الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
لجنة مفقودي غزة تفيد بأن أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض في القطاع المحاصر. اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين أشارت إلى أن غزة تحولت إلى أكبر مقبرة في العالم، معربة عن صدمتها لغياب الدور الفاعل للمنظمات الدولية. ودعت اللجنة الرئيس عباس إلى تفعيل القنوات السياسية والقانونية لمتابعة ملف المفقودين. كما طالبت المجتمع الدولي بإدخال فرق متخصصة ومعدات ثقيلة للكشف عن الجثامين وإجراء الفحوصات الجينية. وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحصار على غزة والخروقات لوقف إطلاق النار، مما يزيد من معاناة السكان.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة على غزة إن أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض.
وقال علاء الدين العكلوك، متحدثا باسم اللجنة (غير حكومية)، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، إن القطاع "تحول إلى أكبر تجمع للمقابر في العالم"، مشيرا إلى أن "نحو 10 آلاف فلسطيني ما زالوا مفقودين تحت الركام".
وأوضح أن "هؤلاء الشهداء دفنوا تحت أنقاض منازلهم التي تحولت إلى مقابر جماعية، دون أن تصان لهم كرامتهم الأخيرة أو تنتشل أجسادهم".
وأضاف العكلوك "نعبر عن صدمتنا واستنكارنا الشديد لغياب الدور الفاعل للمنظمات الدولية والهيئات الإنسانية، خصوصا تلك المعنية بملف المفقودين، في ظل ما يجري من كارثة إنسانية متفاقمة".
وأشار إلى أن اللجنة تابعت "بألم شديد" ما وصفه بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع جثامين الضحايا الفلسطينيين، مقارنة بالاهتمام الذي أبدته جهات مختلفة في استخراج جثامين الأسرى الإسرائيليين، مما يعكس -بحسب قوله- "ظلما فادحا وتحيزا واضحا ضد ضحايا غزة".
متابعة الملف
ودعا العكلوك، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لـ"تفعيل كل القنوات السياسية والقانونية واللوجستية، للضغط من أجل متابعة ملف المفقودين ورعاية شؤون عائلاتهم".
وطالب، المجتمع الدولي بإدخال فرق متخصصة ومعدات ثقيلة وتقنيات للكشف عن الجثامين تحت الأنقاض، وإجراء الفحوصات الجينية "دي إن إيه" للتعرف على هويات الضحايا، وعدم تركهم في عداد "المفقودين مجهولي الهوية".
كما دعا المجتمع الدولي إلى "الإسراع في إعادة الإعمار، بدءا من رفع الركام وانتشال الجثامين".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل برعاية الوسطاء، فإن الاحتلال ارتكب العديد من الخروقات، ولا يزال يفرض حصارا خانقا على غزة.
تحليل وتفاصيل إضافية
يكشف تقرير لجنة مفقودي غزة عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، حيث يتجاوز عدد الشهداء المدفونين تحت الأنقاض عشرة آلاف شخص. يمثل هذا الرقم صدمة كبيرة ويسلط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه فرق الإنقاذ في ظل الحصار ونقص المعدات. إن ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الضحايا الفلسطينيين، كما أشارت اللجنة، أمر يستدعي المساءلة والتحرك الفوري لضمان احترام حقوق الإنسان وكرامة الموتى. الدعوة إلى إعادة الإعمار ورفع الأنقاض ليست مجرد مطلب لوجستي، بل هي ضرورة إنسانية وأخلاقية لتمكين عائلات الضحايا من وداع أحبائهم وطي صفحة الألم والمعاناة. يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته الكاملة تجاه غزة وأن يضع حدا للإفلات من العقاب.
