إنقاذ غزة من الجوع: حماس تطالب الدول العربية بالتحرك الفوري
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
إنقاذ غزة من الجوع مطلب ملحّ لحركة حماس التي ناشدت الدول العربية بفتح المعابر وإغاثة سكان القطاع المحاصر. يأتي هذا النداء بعد مرور خمسة أشهر من الإغلاق التام وتفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية التي أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال. تستنكر حماس الصمت العربي والإسلامي الرسمي تجاه ما وصفته بالإبادة الممنهجة والتجويع الإجرامي، مطالبة بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وتفعيل أدوات الضغط لوقف هذه السياسة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء بفتح المعابر وإغاثة المجوّعين في غزة بعد 5 أشهر من الإغلاق التام وارتقاء قرابة 100 من المدنيين ، منهم 80 طفلا، جراء سياسة التجويع وسوء التغذية وألف شهيد ممن قتلهم رصاص الاحتلال على أبواب نقاط التحكم بالمساعدات.
واستغربت حماس -في بيان لها- الصمت العربي والإسلامي الرسمي، في ظلّ ما يشهده قطاع غزة من إبادة ممنهجة وتجويع إجرامي، مؤكدة أن ردود الفعل والمواقف الصادرة لا ترقى إلى مستوى الكارثة التي يواجهها مليونان وربع المليون إنسان.
قطع العلاقات
وطالبت حماس -في بيانها- الدول العربية والإسلامية بـ"قطع كل أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال الفاشي، وإغلاق السفارات، وطرد السفراء الصهاينة، وإلغاء كل أشكال التطبيع، كخطوة أولى على طريق ردعه وإجباره على وقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وقالت إن هذا الصمت المطبق "يُخيّب آمال شعبنا المظلوم في قادة الأمة، ويُشجّع مجرم الحرب نتنياهو على المضيّ في سياسة التجويع والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة."
وأوضحت أن الفلسطينيين في غزة "يجوّعون ويعطّشون بينما آلاف شاحنات الإغاثة تتكدس على الجانب المصري من معبر رفح، في وقت تفرض فيه حكومة الاحتلال آلية قتل وإذلال إجرامية لإدارة التجويع".
واستهجنت الحركة -في بيانها- عدم تنفيذ قرار قمّة الرياض العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مطالبة بالخروج عن الصمت، واتخاذ موقف للتاريخ، بتفعيل كل أدوات الضغط، لوقف سياسة تجويع الأبرياء، من خلال كسر الحصار، وإدخال المساعدات فورا.
وأكدت وزارة الصحة في غزة الأحد الماضي استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأمس الاثنين، أفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 59 ألفا و29 شهيدا و142 ألفا و135 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر دعوة حماس للدول العربية لإنقاذ غزة من الجوع مدى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. يمثل التجويع سلاحًا فعالًا في يد الاحتلال، ويهدف إلى الضغط على السكان وإخضاعهم. إن استنكار حماس للصمت العربي والإسلامي يعكس خيبة الأمل من عدم اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف هذه الكارثة. المطالبة بقطع العلاقات مع الاحتلال تعكس رؤية حماس بأن التطبيع يشجع إسرائيل على المضي قدمًا في سياساتها القمعية. يبقى السؤال: هل ستستجيب الدول العربية لهذه الدعوة وتتخذ خطوات جادة لإنقاذ غزة من كارثة إنسانية وشيكة؟

