الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
الاتفاق النووي محور التوتر، حيث اتهمت إيران بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعدم احترام الاتفاق النووي لعام 2015، مهددة بوقف المحادثات المستقبلية إذا فعلت الدول الأوروبية ‘آلية الزناد’. وأكدت الخارجية الألمانية استمرار الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل دائم للملف النووي الإيراني، مع بقاء خيار آلية الزناد مطروحاً. ومن المقرر استئناف المحادثات النووية في إسطنبول يوم الجمعة، بالإضافة إلى اجتماع ثلاثي بين إيران وروسيا والصين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني وآلية إعادة فرض العقوبات.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
اتهمت طهران اليوم الاثنين كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعدم احترام الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعدما هددت الدول الثلاث بإعادة فرض العقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي.
وهددت الخارجية الإيرانية الدول الثلاث بـ"حرمان نفسها" من أي محادثات مستقبلية في حال تفعيلها "آلية الزناد" التي تعني بالمحصلة إعادة تطبيق جميع العقوبات الأممية التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن "الأطراف الأوروبية أخطأت وأهملت تطبيق" الاتفاق النووي.
من جانبها، قالت الخارجية الألمانية إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تواصل العمل المكثف لإيجاد حل دبلوماسي دائم للملف النووي الإيراني، مبينة أنه إذا فشلت المساعي الدبلوماسية بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل فإن خيار آلية الزناد سيبقى مطروحا.
وأعلن بقائي في وقت سابق اليوم الاثنين استئناف المحادثات النووية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة المقبل، موضحا أن هذه الجولة تأتي بناء على طلب من الدول الأوروبية الثلاث.
وتعقد المحادثات على مستوى وزراء الخارجية ونوابهم، ويمثل إيران فيها مجيد تخت روانجي وكاظم غريب أبادي نائبا وزير الخارجية.
اجتماع ثلاثي
وفي السياق، كشف بقائي عن اجتماع ثلاثي بين إيران وروسيا والصين يعقد غدا الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني وآلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات.
ووقّعت إيران في 2015 الاتفاق النووي مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا.
وفي 8 مايو/أيار 2018 انسحبت واشنطن من الاتفاق من جانب واحد، وأعلنت فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران دامت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وجاء العدوان الإسرائيلي على إيران بعد جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني.
تحليل وتفاصيل إضافية
تأتي هذه التصريحات الإيرانية في ظل تصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتهدد بتقويض الجهود الدبلوماسية المبذولة لإحياء الاتفاق النووي. اتهام إيران للترويكا الأوروبية يعكس استياء طهران من عدم وفاء الدول الأوروبية بالتزاماتها بموجب الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالتخفيف من العقوبات الاقتصادية. التهديد بتفعيل ‘آلية الزناد’ يمثل تصعيداً خطيراً، حيث قد يؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، مما يزيد من عزلتها الاقتصادية والسياسية. الاجتماعات المرتقبة في إسطنبول وبين إيران وروسيا والصين تمثل فرصة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي وتجنب المزيد من التصعيد.
