رغم قرار القضاء الإسباني الإفراج عن نجم نادي برشلونة السابق، البرازيلي داني ألفيس، بكفالة، فإنه لا يزال يقبع في السجن؛ لأنه غير قادر على دفع الكفالة المقدرة بنحو مليون يورو، وقالت وسائل إعلام إسبانية الأحد 24 مارس/آذار 2024، إن عائلته تكافح من أجل جمعها.
صحيفة “موندو ديبورتيفو” الرياضية الإسبانية قالت إن اللاعب البرازيلي داني ألفيس المدان بالاعتداء الجنسي، لم يدفع الكفالة بعد؛ “لأنه مفلس”، في حين تكافح أسرته، وبالتحديد والدته وشقيقه، من أجل الحصول على قرض لتغطية مبلغ الكفالة.
حيث أشارت الصحيفة إلى أن والد قائد المنتخب البرازيلي نيمار جونيور، الذي ساعد ألفيس في دفع تعويض في وقت سابق هذا العام، قرر هذه المرة عدم دفع الكفالة.
بينما أوضحت تقارير أنه في حال عدم دفع المليون يورو التي حددها القضاء الإسباني للإفراج المؤقت، حتى نهاية الإثنين 25 مارس/آذار، سيكون اللاعب قد تجاوز المهلة المحددة لإطلاق سراحه حتى الاستئناف.
كان القضاء قد وافق، الأربعاء 20 مارس/آذار، على الإفراج المؤقت عن النجم السابق لبرشلونة وباريس سان جيرمان، المحكوم عليه الشهر الماضي بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب، بكفالة، بانتظار الاستئناف.
جاء القرار بعد يوم على مطالبة محامية ألفيس بالإفراج عنه، بعدما قضى ربع العقوبة الصادرة بحقه في فبراير/شباط، بعد توقيفه في يناير/كانون الثاني 2023. وأعلنت محكمة في برشلونة أنها ستصادر جوازي سفر اللاعب، الذي يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية.
فيما زعمت تقارير إعلامية أن اللاعب البرازيلي داني ألفيس، نجم منتخب البرازيل لكرة القدم، وفريق برشلونة الإسباني سابقاً، لجأ إلى والد نيمار لدفع الكفالة التي حصل بموجبها على سراح مؤقت، والتي بلغت قيمتها مليون يورو.
موقع “la vanguardia” الإسباني قال إن القرار جاء بعد تدخل والد نيمار الذي دفع وديعةً قيمتها مليون يورو، كما أكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها والد نيمار، فقد سبق أن دفع مبلغ 150 ألف يورو الذي طلبته محكمة التحقيق لتعويض ضحية الاغتصاب.
فيما تمت مصادرة جميع أصول البرازيلي داني ألفيس بموجب إجراء قضائي مع زوجته السابقة وأم أطفاله في البرازيل، مما يمنعه من سداد المبلغ. ووضع والد نيمار نفسه تحت تصرف ألفيس؛ لمساعدته في تحمل تكاليف الإجراءات القضائية في أثناء تجميد أصوله.