الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
المجاعة في الفاشر وكادوغلي تتفاقم حسب تقرير أممي، حيث يواجه سكان المدينتين في شمال دارفور وجنوب كردفان أوضاعا إنسانية مأساوية نتيجة الحصار. يشير التقرير إلى أن أكثر من 21 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وأن واحدا من كل خمسة أشخاص يواجه نقصا حادا في التغذية. تفاقم القتال أدى إلى زيادة عدد المناطق المعرضة لخطر المجاعة. فر أكثر من 36 ألف مدني من شمال كردفان بسبب المعارك المتصاعدة. الأمم المتحدة تطالب بوصول فوري للمحاصرين في الفاشر.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أكد تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي انتشار المجاعة في مدينة الفاشر بشمال دارفور وكادوغلي في جنوب كردفان بغرب السودان وجنوبه بعد أشهر من حصار قوات الدعم السريع للمدينتين.
وحذر تقرير التصنيف المرحلي، المدعوم من الأمم المتحدة، من أن أكثر من 21 مليون شخص واجه مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في سبتمبر/أيلول الماضي.
ووفقا للتصنيف، الذي نشر أمس الاثنين، يعاني على الأقل شخص من كل 5 أشخاص نقصا حادا في التغذية ويواجه خطر المجاعة، وما لا يقل عن 30% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية.
ويقول التقرير الجديد إن 375 ألفا جوّعوا في دارفور وكردفان منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وأكثر من 6 ملايين شخص عبروا السودان يواجهون مستويات مرتفعة من الجوع.
وبسبب تصعيد القتال في الأشهر الأخيرة هناك 20 منطقة أخرى في دارفور وكردفان معرضة أيضا لخطر المجاعة.
وتوقع التقرير استمرار الوضع على ما هو عليه حتى مايو/أيار 2026 على الأقل.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الاثنين، أن أكثر من 36 ألف مدني سوداني فرّوا من بلدات وقرى في ولاية شمال كردفان، مع ارتفاع وتيرة المعارك في إقليم دارفور المجاور.
حصار مستمر
وقالت الأمم المتحدة إن عددا كبيرا من المدنيين لا يزالون محاصرين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، داعية إلى إتاحة وصول فوري وغير مقيد إلى المحاصرين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وتشمل محافظات كرنوي وأمبرو والطينة شمال الولاية.
كما توجد مناطق تحت سيطرة قوات حركة "تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور، بما فيها منطقة طويلة التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.
ويسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية من أصل 18 ولاية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان، غير أن غالبية السودانيين، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعيشون في مناطق تحت سيطرة الجيش.
تحليل وتفاصيل إضافية
الوضع في الفاشر وكادوغلي يمثل كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث يتسبب الحصار ونقص الغذاء في تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان. التقرير الأممي دق ناقوس الخطر حول انتشار المجاعة وتأثيرها المدمر على الأطفال والفئات الأكثر ضعفا. الصراع المستمر يعيق جهود الإغاثة ويمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للمحتاجين. الحاجة ملحة لتدخل دولي عاجل لرفع الحصار وتوفير ممرات آمنة لإيصال الغذاء والدواء. الوضع يتطلب حلولا سياسية جذرية لإنهاء الصراع وتأمين مستقبل أفضل للسودانيين. يجب على المجتمع الدولي الضغط على الأطراف المتحاربة للامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
أسئلة شائعة حول المجاعة في الفاشر وكادوغلي
ما هي أسباب انتشار المجاعة في الفاشر وكادوغلي؟
كم عدد الأشخاص المتضررين من انعدام الأمن الغذائي في السودان؟
ما هي نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في المناطق المتضررة؟
ما هي المناطق الأخرى المعرضة لخطر المجاعة في السودان؟
ما هي الإجراءات التي تتخذها الأمم المتحدة لمواجهة الوضع؟
ما هو الدور المطلوب من المجتمع الدولي للحد من تفاقم الأزمة؟
📌 اقرأ أيضًا
- مبتورو الأطراف بغزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
- الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لشرق أوسط جديد
- لجنة مفقودي غزة: أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض
- حقيقة فيديو لـ”حريق حافلة معتمرين هنود” قرب المدينة المنورة
- هولندا تبقي على حظر تصدير قطع غيار طائرات إف35 إلى إسرائيل
