غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

أخبار

جنود سودانيون غاضبون من الانسحاب من “ود مدني”.. ميدل إيست آي: اتهموا قيادة الجيش بالخيانة

نتائج الثانوية العامة

اتهم جنود سودانيون قادة جيشهم بالخيانة بعد أن أمروهم بالانسحاب من “ود مدني” والسماح لقوات الدعم السريع بالسيطرة على ثاني أكبر مدينة في السودان، فيما قال الجيش إنه فتح تحقيقاً للبحث في أسباب وملابسات الانسحاب من المدينة.

فيما قال جنود سودانيون، تطوعوا للقتال مع الجيش عقب اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع، وفقاً لما نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني: “يبدو أن هناك خيانة. لماذا انسحبنا في الوقت الذي كنا نقاتل فيه بقوة؟”. 

فيما قال ضابط في الجيش السوداني إن العناصر لا تزال تقاتل في المدينة، مضيفاً أن الأمر بالانسحاب كان “غير صحيح تماماً وخطأ تكتيكياً كبيراً”.

وتقول قوات الدعم السريع إنها تسيطر بشكل كامل على الجزيرة، ومع ذلك أفاد السكان المحليون والجنود للموقع البريطاني بأنه لا يزال هناك قتال في المدينة، فيما قال جنود يقاتلون في مناطق متفرقة من ود مدني إنهم لن ينفذوا أوامر قيادة الجيش بالانسحاب.

جنود سودانيون غاضبون من الانسحاب من “ود مدني”.. ميدل إيست آي: اتهموا قيادة الجيش بالخيانة

وقال أحدهم للموقع البريطاني: “لن ننسحب ولا يمكننا فهم أمر الانسحاب هذا، لكننا لا نهتم… سنواصل القتال حتى آخر شخص”.

الجيش يفتح تحقيقاً 

وفي وقت سابق، قال الجيش السوداني، في بيان، إن قواته انسحبت من مواقعها في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، مضيفاً أنه سيحقق في أسباب الانسحاب. 

واستولت قوات “الدعم السريع” شبه العسكرية في وقت سابق من الأسبوع على مدينة ود مدني المكتظة بالنازحين وتعتبر مركزاً للمساعدات.

الجيش قال في بيان إن “قوات رئاسة الفرقة الأولى انسحبت أمس الإثنين من مدينة ود مدني، ويجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها”.

جنود سودانيون غاضبون من الانسحاب من “ود مدني”.. ميدل إيست آي: اتهموا قيادة الجيش بالخيانة

أضاف أنه سيتم رفع نتائج التحقيق إلى “جهات الاختصاص”، ومن ثم إعلانها للرأي العام.

والإثنين، دخلت قوات “الدعم السريع” إلى المدينة؛ بعد قتال شرس ضد الجيش منذ 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري. 

وأعلنت “الدعم السريع” أن قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) أصدر قراراً اليوم الثلاثاء، بتكليف القائد أبو عاقلة محمد أحمد كيكل بمهام قيادة الفرقة في ود مدني. 

أضافت في بيان أن “تحرير ولاية الجزيرة من قبضة أعداء شعبنا (تقصد الجيش) خطوة في اتجاه تحرير كامل الوطن والتفرغ لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية”. 

وبانتقال المعارك إلى الجزيرة تتسع رقعة الاشتباكات لتنضم إلى تسع ولايات تشهد قتالاً مستمراً، وهي الخرطوم وولايات إقليم دارفور الخمس، وولايات إقليم كردفان الثلاث. 

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، حرباً خلَّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.


شبكة الغد الإعلامية - مؤسسة إعلامية مُستقلة تسعى لـ تقديم مُحتوى إعلامي راقي يُعبّر عن طموحات وإهتمامات الجمهور العربي حول العالم ونقل الأخبار العاجلة لحظة بلحظة.

منشورات ذات صلة