تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 11 سبتمبر/أيلول 2022 لقطات فيديو لملك بريطانيا الجديد #تشارلز الثالث، خلال مراسم تسميته ملكاً، وقد أثارت الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي.
إذ ظهر الملك وهو يتحدث إلى معاونيه كما لو كان غاضباً، أو مرتبكاً، أو متعجلاً، وذلك أثناء توقيعه على أوراق انتقال العرش من والدته إليزابيث الثانية إليه.
Start as you mean to go on. pic.twitter.com/2dsb150Z0s
— Sketchaganda (@sketchaganda) September 10, 2022
تسمية تشارلز ملكاً لبريطانيا
يأتي ذلك في الوقت الذي تمت فيه تسمية ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ملكاً لـ #بريطانيا، السبت، خلفاً لوالدته الملكة #إليزابيث الثانية، التي توفيت، الخميس، خلال تواجدها في قلعة بالمورال في اسكتلندا.
فيما ستقام جنازة رسمية للملكة إليزابيث في 19 سبتمبر/أيلول 2022 في كنيسة وستمنستر، فيما بدأت مراسم الرحلة الأخيرة لها بنقل جثمانها من #اسكتلندا إلى #إدنبره، الأحد.
Imagine respecting anyone who treats another human being like this pic.twitter.com/zA1VR6N9HZ
— j (@jrc1921) September 10, 2022
تاريخ الجنازة الرسمية
من ناحية أخرى، فقد أعلن مسؤولون أن الجنازة الرسمية لإليزابيث ستقام في كنيسة وستمنستر بلندن، الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022، الذي سيكون عطلة رسمية في بريطانيا. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيحضر الجنازة، على الرغم من عدم الكشف بعد عن التفاصيل الكاملة للحدث والحضور.
قبل ذلك، سيُحمل نعش الملكة إليزابيث جواً إلى لندن؛ حيث يظل في قصر باكنغهام، ثم يُنقل في اليوم التالي إلى قاعة وستمنستر ويبقى هناك مكشوفاً لأربعة أيام.
يذكر أنه وفي عام 2002، اصطف أكثر من 200 ألف شخص لتقديم احترامهم لوالدة إليزابيث بينما كانت ترقد في نعش مكشوف، وقال مساعدون في وقت سابق، إن هناك توقعات بأن الملايين قد يرغبون في زيارتها. وقالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء ليز تراس، للصحفيين: “من البديهي القول إننا يمكن أن نتوقع أعداداً كبيرة من الناس”.
تنضم تراس، التي كان تعيينها رئيسة للوزراء آخر عمل علني للملكة، إلى الملك تشارلز ليقوم الرئيس الجديد للدولة ورئيسة الوزراء بجولة في دول المملكة المتحدة الأربع في الأيام القليلة المقبلة.
بينما خلف تشارلز (73 عاماً)، والدته على الفور، لكن تم تنصيبه ملكاً أمس السبت، في مراسم مليئة بالأبهة الملكية التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمن بعد اجتماع لمجلس الخلافة في قصر سانت جيمس، وهو قصر ملكي بُني من أجل الملك هنري الثامن في ثلاثينيات القرن السادس عشر.
أصبح تشارلز الملك رقم 41 الذي يعتلي عرش بريطانيا ضمن سلسلة تعود أصولها إلى الملك النورماندي ويليام الأول الفاتح الذي استولى على عرش إنجلترا عام 1066.