تحدث المغني أحمد سعد لأول مرة عن الضجة التي رافقت إطلالته في إحدى الحفلات، بعد أن ارتدى القميص الشفاف (الشبك) والحلق النسائي.
وقال إنه كان يحاول أن يخلق لنفسه “ستايل” في الموضة، من خلال شكل ملابسه الجديدة، وذلك بعد أن استشار العديد من الخبراء العالميين.
وأكد على أنه فهم بعد ذلك أن هذا الطريق ليس طريقه، وأن الجمهور لم يتقبله بتلك الملابس الغريبة، مشيراً إلى أنه ما زال يحتفظ بها إلى الآن، وذلك فقط لكي يتذكر ما حصل معه، ويمتنع عن تكرار نفس الخطأ مرة أخرى.
المغني أحمد سعد: هجوم الناس على الحلق والقميص الشفاف صحّاني
وقال المغني أحمد سعد، في بداية حديثه عن موضوع القميص الشفاف والحلق، خلال حلقته في بودكاست “بيج تايم”، للإعلامي المصري عمرو أديب: “أنا خارم ودني من زمان، ولما بدأت الدنيا تبقى معايا في أحسن حال والأغاني تنجح، بقيت بعمل زي بقية الناس في الحياة، وأشوف مين أحسن ستايلست، وابتديت أروح إيطاليا في ميلانو، وجابولي أعظم ستايلست، وجابلي أحسن حاجة في المجموعة الجديدة، بس كل دا ممكن يكون مسار طبيعي لأي مطرب تاني مش أنا”.
وأضاف: “أنا مشيت في مسار طبيعي لأي حد بيتابع الفاشون، لكن هل الناس حاطتني في المكان ده؟ وانا ما حاربتش كثير عشان أكون معروف في النوع ده”.
وأكد على أن الناس هاجمته بطريقة جعلته “يصحا” من الأشياء التي كان يفعلها، مشيراً إلى أنه يعرف أن هذه الخطوة لم تكن صحيحة، وأنه اعتذر للجمهور عليها بعد ذلك، لأنه أصبح لديه وعي بما يجب أن يقدمه.
أحمد سعد: كنت أريد أن أصبح “تريند” لكن “اتربيت”
وعن تلك الفترة التي اختار فيها ارتداء القميص الشفاف (الشبك) والحلق، قال المغني أحمد سعد إنه خلال الحفل لم يكن يفكر بأنه من الممكن أن يتعرض لهجوم، بل بالعكس، فقد كان يتوقع أن تصبح إطلالته “تريند”، وأن يحب الجميع هذه الملابس، ويتم تقليده فيما بعد.
وأضاف :”إحنا عملنا زي البنات، مش حاجات غريبة زي الولاد، وأنا بعد ما خلصت الحفلة ما حدش كان بيتكلم عليها، كله بيتكلم على الشبك، وشفت الهجوم عليا بدأت أعند وأنزّل حاجات زيادة، وبدأ الناس يلبسوني جيبة ويعملوا عليا تصاميم، وكل ما أنا أعلى بتعلى أكثر، وبعدين ابتديت أضعف وبحس أن فيه حاجة غلط بتحصل”.
ورداً على سؤال ما إذا كان قد تخلص من هذه الملابس بعد الهجوم الذي تعرّض له، قال الفنان أحمد سعد: “لا لسا عندي بشوفهم بتربى وبتعلم، وبكلمهم في الدولاب عشان معملش كدة ثاني”.
ثم ختم كلامه مشيراً إلى أنه كان يرى أن التريند شيء مبهر، لكن بعد هذه الواقعة والهجوم الذي طاله، أصبح يركز بشكل أكبر حول ما سيقوله عنه الناس بعد أن يتحول إلى “تريند”، مؤكداً على أن التريند الإيجابي يعتبر صعباً جداً، في حين يمكن أن يصبح أي شخص حديث السوشيال ميديا بأشياء تافهة، وقد تسيء إليه.