أعلن العراقي سلوان موميكا، حارق المصحف الشريف في أكثر من مرة في العاصمة السويدية ستوكهولم العام الماضي، أنه غادر إلى النرويج لتقديم طلب لجوء فيها بعد صدور قرار قضائي أيّد ترحيله من السويد.
في حديث لصحيفة إكسبريس، قال موميكا، إنه غادر السويد بعد أن أيدت محكمة الهجرة في البلاد قرار ترحيله الصادر عن السلطات، وذهب إلى النرويج للتقدم بطلب لجوء.
في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال المتحدث باسم مصلحة الهجرة السويدية جيسبر تنجروث، إن موميكا لديه تصريح عمل وإقامة حتى 16 أبريل/ نيسان 2024.
وأضاف تنجروث في تصريح لقناة “TV4″، أنه بعد ذلك التاريخ لن يتم إصدار تصريح إقامة لموميكا، وسيتم ترحيله من البلاد.
لكن موميكا اعترض على القرار ونقل القضية إلى محكمة الهجرة التي بدورها أيدت قرار الترحيل في 7 فبراير/شباط الماضي.
يُشار إلى أنه في 28 يونيو/حزيران 2023، أحرق موميكا، نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة، تبعتها حوادث مشابهة لاحقاً.
وشهدت السويد في تلك الآونة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، ما أثار غضباً واسعاً في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
وفي يوليو/تموز 2023، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع مشروع قرار تقدّم به المغرب يعتبر جميع أنواع العنف ضد الأفراد بسبب معتقداتهم الدينية والكتب المقدسة والأماكن الدينية انتهاكاً للقانون الدولي.