الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
جين خفي القمح ‘واز-دي1’ يضاعف إنتاج القمح 3 مرات، وفقًا لباحثين من جامعة ميريلاند. هذا الجين يتحكم في تكوين الأعضاء الزهرية، مما يزيد عدد الحبوب في السنبلة الواحدة. يمثل هذا الاكتشاف حلاً واعدًا لتحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي، حيث يتيح تحسين المحاصيل دون الحاجة إلى التوسع في الأراضي أو استهلاك مياه إضافية. يتطلب التطبيق العملي مزيدًا من البحث لضمان جودة البذور ومقاومتها للأمراض، بالإضافة إلى اجتياز الاختبارات التنظيمية والأخلاقية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
في اكتشاف علمي مثير قد يسهم في تغيير ملامح الزراعة الحديثة، أعلن باحثون من جامعة ميريلاند الأميركية عن تحديد جين خفي في القمح يمكنه مضاعفة إنتاجه إلى 3 أمثال، من خلال إعادة تنشيط آلية نائمة داخل النبات نفسه.
هذا الجين، المعروف باسم "واز-دي1″، يتحكم في تكوين الأعضاء الزهرية المسؤولة عن إنتاج الحبوب، وقد يفتح الباب أمام ثورة في تحسين المحاصيل دون الحاجة إلى التوسع في الأراضي الزراعية أو استهلاك مياه إضافية، بحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "بي إن إيه إس".

جين واحد
منذ عقود، يحاول العلماء فهم كيفية زيادة عدد الحبوب التي تنتجها زهرة القمح الواحدة، فعادة ما تنتج كل زهرة حبّة واحدة فقط، لكن الفريق البحثي لاحظ أن أحد الأنواع النادرة من القمح يحتوي على نشاط غير اعتيادي لجين "واز-دي1".
عندما يتم تنشيط هذا الجين في وقت مبكر من نمو الزهرة، يبدأ النبات بتكوين عدة مبايض بدلا من واحدة، مما يؤدي إلى إنتاج 3 حبوب أو أكثر في السنابل نفسها. وبذلك، يمكن أن ترتفع الغلة الكلية للنبات إلى 3 أمثال مقارنة بالأصناف التقليدية.
ويقول فيجاي تيواري، الأستاذ المُشارك في علوم النبات بجامعة ميريلاند الأميركية والمؤلف المُشارك في الدراسة: إن "تحديد الأساس الجيني لهذه السمة يتيح للمُربين مسارا لدمجها في أصناف قمح جديدة، مما قد يُزيد عدد الحبوب في السنبلة الواحدة والمحصول الإجمالي".
ويضيف في تصريحات حصلت الجزيرة نت على نسخة منها: "من خلال استخدام مجموعة أدوات تعديل الجينات، يمكننا الآن التركيز على تحسين هذه السمة بشكل أكبر لتعزيز محصول القمح. يُوفر هذا الاكتشاف مسارا مُثيرا للاهتمام لتطوير قمح هجين فعّال من حيث التكلفة".

مشكلة القمح
يأتي هذا الاكتشاف في لحظة حرجة يشهد فيها العالم تحديات متزايدة في الأمن الغذائي بسبب التغير المناخي وتراجع خصوبة الأراضي. فالقمح، الذي يعد الغذاء الأساسي لأكثر من ثلث سكان العالم، يواجه خطر انخفاض الإنتاج في كثير من المناطق الجافة والحارة.
وبحسب الدراسة، فإن الاستفادة من جين "واز-دي1" قد تمثل طريقا جديدا لتحسين المحاصيل عبر تفعيل قدراتها الكامنة، دون اللجوء إلى هندسة معقدة أو مكلفة، ومن خلال التهجين أو التحرير الوراثي الدقيق، يمكن نقل هذه السمة إلى أصناف القمح التجارية المستخدمة عالميا.
ورغم الحماس الكبير، يشير الخبراء إلى أن التطبيق العملي للاكتشاف لا يزال في مراحله الأولى. فزيادة عدد الحبوب في الزهرة قد تؤثر على جودة البذور أو مقاومتها للأمراض، كما يجب التأكد من أن هذه الزيادة لا تستهلك موارد النبات بشكل مفرط.
إضافة إلى ذلك، ستحتاج أي محاصيل معدلة إلى اجتياز اختبارات تنظيمية وأخلاقية مشددة، قد تختلف من دولة لأخرى، قبل اعتمادها في الأسواق.
تحليل وتفاصيل إضافية
يمثل اكتشاف ‘جين خفي القمح’ نقلة نوعية في مجال الزراعة، حيث يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز إنتاج القمح، المحصول الغذائي الأساسي لأكثر من ثلث سكان العالم. تكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرته على مضاعفة الإنتاج دون الحاجة إلى تعديلات وراثية معقدة أو استهلاك موارد إضافية، مما يجعله حلاً مستدامًا وفعالًا من حيث التكلفة. ومع ذلك، يجب إجراء دراسات شاملة لتقييم تأثير هذا الجين على جودة البذور ومقاومتها للأمراض، بالإضافة إلى ضمان توافقه مع اللوائح التنظيمية والأخلاقية. يبقى هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو تحقيق الأمن الغذائي العالمي ومواجهة التحديات الزراعية المتزايدة.
أسئلة شائعة حول جين خفي القمح
ما هو ‘الجين الخفي’ الذي تم اكتشافه في القمح؟
كيف يضاعف هذا الجين إنتاج القمح؟
ما هي أهمية هذا الاكتشاف في ظل التحديات الزراعية الحالية؟
ما هي الخطوات التالية لتطبيق هذا الاكتشاف على نطاق واسع؟
هل يمكن استخدام هذا الجين في أنواع أخرى من المحاصيل؟
ما هي المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام هذا الجين؟
📌 اقرأ أيضًا
- انتكاسة لبرنامج الفضاء الهندي بعد فشل إطلاق قمر صناعي لمراقبة الأرض
- اليابان تبتكر طريقة لإنتاج “أمونيا نظيفة” باستخدام الضوء والماء
- المدينة المفقودة تحت الأهرامات.. خرافة تتجدد ورفض علمي يتصاعد
- هل حقا ساهم أحمد زويل في تطوير منظومة الصواريخ الإسرائيلية؟
- ولادة “أحفاد” للثقوب السوداء.. دليل جديد يؤكد عبقرية أينشتاين
