هجمات إسرائيل على سوريا: تنديد دولي واجتماع طارئ بمجلس الأمن
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
هجمات إسرائيل على سوريا تثير استنكاراً دولياً وعربياً واسعاً. دول ومنظمات تدين العدوان وتدعو إلى موقف دولي لوقف الاعتداءات المتكررة. من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب من سوريا لبحث التصعيد. روسيا والصين وتركيا وإيران أدانت الهجمات بشدة، معتبرة إياها انتهاكاً لسيادة سوريا وتقويضاً للاستقرار الإقليمي. عربياً، أدانت قطر والسعودية والإمارات الهجمات، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. سوريا قدمت طلباً لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث التصعيد.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نددت دول ومنظمات بالعدوان العسكري الإسرائيلي على سوريا، ودعت إلى موقف دولي لوقف اعتداءات إسرائيل المتكررة، ومن المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم الخميس جلسة طارئة بطلب من سوريا.
ونددت الخارجية الروسية بالغارات الإسرائيلية على سوريا، وقالت إنها تشكل انتهاكا لسيادة البلاد وللقانون الدولي، مضيفة "ندد الجانب الروسي مرارا باستخدام إسرائيل التعسفي للقوة في سوريا، نحن على قناعة بأن حل هذه المشكلة يكمن في الحوار وتعزيز الوحدة الوطنية".
وعبرت الخارجية الصينية عن رفضها الهجمات الإسرائيلية، ودعت إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
واعتبرت وزارة الدفاع التركية أن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل على وسط دمشق بعد هجماتها على جنوبي سوريا تشكل استفزازا واضحا يستهدف آمال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الهجمات العسكرية الواسعة التي شنتها إسرائيل على سوريا، وقال "اليوم، أصبح واضحا للجميع أن الكيان الصهيوني هو أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة"، وأشار إلى أن "ما يحدث في سوريا هو نتيجة الصمت المفرط والتقاعس تجاه الإبادة الجماعية وإثارة الحروب والبحث عن الهيمنة من قبل الكيان الصهيوني".
ودعا بقائي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة من قبل منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة "لوقف إثارة الحروب والتوسع الخطير الذي يمارسه كيان الاحتلال في المنطقة".
عربيا، أدانت قطر الهجمات الإسرائيلية، واعتبرتها "تعديا سافرا على سيادة سوريا وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وعبثا بأمن واستقرار المنطقة".
ودعت قطر -عبر بيان لوزارة الخارجية- المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة بحق الاحتلال لردع سياساته العدوانية وتصرفاته غير المسؤولة التي تشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي".
وأدانت الخارجية السعودية "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية والتدخل في شؤونها الداخلية"، وجددت دعوتها المجتمع الدولي إلى "الوقوف إلى جانب سوريا ومساندتها في هذه المرحلة، والوقوف أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا".
واستنكرت الخارجية الإماراتية "بشدة التصعيد الخطير في جنوب سوريا، والغارات الإسرائيلية على المنطقة، ورفضها التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها".
ورحبت الإمارات "بإعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء"، وشددت على "أهمية التهدئة وحماية المدنيين".
بدورها، حذرت مصر من أن الهجمات الإسرائيلية "من شأنها تعميق حدة التوتر، وتعد عنصرا أساسيا لعدم الاستقرار في المنطقة".
كما صدرت بيانات تنديد وإدانة من دول عربية أخرى، مثل الكويت والجزائر ولبنان والعراق، إضافة إلى بيانات من منظمات، في مقدمتها مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي، وتنظيمات مثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني.
مجلس الأمن
من جانب آخر، أفاد مصدر دبلوماسي بأن سوريا قدّمت أمس الأربعاء طلبا إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي على البلاد، مشيرا إلى أن الجلسة ستعقد اليوم.
وقد دعت الخارجية السورية -في بيان لها- المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا.
كما أدانت بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في دمشق والسويداء جنوبي سوريا.
وأكدت على أن الاعتداء الأخير يأتي ضمن "سياسة ممنهجة للكيان الإسرائيلي لإشعال التوتر والفوضى وتقويض الأمن بسوريا".
وشددت على أن الاعتداء الإسرائيلي يمثل خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني.
كما حمّلت إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشيرة إلى أن سوريا "تحتفظ بحقها بالدفاع عن أرضها وشعبها بوسائل القانون الدولي".
يشار إلى أن قوات الحكومة السورية كانت قد دخلت السويداء ذات الأغلبية الدرزية بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة، بعد مواجهات مع قبائل بدوية محلية أسفرت عن مقتل العشرات.
كما شنت إسرائيل -التي أعلنت "عدم التخلي" عن الدروز ودعت إلى حمايتهم- سلسلة غارات على مواقع في محافظتي السويداء ودرعا وبالعاصمة دمشق، حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي.
تحليل وتفاصيل إضافية
التنديد الدولي والعربي بـ هجمات إسرائيل على سوريا يعكس قلقاً متزايداً بشأن تداعيات التصعيد على الاستقرار الإقليمي. ردود الفعل الدولية المتباينة، بين الإدانة الصريحة والدعوة إلى التهدئة، تشير إلى صعوبة التوصل إلى توافق دولي حول كيفية التعامل مع الأزمة. اجتماع مجلس الأمن يمثل فرصة لمناقشة الوضع واتخاذ إجراءات ملموسة لوقف التصعيد، لكن احتمالات التوصل إلى قرار ملزم تبقى محدودة في ظل الانقسامات الدولية. الموقف العربي الموحد في إدانة الهجمات يعكس إدراكاً مشتركاً للمخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي، لكن يبقى التحدي في ترجمة هذا الموقف إلى خطوات عملية فعالة.
أسئلة شائعة حول هجمات إسرائيل على سوريا
ما هو سبب التنديد الدولي بـ هجمات إسرائيل على سوريا؟
ماذا طلبت سوريا من مجلس الأمن الدولي؟
ما هي أبرز ردود الفعل العربية على الهجمات؟
ما هو موقف روسيا والصين من الهجمات الإسرائيلية؟
ما هي أبرز المخاوف من التصعيد الحالي؟
ما هي مسؤولية إسرائيل وفقاً للموقف السوري؟
📌 اقرأ أيضًا
- 11 قتيلا بأوكرانيا في هجوم روسي وزيلينسكي يطالب الناتو بمزيد من الدعم
- نتنياهو يتمسك باحتلال غزة وسموتريتش: سندمر ما تبقى منها
- الناتو يعتزم زيادة قدراته الدفاعية 4 أضعاف لمواجهة “رعب السماء” الروسي
- كاليفورنيا توافق على إعادة تقسيم دوائرها الانتخابية لمواجهة ترامب
- إعلام إسرائيلي: جنودنا يقتلون بغزة ووالدة أسير حذرنا من ذلك مرارا

