الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أسرة

فقدت أمها وهربت من الموت.. الطفلة سجود تقود أسرتها بخيام غزة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

الطفلة سجود الغبن، البالغة من العمر 14 عامًا، تقود أسرتها في خيمة شمال قطاع غزة بعد فقدان والدتها في القصف. نزحت سجود وعائلتها تحت وابل الرصاص، وتعرضوا للاستهداف المباشر، مما أدى إلى إصابة شقيقها ومقتل والدتها أمام عينيها. رغم الجراح، تحاول سجود رعاية من تبقى من أفراد عائلتها، وتقاسمهم اللقمة، ومنحهم الطمأنينة. قصتها هي واحدة من آلاف القصص التي تختصر الواقع المرير في غزة المحاصرة، حيث تتحدث المنظمات الدولية عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

في خيمة صغيرة شمال قطاع غزة، تقف سجود الغبن ذات الـ14 عاما، تحاول بيديها الصغيرتين تضميد ما تبقى من حياة، بعد أن خسرت كل شيء تقريبا.



ولم تكن تتخيل الطفلة أن تصبح، في هذا العمر، عماد أسرتها المنكوبة، وملاذ شقيقها المصاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعدما مزق القصف العنيف عائلتها، وقتل والدتها أمام عينيها.

سجود، التي نزحت من منزلها تحت وابل الرصاص، تقول نت إنها عاشت رحلة فرار محفوفة بالموت. وبينما كانت تحاول وأسرتها الهرب من نيران القصف، تعرضوا للاستهداف المباشر، فأُصيب شقيقها إصابة بليغة، وفقدت بعضا من أقاربها.

وبين ركام الطريق وارتباك النجاة، حاولت والدتها حمايتهم بجسدها، لكنها قُتلت في لحظة واحدة أمام ابنتها، لتُدفن في ذاكرة سجود صورة لا تُمحى.

ولا تنسى الفتاة ملامح الجثث على الطرقات، وأصوات الصراخ تحت الأنقاض، والتفتيش القاسي الذي تعرضوا له على المعابر خلال محاولاتهم النزوح جنوبا.

ورغم الجراح، لم تنكسر الطفلة، وتحاول أن ترعى من تبقى من أفراد عائلتها، وتقاسمهم اللقمة إن توفرت، وتبتسم رغم الغصّة لتمنحهم شيئا من الطمأنينة وسط الفوضى.

سجود لا تذهب إلى المدرسة، ولا تملك سريرا ولا خصوصية، وليست مجرد طفلة نازحة، بل هي عنوان لصمود جيل بأكمله نشأ تحت القصف، وعرف النزوح قبل أن يعرف مقاعد الدراسة، وحكايتها واحدة من آلاف القصص التي تختصر الواقع الإنساني المرير في قطاع يُحاصر بالموت منذ شهور.

وفي وقت تتحدث فيه المنظمات الدولية عن "كارثة إنسانية غير مسبوقة" في غزة، تبقى سجود شاهدة حيّة على ما تفعله الحرب في أرواح الأطفال.

تحليل وتفاصيل إضافية

تسلط قصة الطفلة سجود الضوء على الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، حيث يعيش الأطفال تحت وطأة القصف والنزوح وفقدان الأحباء. تجسد سجود صمود جيل كامل نشأ في ظل الحرب، وتحمل مسؤوليات تفوق عمرها بكثير. قصة سجود ليست مجرد حكاية فردية، بل هي رمز لمعاناة الآلاف من الأطفال الذين فقدوا طفولتهم وأحلامهم بسبب الصراع. إنها دعوة للمجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية وتوفير الحماية والدعم للأطفال في غزة.

أسئلة شائعة حول الطفلة سجود

من هي سجود الغبن؟
سجود الغبن هي طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عامًا، تعيش في خيمة شمال قطاع غزة بعد أن فقدت والدتها في القصف ونزحت من منزلها.
ما هي الظروف التي تعيشها سجود؟
تعيش سجود في ظروف قاسية للغاية، حيث تقود أسرتها وتعتني بشقيقها المصاب، وتفتقر إلى الضروريات الأساسية مثل الطعام والمأوى والتعليم.
ما هي أبرز التحديات التي تواجهها سجود؟
من أبرز التحديات التي تواجهها سجود فقدان والدتها، والنزوح، والفقر، والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها في رعاية أسرتها.
ما هو تأثير الحرب على الأطفال في غزة؟
للحرب تأثير مدمر على الأطفال في غزة، حيث يعانون من الصدمات النفسية والإصابات وفقدان الأحباء، بالإضافة إلى الحرمان من التعليم والرعاية الصحية.
ما هي الجهود المبذولة لمساعدة الأطفال في غزة؟
تبذل المنظمات الدولية والإنسانية جهودًا كبيرة لتقديم المساعدة للأطفال في غزة، بما في ذلك توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والدعم النفسي.
كيف يمكننا دعم الأطفال المتضررين في غزة؟
يمكننا دعم الأطفال المتضررين في غزة من خلال التبرع للمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، والمساهمة في نشر الوعي حول معاناتهم، والمطالبة بإنهاء الصراع وتوفير الحماية لهم.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام