حلت الفنانة نانسي عجرم ضيفة على الإعلامي المصري عمرو أديب، من خلال برنامجه الجديد “بيج تايم بودكاست”، وكشفت لأول مرة عن تفاصيل ما عاشته مع عائلتها، بسبب الحادث الذي حصل في منزلها سنة 2020.
وقالت أنا عانيت كثيراً من آثار ذلك الحادث، ومازالت تشعر بالخوف إلى الآن عند سماعها أي أصوات في المنزل، كما أشارت إلى تأثر بناتها كذلك بالواقعة، خصوصاً في المدرسة، حيث كن يعانين من التنمر من طرف زملائهم.
الفنانة نانسي عجرم: نحن عائلة عادية ولا ذنب لبناتي في شهرتي
في بداية الحديث قالت الفنانة نانسي عجرم رداً على سؤال عمرو أديب، في حال كانت ترى أن عائلتها تعرضت للحسد: “احنا عايشين حياة طبيعية، الذي يختلف هو أن شخصاً مشهوراً في العائلة وتحت الأضواء دائماً، وكلما عملنا شيئاً ما فهو ظاهر أمام الناس، لكن نحن نعيش حياة عادية مثل كل الناس”.
كما أشارت إلى أنها لا ترى أن هناك مشكلة في حال تم تصوير عائلتها أو الكشف عن صورهم للإعلام والجمهور، وهذا من أجل عدم خلق مشكلة في تكوين أطفالها بسبب شهرتها، وجعلهم محصورين في إطار ضيق يختلف عن بقية الأطفال الآخرين.
وقالت في نفس الصدد: “هذا شيء مش بإيدي اعملوا ولا بيهمني أعملوا لانو رح يتعب ولادي أكثر من أنه رح يريحهم، والآن البنات وصلوا لسن هما فاهمين، ما عندهم حسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل عندهم حسابات خاصة، فيها فقط أفراد العائلة وبعض أصدقائهم، وهذا قرارهم، وأنا لا أمنعهم عن شيء”.
وعن حياة بناتها في المدرسة مقارنة بباقي الأطفال، أكدت الفنانة نانسي عجرم أنه لا شك أنهم محط أنظار، وقالت: “العيون عليهم شو ما حكيو شو ما عملوا بس هيدا شي طبيعي، لأنو أنا حدا مشهور وحياتي قدام كل الناس”.
نانسي عجرم: بناتي تعرضن للتنمر في المدرسة بسبب حادث والدهم
خلال الحوار نفسه فتح الإعلامي عمرو أديب باب الحديث حول الحادث الذي عاشته عائلة نانسي عجرم سنة 2020، بعدما أطلق زوجها النار على شاب سوري اقتحم منزلهم بعد منتصف الليل، حيث قيل إنه جاء بغرض السرقة.
وقالت نانسي في هذا الصدد: “ما حصل كان تقيل كتير، أكيد كانوا ناس حواليي، عيلتي لي وقفوا حدنا، وأنا سألت أخصائية نفسية خصوصاً من أجل البنات، لأن الحادث كان عبارة عن صدمة بالنسبة لهم، فقد عاشوا لحظات كانت كابوس”.
وأكملت الحديث بالقول: “خفت هذا الشيء يأثر عليهم في المدرسة وفي حياتهم، وأنه يكون صدمة ما يقدروا يطلعوا منها في المستقبل، لذلك تواصلت مع مختصة، وطلبت منها تحط جميع الاحتمالات والأسئلة التي يمكن أن يطرحوها علي، لأكون قادرة على شرحها لهم بشكل صحيح”.
وفيما يخص الفترة الأولى من الحادث، أكدت نانسي عجرم أنها كانت صعبة جداً بالنسبة لبناتها، خصوصاً في المدرسة، حيث كنّ يتعرضن للتنمر ويسمعن كلاماً مزعجاً، إلا أنها وُفقت في تجاوز هذه المحنة.
كما أشارت إلى أنها مازالت تعاني حالة من الخوف بسبب هذا الحادث، خصوصاً عندما تسمع أي أصوات صادرة من المنزل، أو حتى في ساعات الليل المتأخرة، عندما تتخيل المشهد مرة أخرى.
وقالت: “بعدني لهلا من وقت للثاني بعيش مراحل خوف، إن شاء الله أقدر أطلع منها شوي شوي، وزوجي كان قد عاش المرحلة مثل ما هي، لذلك هي مش هينة عليه، لكن إحنا تخطيناها”.
وعن صعوبة الحادث عليها قالت الفنانة نانسي عجرم إنها كانت فقط تستمع إلى ما يحصل، في الوقت الذي كانت تتواجد فيه بغرفة مختلفة، الشيء الذي جعلها لا تعرف من الشخص الذي تعرض لطلق النار.