غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

سوشال ومشاهير

صراع وسِجال وصل حدّ التخوين بين المُعلّق الرياضي الجزائري حفيظ درّاجي والإعلامي السوري فيصل القاسم

نتائج الثانوية العامة

تصدّر السِجال الدائر بين الإعلامي الجزائري والمعلّق الرياضي في شبكة “بي إن سبورت”، حفيظ دراجي والإعلامي السوري والمذيع بقناة “الجزيرة” الدكتور فيصل القاسم الترند في المنطقة العربية.

الجزيرة تُحذّر القاسم

وكشفت صحيفة “أوراس” الجزائرية في هذا السياق من الأخذ والردّ بين الإعلاميَّينِ العربيين، وفقاً لمصادرها الخاصة، أن إدارة “قناة الجزيرة” اتفقت مع إدارة “بي إن سبورت” على حذف الإعلامي السوري فيصل القاسم لتغريداته بشأن الجزائر.

وذلك مقابلَ حذف الإعلامي الجزائري #حفيظ_دراجي لردّه على مذيع القناة.

إلى ذلك فقد أشارت الصحيفة إلى أنه “بناءً على هذا الاتفاق لن ينشر الإعلامي السوري #فيصل_القاسم المذيع بقناة الجزيرة أيَّ تغريدة مُجدَّداً ضد الجزائر”.

سِجال بين حفيظ دراجي وفيصل القاسم

ويأتي هذا الاتفاق، عقِبَ السجال الذي دار في آخر يومين بين فيصل القاسم، وحفيظ دراجي، على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما هاجم القاسم الجزائر وسخر منها.

وذلك على إثر استضافة الجزائر للقمة العربية، التي من المزمَع تنظيمها في نوفمبر المقبل.

حيث نشر الإعلامي في قناة “الجزيرة” قبل أيام، تغريدة على منصة تويتر، قال فيها: “نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر، نظام يتحالف مع إيران ضد العرب، نظام يعادي جاره العربي المغرب” وذلك في إشارة صريحة للجزائر.

مضيفاً بنبرة ساخرة: “من يريد لم شمل العرب في قمة عربية.. تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح”.

فيما كان رد دراجي في تغريدة هاجم فيها القاسم، أن “المهم أننا لا نخون، ولا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا”.

وأضاف أن “الجزائر لم تقل بأنها ستلم شمل العرب، لأنه لن يلملم، في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات والمهلوسات، وتزايد حجم التطبيع مع كيان يسعى إلى منع عقد القمة في الجزائر باستعمال عملائه”.

فيصل القاسم وحفيظ دراجي: تراشقهما يبرز انقساما أوسع حول سوريا والجزائر والقمة العربية

لا تزال تداعيات تراشق إلكتروني، بين فيصل القاسم وحفيظ دارجي حول عودة #سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية، مستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وانعكس ذلك على أوساط المعلقين الجزائريين والسوريين، الذين انخرطوا بدورهم في سجال أوسع، حول احتمالات عقد ونجاح القمة العربية التي تعتزم الجزائر استضافتها.

كما جدد الاشتباك بين الإعلاميين نقاشا حول واقع الإعلاميين العرب في عصر الإعلام الرقمي، و”حرب الاصطفافات السياسية”.

كيف انطلق هذا السجال؟ وما أبعاده؟

خلال الفترة الماضية، كثر الحديث في وسائل الإعلام العربية عن احتمال تأجيل القمة العربية، المزمع عقدها في #الجزائر، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وتناقل إعلاميون ومعلقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقارير وتدوينات تشكك في قدرة الجزائر على لم الشمل العربي، وبالأخص في ظل تباين المواقف العربية حول أبرز القضايا الرئيسية.

 


أسعى دائمًا إلى تطوير الصحافة والإعلام بمنهجية مبتكرة ومتجددة، وأسعى أيضًا إلى نشر مهارات التسويق الرقمي بين الشركات والأفراد لتعزيز حضورهم الرقمي وزيادة تأثيرهم.

منشورات ذات صلة