الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تفجير آليات وقتل جنود إسرائيليين هو محور العمليات النوعية التي نفذتها كتائب القسام وسرايا القدس شمال قطاع غزة. أظهرت المشاهد استهداف آليات عسكرية وإيقاع خسائر في صفوف جنود الاحتلال. تضمنت العمليات كمائن محكمة واستهدافات مباشرة بعبوات ناسفة وقذائف. وأعلنت الفصائل عن سلسلة عمليات أخرى استهدفت آليات وجنود الاحتلال في مناطق متفرقة من جباليا والشجاعية وخان يونس. تأتي هذه العمليات في سياق تصاعد المقاومة الفلسطينية ضد التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، مشاهد لعمليات نوعية نفذها مقاتلو الجناحين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، أظهرت تفجير آليات عسكرية وقتل جنود إسرائيليين.
وبثت كتائب القسام مشاهد جديدة لعمليات نفذها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة جباليا شمالي القطاع، تضمنت استهداف آليات عسكرية والإجهاز على جنود من مسافة صفر، كما أعلنت عن عمليات أخرى جرت في المدينة ذاتها.
وأوضحت القسام أن المشاهد تأتي ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، وتوثق عمليتين منفصلتين، الأولى بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2025، حيث أوقع مقاتلوها قوة إسرائيلية في كمين محكم شرق مدينة جباليا، وأجهزوا فيه على 3 جنود من مسافة صفر.
أما العملية الثانية فكانت بتاريخ 12 يوليو/تموز 2025، وشملت إغارة على تجمع لجنود العدو وآلياته في منطقة العمري وسط جباليا البلد، حيث استهدفوا آلية من نوع ميركافا بقذيفة "تاندوم 85″، وآلية أخرى بعبوة "برق" شديدة الانفجار في عملية وصفتها الكتائب "بالعمل الفدائي".
وتضمن الفيديو كلمة لأحد المقاتلين قبل انطلاقه للعملية، قال فيها "اليوم إن شاء الله هو اليوم المنتظر.. نعدّ لهذا الجيش المهزوم الهزيل أصنافا من العذاب".
وأضاف المقاتل متوعدا: "الجيش برا البيت بينا وبينه دار واحدة، والله إلا نمرمطهم.. يتشاطروا على المدنيين، تعالوا تشاطروا علينا.. إحنا الأبطال وحاشا أن تهزم أمة نبيها محمد (صلى الله عليه وسلم)".
توثيق مزدوج
وأظهرت المشاهد المصورة، من كاميرا مثبتة على جسد أحد المقاتلين، الاستعداد للعملية داخل مبنى مدمر، ثم التقدم نحو الأهداف وسط الركام.
ووثق الفيديو لحظة استهداف الدبابة الأولى بقذيفة "تاندوم 85″، وعرضت الكتائب لقطات متزامنة من طائرة استطلاع إسرائيلية تظهر لحظة الانفجار بثها إعلام إسرائيلي في وقت سابق.
كذلك وثقت المشاهد تقدم مقاتل آخر نحو الدبابة الثانية وزرع عبوة "العمل الفدائي" وتفجيرها من مسافة قريبة، قبل أن ينسحب المقاتلون وسط الغبار الكثيف والدمار.
وفي السياق، أعلنت كتائب القسام -عبر حسابها في تليغرام- عن عمليات أخرى لاستهداف آليات الاحتلال بمناطق مختلفة في مدينة جباليا.
وقالت القسام إن مقاتليها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بعبوة أرضية شديدة الانفجار، وذلك في منطقة مجاورة لمدرسة "أربكان" بمدينة جباليا، كما تم استهداف دبابتي "ميركافا" بعبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار في شارع "الدّبور" وشارع غزة القديم بالمدينة وتم رصد هبوط الطيران المروحي للإجلاء، وذلك بتاريخ 14 يوليو/تموز 2025.
كما استهدف مقاتلو القسام دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار بجوار نادي نماء في مدينة جباليا بتاريخ 15 يوليو/تموز 2025، ودبابة أخرى في اليوم التالي بقذيفة "الياسين 105" في محيط المسجد العمري بالمدينة، ودبابة ثالثة بعبوة أرضية شديدة الانفجار في المكان ذاته يوم الخميس الماضي.
الهندسة العكسية
كما بثت سرايا القدس، مشاهد من تفجير مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمالي القطاع، والتي أظهرت تجهيز عبوة شديدة الانفجار قالت السرايا إنه جرى هندستها عكسيا، قبل زرعها في طريق ستسلكه آليات إسرائيلية متوغلة بالمنطقة.
وتضمنت اللقطات عملية رصد من كاميرا مراقبة لتقدم عدد من الآليات العسكرية، ووثقت لحظة تفجير العبوة الناسفة بالآلية المستهدفة، مما أدى إلى انفجار هائل وتطاير حطامها في المكان.
وأعلنت السرايا -عبر حسابها في تليغرام- تمكن مقاتليها من استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة جانبية من نوع (ثاقب) في منطقة أبو هداف شمال شرق مدينة خان يونس (جنوبي القطاع).
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 893 عسكريا إسرائيليا، وأصيب و6108 آخرون، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
تحليل وتفاصيل إضافية
توثيق القسام والسرايا لعمليات تفجير آليات وقتل جنود إسرائيليين شمال غزة يحمل دلالات متعددة. أولاً، يهدف إلى رفع معنويات المقاومين وتأكيد قدرتهم على مواجهة قوات الاحتلال رغم الحصار والعدوان المستمر. ثانياً، يسعى إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي وإظهار الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي في غزة، مما قد يزيد الضغط الداخلي على الحكومة لوقف الحرب. ثالثاً، يمثل رسالة ردع للاحتلال، مفادها أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها. استخدام الفصائل لتقنيات تصوير متطورة ونشرها عبر منصات مختلفة يعكس تطوراً في استراتيجيتها الإعلامية.
أسئلة شائعة حول تفجير آليات وقتل جنود
ما هي أبرز العمليات التي نفذتها القسام والسرايا شمال غزة؟
أين تم تنفيذ هذه العمليات؟
ما هي الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات؟
ما هو الهدف من توثيق ونشر هذه العمليات؟
ما هي الخسائر التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
متى بدأت العملية البرية الإسرائيلية في غزة؟
📌 اقرأ أيضًا
- الصين تعتزم تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية وتنتقد “تنمر” واشنطن
- قاضية تعلق قرار ترامب بشأن منع “هارفارد” من استقبال طلاب أجانب
- بعد نمو فاق التوقعات.. ماذا ينقص قطاع التمويل الإسلامي لنمو مستدام؟
- طاهر النونو: حماس وافقت على إطلاق 10 أسرى لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان
- اشتباكات مع مجموعة مسلحة عند مدخل أشرفية صحنايا بسوريا
