الأونروا: جهود لإعادة التعليم في غزة بـ 8 آلاف معلم
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
الأونروا تعمل على استئناف أنشطة التعليم في غزة بمشاركة 8 آلاف معلم ومعلمة. تسعى الوكالة لزيادة مساحات التعليم في مراكز الإيواء المؤقتة، حيث يوجد حاليًا 485 مساحة تعليمية في 67 مركز إيواء. تهدف الأونروا لتوفير تعلم عن بعد لـ 300 ألف طالب في القطاع. تواجه العملية التعليمية تحديات كبيرة بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية التعليمية. رغم ذلك، يبذل الفلسطينيون جهودًا لإعادة المسار التربوي تدريجيًا، كما يتضح من افتتاح مدرسة “الأمل” في خان يونس.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، إن المنظمة تعمل على زيادة مساحات التعليم بمراكز الإيواء التابعة لها.
وأضافت المديرة -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن ما يقرب من 8 آلاف مدرّس ومدرّسة بالقطاع يحاولون استئناف أنشطة التعليم، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة بدأت في أغسطس/آب 2024.
كما أكدت أن الوكالة تعمل على زيادة أعداد مساحات التعليم المؤقتة داخل مراكز الإيواء التابعة لها، ولديها الآن ما يقارب من 485 مساحة تعليم مؤقتة داخل نحو 67 مركز إيواء تابعة للوكالة.
وأشارت إلى أن الوكالة تحرص على توفير تعلم عن بُعد بهدف الوصول إلى 300 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي في إطار حربه على قطاع غزة المنظومة التعليمية بشكل كامل، معيقا ممارسة الطلاب حقهم في التعليم.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد دمر الاحتلال الإسرائيلي 165 مدرسة وجامعة بشكل كلي، وألحق أضرارا جزئية بنحو 392 مؤسسة تعليمية أخرى. ولا تقتصر الأزمة على التدمير، فالمقارّ الصالحة للاستخدام تؤوي حاليا مئات الآلاف من النازحين، مما يمنع انتظام أي العملية التعليمية.
ويحاول الفلسطينيون إعادة المسار التربوي تدريجيا من خلال إنشاء خيام تعليمية وإعادة افتتاح مدارس بأقل الإمكانات.
وفي هذا السياق، نقل المراسل في خان يونس جنوبي قطاع غزة مشاهد من طابور مدرسي في أكبر مدرسة أقيمت حديثا في منطقة المواصي وتضم حوالي 3600 طالب وطالبة. وأقيمت المدرسة (الأمل) لإحياء العملية التعليمية في غزة.
ولفت المراسل إلى أن الطاقم التعليمي في مدرسة " الأمل" يركز على تعليم الطلاب المنهاج الدراسي الفلسطيني، واللغات العربية والإنجليزية والعلوم والرياضيات، وقال إن المدرسين يفتقدون إلى الإمكانيات مثل الكتب الدراسية التي منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها.
تحليل وتفاصيل إضافية
تسلط هذه المقالة الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها الأونروا لإعادة الحياة إلى قطاع التعليم في غزة، الذي تضرر بشدة نتيجة للظروف الراهنة. مشاركة 8 آلاف معلم ومعلمة في هذه العملية يعكس إصرارًا كبيرًا على عدم استسلام الأجيال الشابة للواقع المرير. ومع ذلك، فإن التحديات هائلة، بدءًا من نقص المساحات التعليمية المناسبة وصولًا إلى تدمير البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المدارس والجامعات. التركيز على التعلم عن بعد يمثل حلاً مبتكرًا للتغلب على بعض هذه العقبات، لكنه لا يزال غير كافٍ لتعويض النقص الحاد في الموارد والإمكانيات. كما أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الكتب الدراسية يزيد من تعقيد الوضع، ويضع عقبة إضافية أمام استئناف العملية التعليمية بشكل كامل.

