الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أمطار غزيرة تضرب باكستان وتودي بحياة 54 شخصًا وتصيب 227 آخرين، معظمهم في إقليم البنجاب. الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات واسعة النطاق، مما استدعى تدخل الجيش في بعض المناطق. السلطات الباكستانية تحذر من استمرار الأمطار وتدعو السكان إلى إخلاء المناطق المنخفضة. يذكر أن باكستان تتعرض بشكل دوري لأمطار موسمية غزيرة تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. هيئة الأرصاد تتوقع المزيد من الأمطار خلال الساعات القادمة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أفادت هيئة إدارة الكوارث الحكومية في باكستان اليوم الخميس بمقتل 54 وإصابة 227 آخرين -أغلبيتهم في إقليم البنجاب- وذلك في الساعات الـ24 الماضية جراء الأمطار الموسمية الغزيرة.
وقال المتحدث باسم إنقاذ البنجاب "لقد توفي 13 شخصا على الأقل في لاهور، و8 في فيصل آباد، و4 في باكباتان، و3 في شيخوبورا وأوكارا، وشخص واحد في كل من نانكانا صاحب وساهيوال".
وهطلت أمطار غزيرة ومتواصلة على مختلف أرجاء البنجاب منذ صباح أمس الأربعاء، مما أدى إلى فيضانات، ويعد إقليم البنجاب أكبر أقاليم باكستان، ويعتمد الملايين هناك على الزراعة.
وطُلب من مواطنين يقيمون قرب نهر يمر عبر مدينة روالبندي على مقربة من العاصمة إسلام آباد إخلاء المنطقة بعد ارتفاع كبير في منسوب المياه.
وقالت الناطقة باسم هيئة إدارة الكوارث الحكومية أيضا إن نحو 180 شخصا قتلوا -بينهم 70 طفلا- وأصيب نحو 500 منذ بدء موسم الأمطار في 26 يونيو/حزيران الماضي.
وأفاد الناطق باسم هيئة المياه والصرف الصحي بأن المدير الإداري للهيئة سليم أشرف تواصل مع اللواء 111 في الجيش الباكستاني بعد أن تقرر استدعاء الجيش في حالة حدوث طوارئ.
وبينما تتوقع هيئة الأرصاد الباكستانية هطول المزيد من الأمطار دوت صفارات الإنذار في المناطق المحيطة بليه نولاه، وهو مجرى طبيعي يتغذى على مياه الأمطار في روالبندي، حيث ارتفعت مستويات المياه بواقع 22 قدما، مما دفع الهيئة إلى إصدار أوامر بالإخلاء.
وأعلنت حكومة روالبندي اليوم الخميس عطلة لكي يلزم المواطنون منازلهم، في حين حذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار الأمطار الغزيرة إلى غد الجمعة.
من جهته، حث المدير العام لهيئة إدارة الكوارث الإقليمية عرفان علي كاثيا سكان المناطق المنخفضة بالقرب من ليه نولاه على "التعاون مع الإدارة إذا أصبح الإخلاء ضروريا".
يذكر أن باكستان تتعرض في مثل هذه الأيام من كل عام لرياح موسمية وأمطار أدت في عام 2022 إلى فيضانات غمرت ثلث البلاد وأسفرت عن مقتل 1700 شخص.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر هذه الكارثة الطبيعية في باكستان مدى هشاشة البنية التحتية وقدرة البلاد على التعامل مع الظواهر الجوية القاسية. **الأمطار الغزيرة** كشفت عن ضعف أنظمة الصرف الصحي والتخطيط العمراني، مما أدى إلى تفاقم الأضرار الناجمة عن الفيضانات. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الحادث الضوء على الحاجة الماسة إلى تحسين أنظمة الإنذار المبكر وإدارة الكوارث لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات. من الضروري أيضًا الاستثمار في مشاريع البنية التحتية المقاومة للكوارث والتوعية المجتمعية لتمكين السكان من الاستعداد والاستجابة بشكل فعال للأحداث المناخية المتطرفة. تكرار هذه الأحداث يؤكد على تأثير التغير المناخي على باكستان.
أسئلة شائعة حول أمطار غزيرة
ما هو سبب ارتفاع عدد الضحايا في باكستان؟
أين تتركز معظم الأضرار الناجمة عن الأمطار؟
ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الباكستانية؟
هل تتوقع هيئة الأرصاد المزيد من الأمطار؟
ما هي المناطق الأكثر عرضة للخطر؟
هل شهدت باكستان فيضانات مماثلة في الماضي؟
📌 اقرأ أيضًا
- “بن آند جيري” تصف ما يحدث بغزة بالإبادة والشرطة الأميركية تعتقل أحد مؤسسيها
- بريطانيا تتجه إلى خفض سن التصويت إلى 16 عاما
- حماس تنعى البرلماني محمد الغول الذي اغتالته إسرائيل بغزة
- محلل إسرائيلي: حماس لن ترفع الراية البيضاء وجيشنا يهدم ولا ينتصر
- غوتيريش يطالب بالسماح بدخول مساعدات كافية تنقذ الأرواح في غزة
