تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت 13 يوليو/تموز 2024، مشاهد صادمة من مجزرة الخيام التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي غربي خان يونس.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قالت إن حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة المواصي، وصل لأكثر من 71 شهيداً، و289 إصابة بينها حالات خطيرة.
كما أشارت إلى أنها مازالت تتعامل مع الحالات حتى اللحظة، في الوقت الذي تشير مصادر ميدانية، إلى أن عدد الشهداء تجاوز الـ100 شهيد.
شهادات عن المجزرة
من جهتها نقلت فضائية الأقصى الفلسطينية، عن شهود عيان، أن طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية، بقنابلها التي تزيد عن نصف طن، بأكثر من 9 صواريخ متتالية بالمنطقة.
بحسب شهود العيان، فإن أسراب من طائرات “كواد كابتر”، فتحت النيران على فرق الإسعاف والدفاع المدني فور وصولها للمكان.
وأضافت أن المنطقة المستهدفة تعرضت للضربات، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح.
فيما قال الدفاع المدني، إن الطائرات الحربية أعادت استهداف أحد المباني السكنية مرة أخرى، أثناء محاولة طواقم الدفاع المدني إنقاذ جرحى من داخله بعد استهدافه بشكل مسبق.
حيث أدى ذلك، إلى استشهاد عدد من طواقم الدفاع المدني والإسعاف في المنطقة المستهدفة.
فيما نقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان، بأن إحدى الغارات أصابت خيام نازحين كانوا يستعدون لتناول طعام الإفطار في يوم اعتقدوا أنه سيمر “بالقليل من الأضرار جراء الحرب”، فيما لم يعرف بعد مصير النازحين الذين كانوا بداخلها.
وذكر الشهود أن القصف تبعه انتشار مباشر لطائرات مسيرة من نوع “كواد كابتر”، التي باشرت بإطلاق نيرانها صوب النازحين المكلومين.
وعن المشهد في المواصي، قال أحد شهود العيان لوكالة الأناضول (لم يتم التمكن من كشف هويته)، إن “المشهد مروع للغاية حيث تناثرت أشلاء الشهداء والجثامين في كل مكان”.
ويتكدس في هذه المنطقة المستهدفة الآلاف من النازحين الفلسطينيين الذين توافدوا من مختلف مناطق القطاع بعد توجيهات إسرائيلية للانتقال إليها بدعوى أنها “إنسانية آمنة”.