السبت - 20 ديسمبر / كانون الأول 2025
سوشال ومشاهير

الادعاء يطالب بسجن “ديدي” 11 عاما خوفا على ضحاياه

تابع آخر الأخبار على واتساب

سجن ديدي: الادعاء يطالب بـ 11 عامًا خوفًا على الضحايا

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

سجن ديدي هو ما يطالب به الادعاء العام في نيويورك، حيث يسعى إلى إنزال عقوبة لا تقل عن 11 عامًا بحق نجم الموسيقى شون كومبز، المعروف بـ ‘ديدي’، بعد إدانته في قضايا دعارة وإكراه. يستند الادعاء إلى شهادات الضحايا اللواتي يخشين من إطلاق سراحه. تصف الضحايا التأثير العميق لأفعال ديدي على حياتهن، مؤكدات أنه غير نادم. من المقرر عقد جلسة النطق بالحكم يوم الجمعة المقبل. يطالب الدفاع بعقوبة لا تزيد عن 14 شهرًا فقط، بينما يشدد الادعاء على أن كومبز ليس الضحية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

طالب الادعاء العام محكمة اتحادية في ولاية نيويورك بإنزال عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 11 عاما بحق نجم الموسيقى الأميركي شون كومبز الملقب بـ"ديدي"، بعد إدانته في قضايا مرتبطة بالدعارة والإكراه، مستندين في طلبهم إلى شهادات عدد من المشتكيات اللواتي عبّرن عن شعورهن بالخوف من احتمال الإفراج عنه.

وجاء في مذكرة الادعاء ما قبل النطق بالحكم أن كومبز "ارتكب جرائم خطيرة، وسبق أن صدرت بحقه أحكام بالسجن لأكثر من 10 سنوات في قضايا متعددة، لاستخدامه العنف في تخويف الآخرين"، مطالبين بعقوبة لا تقل عن 11 عاما و3 أشهر.

وأُرفقت المذكرة برسائل من بعض الضحايا تصف التأثير العميق لأفعال ديدي على حياتهن، مشيرات إلى أنه "غير نادم"، وأنه رغم إقراره بما قام به خلال المحاكمة، إلا أنه "بشكل لا يُصدق… يجادل اليوم بأن الضحايا هم المسؤولون عما حدث".

كومبز، البالغ من العمر 55 عاما، ما زال رهن الاحتجاز منذ إدانته في يوليو/تموز 2024 بتهم تتعلق بإجبار فتيات على الدعارة.

جلسة النطق بالحكم

ومن المقرر أن تُعقد جلسة النطق بالحكم يوم الجمعة المقبل. وكانت المحاكمة قد كشفت عن تنظيم "كومبز" حفلات ماجنة استمرت أياما كاملة.

وطلب فريق الدفاع أن تقتصر العقوبة على فترة لا تزيد على 14 شهرا فقط. وفي يوليو/تموز، أدين كومبز بتهمتين لانتهاك "قانون مان"، الذي يجرّم الاتجار عبر الولايات لأغراض الدعارة، والتي تنضوي كل تهمة منها على عقوبة قصوى تصل إلى 10 سنوات.

ومع ذلك، تمت تبرئته من تهم التآمر الجنائي والاتجار الجنسي، التي كانت قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وقدّم محامو الدفاع الأسبوع الماضي مذكرة ما قبل الحكم، قالوا فيها إن كومبز "عانى بما فيه الكفاية" خلال 13 شهرا من الاحتجاز في انتظار المحاكمة، وينبغي الإفراج عنه قريبا. وأكدوا أن موكلهم "تغير" خلال فترة وجوده في سجن بروكلين، حيث كان تحت مراقبة مستمرة، وتعلم السيطرة على تهديداته والحد من ردود أفعاله العنيفة. كما أشار الدفاع إلى أن إسرافه في تعاطي المخدرات -بما في ذلك أدوية وُصفت له طبيا- ساهم في سلوكياته العنيفة.

"كومبز ليس الضحية"

من جانبه، شدّد الادعاء على أن كومبز يحاول الظهور بمظهر الضحية. وقالوا "إنه ليس الضحية. على المحكمة أن تركز على التأثير الحقيقي لسلوك المتهم في حياة ضحاياه".

وأدلت اثنتان من صديقاته السابقات بشهادتهما في المحكمة، مؤكدتين أنهما شعرتا بأنهما "مُجبرتان" على المشاركة في تلك الحفلات التي كان يديرها كومبز تحت تأثير المخدرات.

المغنية كاساندرا (كاسي) فنتورا وصفت كيف كان يضربها عندما تُغضبه خلال علاقة استمرت 10 سنوات، بينما صديقة أخرى عُرفت باسم مستعار "جين" قالت إنها تعرّضت للخنق والضرب على وجهها في إحدى نوبات غضبه.

رسالة كاسي: كابوس متواصل

وفي رسالة أرفقتها النيابة، كتبت كاسي أنها وقفت أمام محكمة مكتظة "وهي في شهرها التاسع من الحمل" لتسرد "أكثر فصول حياتي رعبا وصدمة". وأضافت، "ابتداء من سن التاسعة عشرة، استخدم شون كومبز العنف والتهديدات والمخدرات وتحكّمه بمسيرتي الفنية ليحبسني في عقد كامل من الانتهاكات".

وأشارت إلى أن استغلاله لها أجبرها على التحول إلى "عمل بدوام كامل" لإرضائه، مؤكدة أنها ما زالت تعاني حتى اليوم من كوابيس وذكريات متكررة تحتاج بسببها إلى رعاية نفسية.

وأضافت "خوفي من أن يلاحقني شون كومبز أو أحد معاونيه هو جزء من واقعي اليومي. لقد نقلت أسرتي من نيويورك وأعيش بأقصى درجات الخصوصية، لأنني أخشى أن يكون أول ما يفعله إذا خرج من السجن هو الانتقام السريع مني ومن جميع من شهدوا ضده".

تفاصيل القضية والحبس الاحتياطي

بحسب لائحة الاتهام، استغل ديدي شهرته وثروته ونفوذه لإجبار كاسي وجين على المشاركة في حفلات ماجنة.

وبعد صدور الإدانة، رفض القاضي أرون سوبراهمانيان طلب الدفاع الإفراج عنه بكفالة، كما رفض لاحقا في أغسطس/آب عرضا بكفالة قدرها 50 مليون دولار، مؤكدا أن كومبز لم يثبت أنه لا يشكّل خطرا على الآخرين أو على الهروب، ولم يُظهر أي "ظرف استثنائي" يمكن أن يبرر الإفراج عنه بعد الإدانة. ولهذا ظل رهن الاحتجاز بانتظار الحكم النهائي.

تحليل وتفاصيل إضافية

قضية سجن ديدي تثير جدلاً واسعاً حول مسؤولية المشاهير عن أفعالهم وتأثيرها على الضحايا. يركز الادعاء على خطورة الجرائم المرتكبة والتأثير المدمر على حياة الضحايا، بينما يحاول الدفاع تخفيف العقوبة بالتركيز على الظروف الشخصية للمتهم وإدمانه. شهادات الضحايا، وخاصة رسالة كاسي فنتورا، تكشف عن نمط من العنف والاستغلال. رفض القاضي الإفراج عن كومبز بكفالة يؤكد خطورة التهم الموجهة إليه. القضية تسلط الضوء على أهمية حماية الضحايا وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم، بغض النظر عن شهرتهم أو ثروتهم. كما تثير القضية تساؤلات حول دور ثقافة المشاهير في تشجيع السلوكيات الضارة.

أسئلة شائعة حول سجن ديدي

لماذا يطالب الادعاء بسجن ديدي لمدة 11 عامًا؟
يطالب الادعاء بسجن ديدي بسبب إدانته في قضايا مرتبطة بالدعارة والإكراه، واستنادًا إلى شهادات الضحايا اللواتي يعبرن عن خوفهن من إطلاق سراحه.
ما هي التهم التي أدين بها ديدي؟
أدين ديدي بتهم تتعلق بانتهاك ‘قانون مان’ الذي يجرّم الاتجار عبر الولايات لأغراض الدعارة.
ماذا قالت كاسي فنتورا في شهادتها؟
وصفت كاسي فنتورا كيف كان ديدي يضربها عندما يغضب خلال علاقة استمرت 10 سنوات، وكيف استغلها وأجبرها على التحول إلى ‘عمل بدوام كامل’ لإرضائه.
ما هو موقف الدفاع من العقوبة؟
يطلب فريق الدفاع أن تقتصر العقوبة على فترة لا تزيد على 14 شهرًا فقط، مؤكدين أن كومبز ‘عانى بما فيه الكفاية’ خلال فترة الاحتجاز.
لماذا رفض القاضي الإفراج عن ديدي بكفالة؟
رفض القاضي الإفراج عن ديدي بكفالة لأنه لم يثبت أنه لا يشكل خطرًا على الآخرين أو على الهروب، ولم يظهر أي ‘ظرف استثنائي’ يبرر الإفراج عنه بعد الإدانة.
ما هو تأثير القضية على الضحايا؟
تعاني الضحايا من كوابيس وذكريات متكررة ويحتجن إلى رعاية نفسية، ويعشن في خوف دائم من انتقام ديدي أو معاونيه.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام