الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

لماذا شق الاحتلال محورا جديدا يقسم خان يونس إلى شطرين؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

شق محور خان يونس هو خطوة إسرائيلية جديدة تقسم المدينة إلى قسمين. يهدف الاحتلال من خلال هذا المحور، المسمى “ماجن عوز”، إلى الضغط على حماس وعزل مناطق المقاومة. يربط المحور بين موراغ وكيسوفيم، ويمتد بطول 15 كيلومترا. يعتبر الاحتلال هذا المحور ورقة ضغط في المفاوضات الجارية. يهدف أيضا إلى عزل شرق خان يونس عن غربها، لكن المقاومة تعتمد على اللامركزية، مما يقلل من فعالية هذه الخطوة. سبق للاحتلال شق محاور أخرى في غزة، ويعيد إحياء محاور قديمة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شق محور جديد في قطاع غزة، يقسم مدينة خان يونس جنوبا إلى شطرين، في أحدث الخطوات الميدانية الإسرائيلية داخل القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.



ووفق متحدث عسكري إسرائيلي، فإن المحور الجديد يشكل "جزءا مركزيا في الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحسم المعركة ضد لواء خان يونس في كتائب القسام".

ويندرج شق المحور الجديد في إطار عقيدة جيش الاحتلال في قطاع غزة وتقسيمه إلى مربعات أمنية، وفق حديث الخبير العسكري العميد حسن جوني .

ويربط المحور الجديد -الذي سمّته إسرائيل "ماجن عوز"- محوري موراغ وكيسوفيم، لكن ما يميز هذا المحور بأنه ليس عرضيا بل طوليا، إذ يبلغ طوله 15 كيلومترا.

ويستخدم الاحتلال هذا المحور كورقة ضغط تفاوضية، في إشارة من الخبير العسكري إلى المفاوضات الدائرة في قطر للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وإضافة إلى ذلك، تبرز غايات عملياتية وميدانية مثل عزل المنطقة الشرقية من خان يونس عن نظيرتها الغربية، واعتبار شرقي خان يونس مثل بني سهيلا وقيزان النجران وعبسان الكبيرة وغيرها مناطق قتال مركزة للقضاء على فصائل المقاومة فيها وإحكام الطوق عليها وعزل مجال تحرك المقاتلين.

لكن حركة المقاومة في القطاع تقوم على اللامركزية، لذلك "لن تجدي هذه المربعات الأمنية نفعا في القضاء على المقاومة"، كما يقول جوني.

يشار إلى أن جيش الاحتلال شق محاور جديدة في قطاع غزة خلال الحرب مثل مفلاسيم وموراغ، كما أعاد إحياء محاور أخرى مثل نتساريم وكيسوفيم وفيلادلفيا كانت موجودة قبل انسحابه من القطاع عام 2005.

تحليل وتفاصيل إضافية

يمثل شق محور خان يونس تصعيدًا في الاستراتيجية الإسرائيلية لتقسيم قطاع غزة إلى مربعات أمنية، بهدف إضعاف حركة حماس والسيطرة على مناطق المقاومة. يهدف المحور الجديد إلى عزل شرق خان يونس عن غربها، وتقييد حركة المقاتلين، لكن فعالية هذه الاستراتيجية تبقى محدودة بسبب طبيعة المقاومة اللامركزية. بالإضافة إلى الأهداف العسكرية، يستخدم الاحتلال هذا المحور كورقة ضغط تفاوضية في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. إعادة إحياء المحاور القديمة، مثل نتساريم وفيلادلفيا، يشير إلى رغبة إسرائيل في إعادة رسم خريطة السيطرة في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني.

أسئلة شائعة حول شق محور خان يونس

ما هو محور “ماجن عوز”؟
هو محور جديد شقه جيش الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس، يربط بين محوري موراغ وكيسوفيم، ويبلغ طوله 15 كيلومترا.
ما هي أهداف إسرائيل من شق هذا المحور؟
تهدف إسرائيل إلى الضغط على حركة حماس، وعزل مناطق المقاومة، واستخدامه كورقة ضغط في المفاوضات.
كيف يؤثر هذا المحور على سكان خان يونس؟
يؤدي إلى عزل المنطقة الشرقية عن الغربية، وتقييد حركة السكان، وزيادة صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
هل سبق للاحتلال شق محاور مماثلة في غزة؟
نعم، شق الاحتلال محاور أخرى مثل مفلاسيم وموراغ، وأعاد إحياء محاور قديمة مثل نتساريم وكيسوفيم وفيلادلفيا.
ما هو تأثير هذه المحاور على المقاومة الفلسطينية؟
بسبب طبيعة المقاومة اللامركزية، فإن فعالية هذه المحاور في القضاء على المقاومة محدودة.
هل يمثل هذا المحور تغييرا في استراتيجية الاحتلال؟
نعم، يمثل تصعيدًا في استراتيجية تقسيم غزة إلى مربعات أمنية بهدف السيطرة عليها.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام