الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
مجازر السويداء تتصدر المشهد، حيث اتهم رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري جماعة موالية لحكمت الهجري بارتكاب فظائع مروعة، تشمل قطع رؤوس أطفال واغتصاب نساء، بالإضافة إلى احتجاز المئات من أبناء العشائر. ووصف الأوضاع في السويداء بأنها "صعبة للغاية"، منتقداً انسحاب القوات الحكومية الذي أتاح للجماعة التابعة للهجري ممارسة القتل والتنكيل. كما وجه انتقادات للحكومة لعدم تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين، مطالباً العشائر بالدفاع عن نفسها في حال استمرار التقاعس الحكومي. ودعا إلى تدخل عربي وإسلامي لوقف العنف.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قال رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري الشيخ راكان الخضير إن هناك مجازر ارتُكبت في السويداء "يندى لها جبين الإنسانية"، واتهم الجماعة الموالية لحكمت الهجري أحد شيوخ عقل الدروز بالتورط في جرائم قطع رؤوس أطفال واغتصاب نساء، إضافة إلى احتجاز المئات من أبناء العشائر.
ووصف الخضير -في مداخلة مع الجزيرة الأوضاع في السويداء- بأنها "صعبة للغاية"، وأن ما تقوم به جماعة الهجري "أمر مؤسف جدا، وأشار إلى أن خروج القوات الحكومية من المدينة فسح المجال أمام تلك الجماعة لـ"تقتل وتنكل بأبنائنا"، وتحتجز أكثر من 2000 من أبناء العشائر.
وأكد أنه لا توجد فصائل في السويداء إلا فصائل حكمت الهجري، وتحدث عن توثيق جرائم "قطع رؤوس أطفال واغتصاب نساء" في المنطقة.

ووجّه الخضير انتقادات للحكومة، وأكد أن العشائر فوجئت بالاتفاق الذي أدى إلى سحب القوات الحكومية من السويداء، وهو ما ترك العشائر محاصرة، وأضاف "تخلي الدولة عن مسؤوليتها أمر غير مقبول وإلا فلكل أن يحمي نفسه.. إن لم تكن الدولة قادرة على ضبط الأمن، فإن العشائر ستتولى الأمر بنفسها".
دور المتفرج
وأوضح أن الهدف من عمليات أبناء العشائر الحالية في السويداء هو تحرير أبناء العشائر المحتجزين لدى جماعة الهجري، موجها نداء للعشائر بعدم الاعتداء على أحد، وعدم الإقدام على أي انتهاكات بحق الدروز.
ودعا الحكومة إلى عدم الاكتفاء بدور المتفرج إزاء الانتهاكات التي تجري في السويداء، وتحمّل مسؤوليتها لحماية كل السوريين من العشائر والدروز أيضا.
وقال إن الحل لن يتم سوى بالإفراج عن المحتجزين وعودة العشائر لقراها وتحمل الدولة مسؤوليتها، ودعا أبناء الطائفة الدرزية للتوحد على كلمة واحدة ومرجعية واحدة، وأضاف "نتمنى من العقلاء في السويداء وخارجها أن يعودوا إلى رشدهم للتعايش"، ووجه نداء إلى الدول العربية والأمة الإسلامية لوقف آلة القتل بحق أبناء المنطقة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر تصريحات رئيس تجمع العشائر عمق الأزمة الإنسانية في السويداء، وتكشف عن اتهامات خطيرة لجماعات مسلحة بارتكاب جرائم حرب. يمثل اتهام الحكومة بالتقصير في حماية المدنيين تصعيداً خطيراً، وينذر بتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. كما يعكس دعوة العشائر لحماية نفسها فقدان الثقة في قدرة الدولة على فرض القانون والنظام. تتطلب هذه التطورات تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي والجهات الإقليمية لوقف العنف وحماية المدنيين، بالإضافة إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. يجب على الحكومة السورية تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية مواطنيها وضمان الأمن والاستقرار في السويداء.
