الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

الأمم المتحدة: الحديث عن منطقة آمنة جنوب غزة مهزلة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

منطقة آمنة جنوب غزة، هذا ما تنفيه الأمم المتحدة بشدة، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن للفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح. المنظمة الدولية تصف المناطق التي حددتها إسرائيل بأنها "أماكن للموت". اليونيسيف تحذر من الظروف الصعبة التي تواجهها الأمهات والرضع، مع نقص الإمدادات الطبية واكتظاظ المستشفيات. الأونروا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لوصول المساعدات الإنسانية. منذ 7 أكتوبر، يشهد قطاع غزة إبادة جماعية خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مجاعة تودي بحياة المزيد من الفلسطينيين.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أكدت الأمم المتحدة -اليوم الجمعة- أن لا وجود لمكان آمن يلجأ إليه الفلسطينيون الذين أمرتهم إسرائيل بمغادرة مدينة غزة، وأن المناطق التي حددتها لهم في الجنوب ليست سوى "أماكن للموت".



وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم إن الأمهات والرضع حديثي الولادة في غزة يواجهون ظروفا صعبة، وسط شح المواد الطبية واكتظاظ مجمع ناصر جنوب القطاع بالمرضى الفارين من الشمال.

وذكر المتحدث باسم اليونيسيف جيمس إلدر للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من غزة "إن وضع الأمهات وحديثي الولادة في غزة لم يكن أبدا أسوأ مما هو عليه الآن. ففي مجمع ناصر، نرى ممرات المستشفى مكتظة بالنساء اللائي وضعن للتو".

وبشأن ما تسميه إسرائيل المناطق الآمنة في القطاع، قال جيمس إلدر إن "فكرة وجود منطقة آمنة في الجنوب مهزلة، فالقنابل تُلقى من السماء بشكل متوقع يبث الرعب في النفوس، والمدارس التي حُددت ملاجئ مؤقتة تُحول بانتظام إلى ركام، والخيام تحرقها الغارات الجوية على نحو ممنهج".

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قالت إن عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بتكاليف باهظة، ولا يزال الوصول للغذاء والماء محدودا. وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 شهيدا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

تحليل وتفاصيل إضافية

تصريح الأمم المتحدة بأن الحديث عن منطقة آمنة جنوب غزة هو مهزلة، يكشف عن فداحة الوضع الإنساني في القطاع. هذا التصريح ينسف الرواية الإسرائيلية التي تدعي توفير مناطق آمنة للمدنيين، ويؤكد أن القصف العشوائي يستهدف حتى المناطق التي يفترض أنها آمنة. تحذيرات اليونيسيف والأونروا تزيد من حدة الصورة القاتمة، حيث يواجه المدنيون نقصاً حاداً في الغذاء والدواء والمياه، بالإضافة إلى خطر الموت المستمر. الإصرار على استمرار العمليات العسكرية، رغم هذه التحذيرات المتكررة، يثير تساؤلات جدية حول مدى احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني.

أسئلة شائعة حول منطقة آمنة جنوب غزة

ما هو موقف الأمم المتحدة من المناطق التي تدعي إسرائيل أنها آمنة في جنوب غزة؟
تؤكد الأمم المتحدة أنه لا يوجد مكان آمن في جنوب غزة، وأن المناطق التي حددتها إسرائيل ليست سوى "أماكن للموت".
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الأمهات والرضع في غزة حاليا؟
يواجهون ظروفا صعبة للغاية، بما في ذلك نقص الإمدادات الطبية واكتظاظ المستشفيات بالمرضى والنازحين.
ماذا قالت اليونيسيف عن فكرة وجود منطقة آمنة في جنوب غزة؟
وصفت اليونيسيف فكرة وجود منطقة آمنة في الجنوب بأنها "مهزلة"، مشيرة إلى أن القصف مستمر والمدارس والملاجئ تتعرض للدمار.
ما هو مطلب وكالة الأونروا بشأن الوضع في غزة؟
تطالب الأونروا بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن.
ما هي الخسائر البشرية الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر؟
خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية أكثر من 66 ألف شهيد و168 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مجاعة أزهقت أرواح المئات.
ما هو سبب وصف إسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة؟
بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين، والتدمير الواسع النطاق للبنية التحتية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية بشكل كارثي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام