أردوغان ولي العهد سوريا: بحث الأوضاع بعد الهجمات الإسرائيلية
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أردوغان ولي العهد سوريا بحثا مع الرئيس السوري أحمد الشرع تطورات الأوضاع في سوريا في أعقاب الهجمات الإسرائيلية. أكد أردوغان أن الهجمات الإسرائيلية غير مقبولة وتشكل تهديدا للمنطقة. كما جدد دعم تركيا للشعب السوري. من جانبه، رحب ولي العهد السعودي بما أعلنه الرئيس السوري لاحتواء الأحداث الأخيرة، وجدد موقف المملكة في رفض أي عمل يمس السلم الأهلي في سوريا وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية. وتأتي هذه الاتصالات وسط تنديد عربي ودولي بالضربات الإسرائيلية على سوريا والدعوات إلى موقف دولي لوقف هذه الاعتداءات.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان -اليوم الخميس، في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع– تطورات الأوضاع بسوريا، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أمس مناطق سورية من بينها مواقع مهمة في العاصمة دمشق.
وأوضحت الرئاسة التركية أن الرئيس أردوغان أكد -خلال الاتصال مع الشرع- أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا غير مقبولة، وأن "العدوان الإسرائيلي يشكّل تهديدا للمنطقة بأكملها".
وأضافت أن الرئيس أردوغان شدد على أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري كما فعلت في السابق، مشيرا إلى أن أنقرة ترحّب باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الدروز في السويداء السورية.
ولاحقا اليوم، قال أردوغان إن إسرائيل "ارتكبت مجزرة في سوريا وهي ليست معنية بالسلام وقد قتلت الأبرياء في غزة ولبنان" مؤكدا أن "سوريا جارة لنا ولن نسمح بالمساس بوحدة أراضيها وسيادتها".
وكانت تركيا اعتبرت -أمس- الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل على منطقة وسط دمشق -بعد هجماتها على جنوبي سوريا- تشكّل استفزازا واضحا يستهدف آمال السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا من الشرع رحب فيه بما أعلنه الرئيس السوري لاحتواء الأحداث الأخيرة، وجدد بن سلمان التأكيد على موقف المملكة في رفض أي عمل يمس السلم الأهلي في سوريا.
كما جدد ولي العهد السعودي التأكيد على موقف المملكة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على سوريا.
وجاء ذلك بعد أن كثفت إسرائيل -التي أعلنت ما سمته "حماية الدروز"- سلسلة غارات على مواقع في محافظتي السويداء ودرعا ودمشق، إذ استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي.
وتبع ذلك توالي التنديد العربي والدولي بالضربات الإسرائيلية على سوريا، والدعوات إلى موقف دولي لوقف اعتداءات إسرائيل المتكررة، وسط ترقب لجلسة طارئة بهذا الشأن يعقدها مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم.
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس هذا الخبر اهتمامًا إقليميًا متزايدًا بتطورات الأوضاع في سوريا، خاصة بعد التصعيد الأخير من خلال الهجمات الإسرائيلية. مشاركة أردوغان وولي العهد السعودي في محادثات مع الرئيس السوري تشير إلى رغبة في لعب دور في تهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التدهور. من المهم ملاحظة أن تركيا والمملكة العربية السعودية لديهما مصالح مختلفة في سوريا، ولكن يبدو أنهما متفقتان على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد وتجنب المزيد من التصعيد. إدانة الاعتداءات الإسرائيلية من قبل الطرفين تعكس موقفًا عربيًا مشتركًا ضد التدخلات الخارجية في الشأن السوري. يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت هذه الاتصالات ستؤدي إلى خطوات ملموسة على الأرض لتحقيق الاستقرار في سوريا.

