الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
جرائم حرب غزة هي الوصف الذي أطلقه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون على العمليات العسكرية الجارية في القطاع. يعالون اتهم الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن مواطنيها وجنودها، معتبراً إخلاء السكان وهدم المنازل جرائم حرب. عائلات الأسرى الإسرائيليين جددت مطالبتها بإبرام صفقة تبادل فورية لإطلاق سراح ذويهم. يعالون سبق أن انتقد نتنياهو، متهماً إياه بالقيادة نحو الخراب وارتكاب تطهير عرقي في شمال غزة. الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون العمليات العسكرية الجارية في غزة بأنها جرائم حرب، في حين جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين مطالبتها الحكومة بإبرام صفقة تعيد المحتجزين من القطاع.
وأوضح يعالون أن إخلاء السكان من منازلهم في غزة وهدمها وتجميعهم قسريا يمثل جرائم حرب، متهما الحكومة الإسرائيلية بأنها "تخلت عن مواطنيها وجنودها من أجل البقاء في السلطة"، قائلا إن "ترك الرهائن في غزة لمصيرهم دون تحرك يعد "جريمة أخلاقية".
وسبق أن شن يعالون -الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا- هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، محذرا من "مستقبل إسرائيل"، وداعيا إلى عصيان مدني.
وأشار في كلمة له إلى أن نتنياهو ووزراء حكومته مستعدون لمواصلة الحرب إلى ما لا نهاية حتى لو كان الثمن "التضحية بالمختطفين" (الأسرى الإسرائيليون).
كما أثار يعالون انتقادات من مسؤولين إسرائيليين بعد تصريحات سابقة له قال فيها إن إسرائيل "تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب".
وجددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبتها الحكومة بإبرام اتفاق فوري يفضي إلى إطلاق سراح "الرهائن"، مشددة على أن الحكومة لا يمكنها التنصل من مسؤوليتها تجاههم.
وحذرت عائلات الأسرى من أن توسيع العمليات العسكرية في القطاع يشكل خطرا مباشرا على المحتجزين، مشيرة إلى أن بعض الأسرى فقدوا حياتهم بالفعل خلال فترة الأسر.
وسبق أن انتقدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين مرارا ما ذكره الإعلام عن خطة لتوسيع القتال واحتلال قطاع غزة، معتبرة أن حكومة بنيامين نتنياهو تمثل بهذا "قرارا بالتخلي عن الأسرى خلافا لإرادة أغلبية الإسرائيليين".
وتستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، في حين تُعقد جولات عدة من المفاوضات التي تؤكد خلالها حركة حماس للوسطاء استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الاحتلال من القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 198 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
تحليل وتفاصيل إضافية
تصريحات يعالون حول جرائم حرب غزة تمثل انتقادًا نادرًا من شخصية عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى. هذه التصريحات تزيد الضغط على الحكومة الإسرائيلية وتدعم المطالبات الدولية بفتح تحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي. انتقادات يعالون تعكس أيضًا انقسامًا متزايدًا داخل المجتمع الإسرائيلي حول استراتيجية الحكومة في غزة وتأثيرها على الأسرى. مطالب عائلات الأسرى تضع الحكومة في موقف صعب، حيث تواجه ضغوطًا متزايدة لإيجاد حل يضمن عودة ذويهم، بينما تصر حماس على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع كشرط للإفراج عنهم. استمرار الحرب يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويزيد من خطر وقوع المزيد من الضحايا.
أسئلة شائعة حول جرائم حرب غزة
ما هي أبرز تصريحات موشيه يعالون حول غزة؟
ما هو موقف عائلات الأسرى الإسرائيليين؟
ما هي شروط حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى؟
ما هي التهم التي وجهها يعالون لنتنياهو؟
ما هو تأثير الحرب على قطاع غزة؟
ما هي ردود الفعل على تصريحات يعالون؟
📌 اقرأ أيضًا
- الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات والتحذيرات والرغبة في خفض التوتر
- الشابة رحيل.. ضحية جديدة للاحتلال والتجويع في غزة
- حكاية الغداء الأخير.. كيف خطف الرصاص الطفل حيدر يوم العيد؟
- اقتحامات بالضفة والمستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين
- إيران: الوكالة الذرية خرقت التزاماتها واتفاق القاهرة بات بلا قيمة
