المساعدات لغزة: الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالسماح الفوري
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
المساعدات لغزة ضرورة ملحة، وفقًا لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الذي طالب إسرائيل بالسماح الفوري وغير المشروط بدخولها. وأكد أن أوامر التهجير والهجمات الإسرائيلية على دير البلح فاقمت معاناة المجوّعين. انتقد تورك العملية العسكرية الإسرائيلية، محذرًا من زيادة أعداد القتلى المدنيين وتدمير البنى التحتية. وأشار إلى أن التهجير القسري جريمة حرب. رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جوناثان ويتال، وصف الأوضاع في غزة بأنها الأسوأ على الإطلاق، مع تصاعد حالات سوء التغذية وتكدس السكان في مساحة ضيقة دون طعام أو مياه نظيفة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إسرائيل بأن تسمح فورا وبلا شروط بدخول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين، مؤكدا أن أوامر التهجير والهجمات الإسرائيلية على منطقة دير البلح وسط قطاع غزة عمقت معاناة المجوّعين.
وأضاف تورك: كان يبدو أن الكابوس في غزة لا يمكن أن يزداد سوءا لكنه يزداد فعليا، ودعا إسرائيل بصفتها القوة المحتلة -كما قال- إلى ضمان الغذاء والإمدادات الطبية للسكان، وذكّرها بأن تهجيرها للأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال جريمة حرب.
كما انتقد المسؤول الأممي العملية العسكرية الإسرائيلية في دير البلح، وأكد أن الغارات والعمليات الإسرائيلية ستزيد من أعداد القتلى المدنيين وتؤدي إلى تدمير أوسع للبنى التحتية في دير البلح، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة تضم منظمات إنسانية ومرافق طبية ومستودعات وبنية حيوية.
وأشار إلى أن "التهجير الدائم للأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال يعد نقلا غير قانوني وهو جريمة حرب، وقد يشكل في بعض الظروف جريمة ضد الإنسانية".
الأسوأ على الإطلاق
ومن جهته، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان ويتال، إن الأوضاع في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق في ظل تصاعد مستمر لحالات سوء التغذية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المجوّعين والنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الشعب الفلسطيني يموت جوعا وآن أوان كسر القيود وفتح المعابر وإغاثة المجوّعين في غزة.
وفي السياق نفسه، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان ويتال، إن الأوضاع في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق في ظل تصاعد مستمر لحالات سوء التغذية.
وأشار إلى أن أكثر من مليوني شخص متكدسون في مساحة صغيرة لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، ودون طعام أو مياه نظيفة.
وأضاف أن من نجا من القصف والرصاص يواجه الآن خطر المجاعة، لافتًا إلى أن المجوعين يصلون إلى المستشفيات كأنهم جرحى في ظل انهيار المنظومة الصحية وافتقارها للإمدادات الأساسية.
كما أكد جوناثان أن حجم المعاناة في غزة يعكس مستوى من الوحشية التي لا حدود لها.
ومن جهتها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن طفلا من بين كل 10 أطفال في قطاع غزة ممن يتم فحصهم في عياداتها يعاني من سوء التغذية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُسلط تصريحات مفوض الأمم المتحدة الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وتضع إسرائيل تحت ضغط دولي متزايد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود. إن وصف التهجير القسري بأنه جريمة حرب يمثل تصعيدًا في اللهجة، ويعكس قلقًا عميقًا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان. كما أن تحذيرات المسؤولين الأمميين من تفاقم سوء التغذية وانهيار المنظومة الصحية تدق ناقوس الخطر، وتستدعي تحركًا فوريًا لإنقاذ حياة المدنيين. إن استمرار القيود على دخول المساعدات، بالتزامن مع العمليات العسكرية، يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.

