الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
قتلى فيضانات باكستان في ازدياد، حيث ارتفعت الحصيلة إلى 180 قتيلاً بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة. لقي 54 شخصًا حتفهم في الساعات الـ 24 الأخيرة، معظمهم في البنجاب، مما أدى إلى فيضانات وانهيار منازل. حذرت السلطات السكان القريبين من الأنهار من إخلاء المناطق، وأعلنت عطلة في روالبيندي. تعتبر باكستان من أكثر الدول تأثراً بتغير المناخ، وتشهد ظواهر جوية متطرفة متزايدة. في مايو، قضى 32 شخصًا في عواصف عنيفة، مما يسلط الضوء على التحديات المناخية التي تواجهها البلاد.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قضى 54 شخصا في الساعات الـ24 الأخيرة جراء الأمطار الموسمية الغزيرة في باكستان، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 180 منذ بدء الموسم في نهاية يونيو/حزيران الماضي، وفق ما أفادت هيئة إدارة الكوارث الحكومية الخميس.
وقالت ناطقة باسم الهيئة، "إن 54 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 227 في باكستان، وغالبية القتلى في البنجاب" مضيفة، أن الحصيلة سجلت حتى الساعة الثامنة من يوم الخميس (الساعة الثالثة بالتوقيت العالمي).
وهطلت أمطار غزيرة من دون توقف تقريبا في أرجاء البنجاب منذ صباح الأربعاء، ما أدى إلى فيضانات وانهيار منازل.
وقالت الناطقة أيضا، إن نحو 180 شخصا ماتوا منهم 70 طفلا، وأصيب نحو 500 منذ بدء موسم الأمطار في 26 يونيو/حزيران الماضي.
وقضى معظم الضحايا في انهيار سقف أو جدار في منازلهم، أو جرفتهم الفيضانات أو تعرضوا لصعق كهربائي.
وطُلب من مواطنين يقيمون قرب نهر يمر عبر مدينة روالبيندي على مقربة من العاصمة إسلام آباد إخلاء المنطقة بعد ارتفاع كبير في منسوب المياه.

تحذيرات للسكان
وأعلنت حكومة روالبيندي، الخميس، يوم عطلة لكي يلزم المواطنون منازلهم، بينما حذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار الأمطار الغزيرة حتى الجمعة.
وقالت السلطات "يجب على سكان المناطق المعرضة للخطر تجهيز حقائب طوارئ تحتوي على طعام وماء وأدوية كافية لثلاثة إلى خمسة أيام".
وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن احتمال هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات لا تزال مرتفعة خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وتعتبر باكستان من أكثر دول العالم تأثرا بتغير المناخ، ويواجه سكانها البالغ عددهم 255 مليون نسمة ظواهر جوية متطرفة بوتيرة متزايدة.
وفي مايو/أيار الماضي، قضى 32 شخصا وأُصيب أكثر من 150 في عواصف عنيفة ضربت باكستان التي شهدت في الربيع ظواهر مناخية قصوى كعواصف بردية شديدة غير مسبوقة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تسلط هذه الكارثة الضوء على هشاشة البنية التحتية في باكستان وقابليتها للتأثر بالظواهر الجوية المتطرفة. ارتفاع عدد قتلى فيضانات باكستان يثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الإنذار المبكر والاستعداد للكوارث. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الحادث على الحاجة الملحة لمعالجة تغير المناخ وتخفيف آثاره على البلدان المعرضة للخطر. يجب على الحكومة الباكستانية والمجتمع الدولي العمل معًا لتعزيز القدرة على الصمود في وجه الكوارث الطبيعية، والاستثمار في البنية التحتية المقاومة للمناخ، وتوفير الدعم للمجتمعات المتضررة. تتطلب هذه الأزمة استجابة شاملة تتضمن الإغاثة الفورية، وإعادة الإعمار على المدى الطويل، وجهود التكيف مع المناخ.
