الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أسرة

عناق الوداع.. زوجة الشهيد عمر تروي حكاية العمر من غزة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

عناق الوداع هو محور قصة آمنة، زوجة الشهيد عمر البتران، التي تروي تفاصيل حياتهما المأساوية في غزة. استشهد عمر إثر قصف إسرائيلي بعد عودته إلى شمال القطاع. وثقت عدسات الكاميرا لحظة وداع آمنة لزوجها في المستشفى، في مشهد مؤثر انتشر على نطاق واسع. تروي آمنة قصة النزوح الطويل الذي انتهى بفقدان عمر، وكيف كان يحلم بالعودة إلى منزله المدمر. رحل عمر، وبقيت حكايته شاهدة على معاناة الفلسطينيين.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

استشهد المواطن الفلسطيني عمر البتران متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمته في حي التفاح شرق مدينة غزة، وذلك بعد نحو 40 يوما فقط من عودته إلى شمال القطاع عقب نزوح استمر عامين في الجنوب.



وفي لحظة وداع وثقتها عدسات الكاميرا، ظهرت زوجته آمنة رديف البتران وهي تحتضن جثمانه داخل المستشفى، في مشهد مؤلم أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

واليوم، تروي آمنة نت، تفاصيل تلك اللحظة، وقصة النزوح الطويل الذي انتهى بفقدان شريك حياتها.

وتعد عائلة البتران، كغيرها من آلاف العائلات الفلسطينية، نزحت جنوبا هربا من القصف المتواصل، قبل أن تعود إلى خيمة نصبتها قرب أنقاض منزلها المدمر في الشمال.

ولكن الاستقرار الذي ظنّوه مؤقتا لم يدم طويلا، إذ استهدف القصف محيط الخيمة، ما أدى إلى استشهاد ابنهم باسل، المصاب بالسرطان، وإصابة عمر بجروح حرجة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث فاضت روحه لاحقا.

وتقول آمنة إن زوجها كان يحلم بالعودة إلى البيت، حتى لو لم يبقَ منه سوى الركام، وكان يرى في الخيمة المؤقتة بداية لحياة جديدة رغم الألم.

وتؤكد أن وداعها الأخير لعمر لم يكن مجرد لحظة فراق، بل لحظة انهيار لحياة كاملة عاشاها معا، بين الحب، والنزوح، والانتظار.
رحل عمر، وبقيت حكايته شاهدة على مأساة شعب بأكمله، يودّع أحبّاءه الواحد تلو الآخر، من دون أن يحظى حتى بحقّ البقاء تحت سقف آمن.

تحليل وتفاصيل إضافية

تجسد قصة عمر وآمنة البتران مأساة الشعب الفلسطيني في غزة. فبعد سنوات من النزوح، عاد الزوجان إلى شمال القطاع ليجدا منزلهما مدمراً، ويقيمان في خيمة. القصف الإسرائيلي لم يرحم حتى هذه الخيمة، فاستشهد ابنهما باسل، ثم عمر. مشهد ‘عناق الوداع’ الذي وثقته الكاميرات يختزل الألم والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون. قصة آمنة تذكرنا بالخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون الأبرياء في الصراعات، وتبرز الحاجة الملحة إلى توفير الحماية لهم وضمان حقهم في حياة كريمة وآمنة.

أسئلة شائعة حول عناق الوداع

من هو عمر البتران؟
عمر البتران هو مواطن فلسطيني استشهد متأثراً بجراحه إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمته في غزة.
ما هي قصة ‘عناق الوداع’؟
‘عناق الوداع’ هو مشهد مؤثر لزوجة الشهيد عمر، آمنة، وهي تحتضن جثمانه في المستشفى، وقد انتشر على نطاق واسع.
أين كانت تعيش عائلة البتران قبل استشهاد عمر؟
عاشت عائلة البتران في خيمة قرب أنقاض منزلها المدمر في شمال غزة، بعد عودتها من نزوح استمر عامين في الجنوب.
ماذا كانت أمنية عمر قبل استشهاده؟
كان عمر يحلم بالعودة إلى بيته، حتى لو لم يبقَ منه سوى الركام، وكان يرى في الخيمة بداية لحياة جديدة.
ماذا حدث لابن عمر وباسل؟
استشهد باسل، ابن عمر، المصاب بالسرطان، في القصف الذي استهدف محيط الخيمة.
ماذا تمثل قصة عمر وآمنة؟
تمثل قصة عمر وآمنة مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته المستمرة بسبب النزوح والقصف وفقدان الأحبة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام