الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
حرب غزة مشاكل عقلية تسببت لآلاف الجنود الإسرائيليين. وفقًا لمنظمة ‘إران’ للصحة العقلية، تواصل أكثر من 6 آلاف جندي طلبًا للدعم النفسي. يعاني الجنود من ضائقة نفسية حادة، وقلق، وصدمة، وحزن، وشعور بالوحدة. الثقافة العسكرية التي تركز على القوة تكبت المشاعر وتزيد من صعوبة طلب المساعدة. المنظمة تقدم خدمات الإسعافات الأولية العاطفية المنقذة للحياة عبر الهاتف والإنترنت، مع الحفاظ على السرية التامة. الحرب الطويلة تزيد الضغوط العاطفية على الجنود وأسرهم، مما يؤثر على حياتهم اليومية واستقرارهم المالي.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
تواصل أكثر من 6 آلاف جندي إسرائيلي مع منظمة "إران" للصحة العقلية وفقًا لبيانات صدرت مؤخرا، في وقت تتعاظم الخسائر البشرية لجيش الاحتلال في المعارك الشرسة بقطاع غزة.
وذكرت هذه المنظمة أن نحو 28% من المكالمات التي أجراها الجنود كانت تتعلق بضائقة نفسية حادة، في حين كانت 20% منها تتعلق بالقلق أو الصدمة أو الحزن.
وأضافت "إران" أن ما يقرب من ثلث المكالمات (32%) عكست شعوراً شديداً بالوحدة، وأبلغ 10% من المتصلين عن صعوبات في العلاقات الشخصية المهمة.
وأوضحت الدكتورة شيري دانييلز المديرة المهنية بالمنظمة أن العديد من الجنود واجهوا صعوبة في طلب الدعم في مجال الصحة العقلية.
وصمة العار
ولفتت دانييلز إلى أنه في بيئة تُركّز على القوة والمرونة والصلابة، غالبًا ما يُنظر إلى طلب المساعدة على أنه ضعف أو فشل شخصي، مما قد يُضرّ بصورة الجندي الذاتية أو نظرة رفاقه إليه.
وأضافت أن الثقافة العسكرية بحد ذاتها قد تُفاقم هذا التحدي و"غالبًا ما يُطلب من الجنود كبت مشاعرهم، والعمل تحت ضغط شديد، والبقاء في الخدمة في جميع الظروف. إن هذه السمات، رغم أهميتها في ساحة المعركة، قد تعيق التعبير العاطفي والاعتراف بالضيق".
وقالت المسؤولة المنظمة المعنية بالصحة العقلية إن الجنود يعتادون غالبًا على تحمل الإجهاد البدني والنفسي كجزء من روتينهم اليومي. ونتيجةً لذلك، قد يُقلّلون من شأن الأعراض أو يُرجعونها خطأً إلى إرهاق عام بدلًا من ضائقة نفسية تتطلب الاهتمام.
خيار الانتحار
واختتمت الدكتورة دانييلز قائلةً "من الضروري أن نفهم أن الانتحار ليس حتميًا. إن التعرّف على علامات الأزمة النفسية، وتقديم الإسعافات الأولية النفسية، وطلب المساعدة المهنية، كلها عوامل كفيلة بإنقاذ الأرواح".
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي ديفيد كورين إنه في حالة الحرب الطويلة، فإن الجنود النظاميين والاحتياطيين وأسرهم يتعرضون لضغوط عاطفية متزايدة.
وأضاف "العبء النفسي لا يؤثر على صحة الفرد فحسب، بل يؤثر أيضًا على الحياة اليومية، بما في ذلك ديناميكيات الأسرة والاستقرار المالي".
وقال كورين أيضا "ويتجلى هذا بشكل ثابت في الاستفسارات التي تلقتها منظمة إران طوال فترة الصراع، كما ازدادت الشدة العاطفية بمرور الوقت".
ووفقًا لموقع المنظمة على الإنترنت، فإنها تقدم "خدمات الإسعافات الأولية العاطفية المنقذة للحياة، وتوفير الاستجابة الأولية والدعم العاطفي عبر الهاتف وعبر الإنترنت، مع الحفاظ على السرية التامة وعدم الكشف عن الهوية".
تحليل وتفاصيل إضافية
تكشف هذه البيانات عن الأثر النفسي المدمر لحرب غزة على الجنود الإسرائيليين. إن ارتفاع عدد الجنود الذين يطلبون المساعدة النفسية يشير إلى وجود أزمة حقيقية تتطلب اهتمامًا فوريًا. وصمة العار المرتبطة بالاعتراف بالضعف النفسي في البيئة العسكرية تزيد من تعقيد المشكلة. من الضروري توفير الدعم النفسي المناسب للجنود، وتغيير الثقافة العسكرية لتشجيع طلب المساعدة دون خوف من الحكم أو التمييز. يجب على الحكومة الإسرائيلية والمنظمات المعنية بالصحة العقلية العمل معًا لتوفير الموارد والبرامج اللازمة لمساعدة الجنود على التغلب على الصدمات النفسية التي تعرضوا لها. إن تجاهل هذه المشكلة سيؤدي إلى تفاقمها وزيادة خطر الانتحار والمشاكل الاجتماعية الأخرى.
أسئلة شائعة حول حرب غزة مشاكل عقلية
ما هو عدد الجنود الإسرائيليين الذين طلبوا المساعدة النفسية بسبب حرب غزة؟
ما هي أبرز المشاكل النفسية التي يعاني منها الجنود؟
لماذا يجد الجنود صعوبة في طلب المساعدة النفسية؟
ما هي الخدمات التي تقدمها منظمة ‘إران’؟
كيف تؤثر الحرب الطويلة على الصحة النفسية للجنود وأسرهم؟
ما هي أهمية التعرف على علامات الأزمة النفسية؟
📌 اقرأ أيضًا
- فلسطيني يروي كيف استخدمه جنود الاحتلال درعا بشرية في شمال غزة
- تأييد إسرائيلي لاتفاق يضمن الإفراج عن أسرى غزة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب
- نزوح متواصل من حي التفاح والشجاعية وعمليات نسف جنوبي وشمالي غزة
- ترامب متفائل بإمكانية اتفاق في غزة ونتنياهو متمسك بشروطه
- النيابة الفرنسية تطلب التحقيق بقتل الاحتلال طفلين فرنسيين بغزة
