة الأثرية بالمعايير العلمية، وأن يكون مستوفيا لشروطها، بما في ذلك توضيح الهوامش والمصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث.

ويجب أن تكون صفحات الدراسة الأثرية بحد أدنى 20 ألف كلمة، ولا تقبل البحوث بعدد كلمات أقل، فضلا على إرفاق قائمة بالمراجع والمصادر.

ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة المخطوطات المحققة على جوائز نقدية، حيث يحصل الفائز الأول على مبلغ 20 ألف دولار، والفائز الثاني يحصل على 15 ألف دولار، فيما يحصل الفائز الثالث على مبلغ 10 آلاف دولار.

ويحصل الفائزون في فئة البحوث الأثرية على 3 جوائز نقدية أيضا، ويحصل الفائز الأول على مبلغ 20 ألف دولار، فيما يحصل الفائز الثاني على مبلغ 15 ألف دولار، ويحصل الفائز الثالث على مبلغ 10 آلاف دولار.


أسعى إلى تقديم برامج إذاعية متميزة تعكس التراث والثقافة العربية، خاصة التراث الفلسطيني الذي يحتل مكانة مميزة في قلوبنا. أقدم برامج شعبية وتراثية تسلّط الضوء على تراثنا الغني والمتنوع، واستضافة الشعراء والفنانين.

منشورات ذات صلة