غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

منوعات

اختطاف يوتيوبر أمريكي من أصل لبناني في هايتي على يد إحدى العصابات.. وهذه قيمة الفدية المطلوبة

نتائج الثانوية العامة

اختُطف “يوتيوبر” أمريكي شهير من أصل لبناني في هايتي على يد إحدى العصابات، بينما كان يحاول إجراء مقابلة مع زعيم العصابة الأكثر شهرة في البلاد، حسب ما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، الجمعة 29 مارس/آذار 2024.

الصحيفة أشارت إلى أن أديسون بيير معلوف، المعروف على الإنترنت باسم “YourFellowArab”، سافر من منزله في أتلانتا لإجراء مقابلة مع جيمي “باربيكيو” شيريزر، زعيم عصابة “G9 and Family” سيئة السمعة.

واستدركت: “لكن بعد 24 ساعة فقط من وصوله إلى البلاد، اختُطف معلوف هو وزميله الهايتي من قبل أفراد عصابة (ماوزو 400) في 14 مارس/آذار الجاري”.

وزعيم هذه العصابة، المعروف باسم “كينغبين لانمو سانجو”، مدرج على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لأكثر المطلوبين.

كما أشارت الصحيفة إلى أن معلوف، وهو من أصل لبناني، محتجز مقابل فديةٍ قدرها 600 ألف دولار.

من جانبه، قال متحدث باسم مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “ليس لدى وزارة الخارجية وسفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج أولوية أكبر من سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين في الخارج”.

وأوضح: “نحن على علم بالتقارير عن اختطاف مواطن أمريكي في هايتي.. ونكرر رسالتنا للمواطنين الأمريكيين: لا تسافروا إلى هناك”.

واشتهر معلوف، بنشر مقاطع فيديو يحقق فيها في خصوصيات وعموميات المجرمين والعصابات حول العالم. ويملك نحو مليون ونصف المليون مشترك على قناته على “يوتيوب”.

فيما زعم اليوتيوبر البريطاني مايلز روتليدج الشهير باسم “لورد مايلز”، أنه تواصل مع معلوف عبر هاتف أحد الخاطفين.

وأوضح أنه جرت محاولة سابقاً لدفع الفدية، لكنها سارت بشكل خاطئ، مؤكداً أن العديد من الأشخاص يبذلون جهدهم لمساعدة البلوغر.

آخر تغريدة

وكان أديسون كتب في تغريدة على “إكس” قبل أن يسافر إلى هايتي المضطربة في 11 مارس الجاري: “سأذهب في رحلة، فإن متُّ فشكراً لمتابعتكم، وإن عشت فكل الفضل لله”.

وتشهد هايتي التي كانت تعاني أصلاً أزمة سياسية وأمنية عميقة تصاعداً للعنف منذ بداية الشهر الحالي، عندما اتحدت عدة عصابات لمهاجمة مواقع استراتيجية في العاصمة، مطالبةً بتنحّي رئيس الوزراء أرييل هنري، تكشفت معلومات مفاجئة.

يشار إلى أن رئيس الوزراء في البلاد كان أعلن استقالته في 11 مارس/آذار، في خضم تجدّد أعمال العنف وسط أزمة سياسية وأمنية عميقة. وفي اليوم نفسه عُقد اجتماع بين شخصيات من هايتي وآخرين يمثلون العديد من البلدان والمنظمات، وضمن ذلك المجموعة الكاريبية (كاريكوم)، وتم الإعلان عن خطة تقضي بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي تتمثل فيه القوى السياسية الرئيسية في البلاد، فضلاً عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والكنيسة.


أسعى جاهدًا لنقل الحقيقة والوقائع بكل دقة وموضوعية للجمهور، مؤمنًا بأن الإعلام له دور هام في بناء وتشكيل الرأي العام وتوجيه المجتمع نحو الإصلاح والتغيير الإيجابي.

منشورات ذات صلة