الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
خسائر هجوم إيران على مصفاة حيفا والشركات التابعة لها تتراوح بين 150 و200 مليون دولار. تلقت مجموعة بازان الإسرائيلية دفعة أولية قدرها 48 مليون دولار لبدء الإصلاحات. استهدف الهجوم وحدة توليد الطاقة الحيوية للمصفاة. أدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة موظفين. منحت وزارة الداخلية الإسرائيلية بازان إعفاءً من تصاريح البناء لتسريع إعادة البناء، على الرغم من معارضة رئيس بلدية حيفا الذي يطالب بنقل المنشأة بسبب المخاطر التي تشكلها على السكان.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت مجموعة بازان الإسرائيلية يوم الأربعاء، إن الأضرار الناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني على مصفاة خليج حيفا والشركات التابعة لها تُقدّر بين 150 و200 مليون دولار، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأبلغت الشركة بورصة تل أبيب، أنها تلقت فعلا دفعة مقدمة قدرها 160 مليون شيكل (نحو 48 مليون دولار) لبدء إصلاح جزء من الأضرار، وأوضحت بازان، أن هذه الدفعة تُغطي إجمالي الأضرار المباشرة، وأنها تعمل مع صندوق تعويضات لتأمين دفعات إضافية مع مواصلة جهود إعادة التأهيل.
واستهدف الهجوم وحدة توليد الطاقة في المصفاة، وهي وحدة حيوية لإنتاج البخار والكهرباء للمنشأة، وأشارت بازان إلى أن تقييم الأضرار مبدئي وغير مؤكد، وقد استند إلى المعلومات وخطط العمل الحالية.
يشار إلى أن المواجهة بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوما في يونيو/حزيران الماضي.

استئناف العمليات
وأوضحت الشركة أن استئناف العمليات بعد توقف خارجي مفاجئ أمر معقد، وأن التكاليف النهائية ومبالغ التعويضات لا تزال غير معروفة.
وقُتل 3 موظفين في الهجوم، كانوا داخل أكثر الغرف الداخلية تحصينًا عندما انهار جزء من المبنى بسبب الحريق، وحاصرهم الدخان والحرارة الشديدة تحت الأنقاض، وتقدر السلطات أنهم لقوا حتفهم باستنشاق الدخان والتعرض للحرارة.
ولتسريع إعادة البناء، منحت وزارة الداخلية الإسرائيلية أخيرًا شركة بازان إعفاءً من تصاريح البناء لعدة وحدات في الموقع.
واجه الإعفاء معارضة، من رئيس بلدية حيفا يونا ياهف، الذي يُطالب بنقل منشآت بازان من المنطقة، وقال: "هذا تهور لا مثيل له. تشكّل بازان خطرًا واضحًا ومباشرًا على سكان حيفا. يجب نقل المنشأة وفقًا لقرار الحكومة. لن يبقى السكان رهينة قرارات شعبوية متهورة".
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر خسائر هجوم إيران على مصفاة حيفا حجم التحديات التي تواجهها إسرائيل في حماية بنيتها التحتية الحيوية. المبلغ الكبير للأضرار يسلط الضوء على أهمية الاستثمار في تدابير الحماية والاستعداد. بالإضافة إلى ذلك، يكشف الجدل الدائر حول الإعفاء من تصاريح البناء عن التوترات بين الحاجة إلى إعادة البناء السريعة والمخاوف البيئية والصحية التي يثيرها وجود المصفاة في منطقة مكتظة بالسكان. يبرز هذا الحادث أيضًا المخاطر التي يتعرض لها العاملون في هذه المنشآت، مما يستدعي تحسين إجراءات السلامة والاستجابة للطوارئ.
