الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
اقتحامات واسعة ومواجهات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، وشملت اعتقالات واشتباكات مع فلسطينيين. طالت الاقتحامات مدن نابلس وطولكرم وقلقيلية وطوباس. اندلعت مواجهات في قباطية وجنين، واستخدمت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة وغازية في البيرة. كما اقتحمت قوات الاحتلال سلواد ونعلين ودير جرير، وأحرق مستوطنون أشجار الزيتون جنوب بيت لحم. بالتوازي مع الحرب على غزة، تصاعدت الاعتداءات في الضفة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال آلاف الفلسطينيين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء والليلة الماضية اقتحامات واسعة في الضفة الغربية المحتلة تخللتها اعتقالات ومواجهات مع فلسطينيين.
وشملت الاقتحامات الليلية الجديدة أنحاء واسعة من الضفة، وذلك غداة استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص جنود الاحتلال والمستوطنين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس وعند المدخل الشمالي لمدينة الخيل.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت فجر اليوم مدن نابلس وطولكرم وقلقيلية وطوباس وبلدات قريبة منها شمالي الضفة المحتلة.
مواجهات واعتداءات
وفي شمال الضفة الغربية أيضا، اندلعت مواجهات في بلدة قباطية جنوب جنين، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه شبان فلسطينيين كانوا يشتبكون معها.
وفي وسط الضفة، أطلق الجنود الإسرائيليون قنابل مضيئة وغازية خلال مواجهات عند مدخل مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
واندلعت الصدامات تزامنا مع اقتحام قوة إسرائيبلية مدينة البيرة الملاصقة لرام الله.
وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وداهمت عدة منازل فيها، كما اقتحمت بلدة نعلين غرب المدينة وقرية دير جرير إلى الشمال الشرقي منها.
وإلى الجنوب من بيت لحم، أحرق مستوطنون أشجار الزيتون، بحسب مصادر فلسطينية، كما هاجموا مركبات الفلسطينيين ورشقوها بالحجارة عند دوار تقوع جنوب المدينة.
وشملت الاقتحامات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وكذلك بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة التي شهدت إطلاق قنابل الغاز على فلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل ومدينة دورا التي تقع إلى الجنوب منها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، نفذ جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءات واسعة في الضفة المحتلة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1057 فلسطينيا وإصابة 10 آلاف، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل.
تحليل وتفاصيل إضافية
تعكس الاقتحامات الواسعة والمواجهات المتصاعدة في الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا للتوترات على الأرض. إن استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ هذه الاقتحامات، بالتزامن مع حرب غزة، يشير إلى استراتيجية ممنهجة تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني في الضفة وزعزعة استقراره. الاعتقالات العشوائية، واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، واعتداءات المستوطنين المتزايدة، كلها عوامل تساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزيد من حالة الاحتقان والغضب الشعبي. من الضروري تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لوقف تصعيدها في الضفة الغربية.
