الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

تحذير أممي من تطبيع الحرمان بغزة وإسرائيل ترفض دخول مسؤول إنساني رفيع

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

تطبيع الحرمان بغزة يتفاقم بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، وفقًا للأمم المتحدة. يشمل ذلك القتل والنزوح ونقص الموارد. رفضت إسرائيل تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بفلسطين. أزمة الطاقة مستمرة، وتفاقم نقص الوقود أدى إلى توقف جمع النفايات وإغلاق آبار المياه. حذرت وزارة الصحة بغزة من ارتفاع أعداد المواطنين الذين يصلون إلى المستشفيات في حالات إعياء شديد نتيجة الجوع، وطالبت بإدخال المساعدات فورًا.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قال عاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة إن الحرب المستمرة وما ينتج عنها من قتل ونزوح ونقص في الموارد يعمل على تطبيع الحرمان الجماعي لسكان قطاع غزة، في الوقت الذي رفضت فيه إسرائيل تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بفلسطين.



وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس الجمعة، إن الحرب الدائرة في القطاع والوفيات التي يمكن الوقاية منها، وتفاقم نقص الوقود، والنزوح واليأس، تعمل على تطبيع الحرمان الجماعي لسكان غزة.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمرا آخر بالنزوح، هذه المرة لأجزاء من شمال غزة، مشيرا إلى تقارير مقلقة للغاية عن أطفال وبالغين يعانون من سوء التغذية في المستشفيات مع قلة الموارد لعلاجهم.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أزمة الطاقة مستمرة في التفاقم على الرغم من استئناف واردات الوقود المحدودة، وقد أجبر نفاده على توقف جمع النفايات الصلبة خلال اليومين الماضيين، كما أغلقت آبار مياه إضافية، خاصة في دير البلح.

تهديدات متزايدة

من ناحية أخرى، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن إسرائيل رفضت تجديد تأشيرة دخول جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة أن هناك تهديدات متزايدة بتقليص إمكانية الوصول إلى المدنيين الذين يعانون.

وقالت المتحدثة باسم المكتب إيري كانيكو إن تأشيرات دخول موظفي الأمم المتحدة جُددت في الآونة الأخيرة لفترات أقصر من المعتاد، كما رفضت إسرائيل طلبات العديد من الوكالات بالدخول إلى غزة.

وقالت كانيكو إن التصاريح الممنوحة للموظفين الفلسطينيين لدخول القدس الشرقية حجبت أيضا.

ويتعرض قطاع غزة لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتعرض إسرائيل لانتقادات متزايدة من الأمم المتحدة خلال حربها على غزة، والتي أدت إلى نزوح جميع سكان القطاع وتسببت في أزمة جوع.

وقالت كانيكو "في الأسبوع الماضي أبلغنا أن السلطات الإسرائيلية لن تمدد تأشيرة رئيس مكتبنا الحالي جوناثان ويتال إلى ما بعد أغسطس".

وأشارت إلى أن ذلك جاء مباشرة بعد التصريحات التي أدلى بها في مؤتمر صحفي حول مقتل أشخاص يتضورون جوعا أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام.

وفي السياق ذاته، حذرت زارة الصحة بغزة من أن أعدادا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالات إجهاد وإعياء شديدين.

وحذرت من أن مئاتٍ من الذين نَحَلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتّم، نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود.

من جهتها، قالت "شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية" إن القطاع يمر حاليا بأسوأ مراحل الكارثة الإنسانية، نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية.

وحذرت الشبكة من تسجيل وفيات، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، نتيجة سياسة التجويع، وطالبت بإدخال المساعدات إلى غزة فورا، في ظل انعدام كامل للطحين بالقطاع.

تحليل وتفاصيل إضافية

يكشف هذا التقرير عن صورة قاتمة للوضع الإنساني في غزة، حيث يتسبب الحصار الإسرائيلي المستمر والعمليات العسكرية في تفاقم الأزمة الإنسانية. إن رفض إسرائيل تجديد تأشيرة مسؤول أممي رفيع يعكس محاولة لتقويض جهود الإغاثة وتقليل الرقابة الدولية على الأوضاع في القطاع. إن تحذيرات الأمم المتحدة من تطبيع الحرمان بغزة تعني أن الأزمة تتجاوز مجرد نقص في الموارد، بل أصبحت جزءًا من الواقع اليومي للسكان. هذا يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.

أسئلة شائعة حول تطبيع الحرمان بغزة

ما هو تطبيع الحرمان في غزة؟
هو الوضع الذي يصبح فيه الحرمان الجماعي من الحقوق الأساسية، مثل الغذاء والدواء والمأوى، أمرًا معتادًا ومقبولًا بسبب استمرار الحرب والحصار.
لماذا رفضت إسرائيل تجديد تأشيرة مسؤول الأمم المتحدة؟
لم يتم تقديم سبب رسمي، لكن يُعتقد أنه مرتبط بانتقادات الأمم المتحدة المتزايدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتأثيرها على المدنيين.
ما هي أبرز المشاكل التي تواجه قطاع غزة حاليًا؟
نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وتوقف خدمات أساسية مثل جمع النفايات وإمدادات المياه، بالإضافة إلى النزوح الجماعي للسكان.
ما هي الجهات التي حذرت من تفاقم الوضع الإنساني في غزة؟
الأمم المتحدة، وزارة الصحة في غزة، وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
ما هي المطالب العاجلة للمنظمات الإنسانية؟
إنهاء الحصار الإسرائيلي، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكامل، وتوفير الحماية للمدنيين.
ما هي عواقب استمرار الوضع الحالي في غزة؟
زيادة الوفيات بسبب الجوع والمرض، وتدهور الأوضاع الصحية والنفسية للسكان، وتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل عام.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام