الأحد - 7 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

مبعوث أممي للتعليم: 14 مليون طفل بالسودان خارج منظومة التعليم

تابع آخر الأخبار على واتساب

مبعوث أممي للتعليم: أزمة 14 مليون طفل سوداني خارج المدارس

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

مبعوث أممي للتعليم: 14 مليون طفل بالسودان خارج منظومة التعليم بسبب الحرب والنزوح، مما يمثل أكبر أزمة تعليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الأزمة تهدد مستقبل جيل كامل وتستدعي استجابة دولية عاجلة. الشراكة العالمية للتعليم قدمت تمويلا بـ 60 مليون دولار، لكن الحل يتطلب تعاونا وثيقا مع المجتمعات المحلية. التعليم ليس ترفا بل قوة خارقة لبناء السلام. هناك حاجة لاستثمار عاجل وشامل في البنية التعليمية لحماية الأطفال من الجهل والفقر والعنف. العالم مدعو للوقوف مع الشعب السوداني في معركته من أجل التعليم.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

يشهد السودان واحدة من أشد الأزمات التعليمية في العالم، حيث يعيش ملايين الأطفال والأسر النازحة ظروفا قاسية، حرمت جيلا كاملا من حقه في التعليم، وسط حرب أدت إلى انهيار المؤسسات التعليمية وتفاقم المعاناة الإنسانية في مختلف أنحاء البلاد.



وقال نسمي مانيغات، المبعوث السامي للشراكة العالمية من أجل التعليم، إن السودان يواجه "أحد أكثر الظروف العصيبة في العالم"، مشيرا إلى أن نحو 14 مليون طفل أصبحوا خارج المدرسة، في أكبر أزمة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأوضح في حديثه ، أن هذه الأرقام "تفطر القلب"، وتعكس واقعا مأساويا لعائلات نازحة تكافح من أجل البقاء، بينما يفقد أطفالها فرص التعلم والحياة الطبيعية.

وأضاف مانيغات، أن المجتمع الدولي مطالب بأن يبذل أقصى جهده لمعالجة هذا الوضع الكارثي الذي يهدد مستقبل أمة بأكملها.

أزمة عالمية

وأشار إلى أن الأزمة التعليمية في السودان لم تعد قضية محلية أو إقليمية فحسب، بل تحولت إلى أزمة عالمية تستدعي استجابة دولية منسقة، لافتا إلى أن مجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل التعليم يضم ممثلين عن المجتمع الدولي والقطاع الخاص والحكومات، وجميعهم يعملون من أجل احتواء الموقف.

وأضاف أن الشراكة العالمية قدّمت للسودان تمويلا بـ60 مليون دولار قبل عامين، لكن الحل لا يقتصر على الدعم المالي وحده، بل يتطلب تعاونا وثيقا مع المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية لضمان استمرار التعليم رغم التحديات.

وبيّن أن الأمل لا يزال قائما، إذ تظهر شجاعة أولياء الأمور والمعلمين الذين يواصلون أداء مهامهم في الميدان رغم أجواء الحرب، مؤكدا أن "الإيمان بقوة التعليم هو ما يمنعنا من الاستسلام"، داعيا إلى توحيد الجهود لضمان حصول كل طفل على حقه في التعلم.

قوة خارقة

ولفت إلى أن التعليم ليس ترفا في ظل النزاعات، بل هو "قوة خارقة" قادرة على إنهاء الحروب وبناء السلام الدائم، موضحا أن منظمات دولية، منها الشراكة العالمية من أجل التعليم، تعمل اليوم على حشد الشركاء الدوليين لاتخاذ خطوات عملية من أجل مستقبل أفضل للسودان.

وفي تقديره، فإن الاستثمار في التعليم يمثل حجر الزاوية لأي نهضة أو تعافٍ وطني، مضيفا أنه "كما في هايتي التي عانت أزمات متلاحقة، فإن الطريق نحو الحل يبدأ من التعليم".

وشدد على أن السودان بحاجة إلى استثمار عاجل وشامل في البنية التعليمية لضمان حماية الأطفال من دوامة الجهل والفقر والعنف، مؤكدا أن تجاهل هذا الملف سيقود إلى فقدان جيل كامل ويقوّض أي أمل في استقرار البلاد.

وعاود المبعوث الأممي التأكيد على أن العالم مدعو للوقوف إلى جانب الشعب السوداني في معركته من أجل التعليم، معتبرا أن دعم المدارس والمعلمين والطلاب ليس مجرد عمل إنساني، بل هو استثمار مباشر في مستقبل السودان والمنطقة بأسرها.

تحليل وتفاصيل إضافية

تبرز هذه المقالة أزمة تعليمية غير مسبوقة في السودان، حيث يواجه 14 مليون طفل خطر فقدان مستقبلهم بسبب الحرب والنزوح. تتجاوز الأزمة الحدود المحلية والإقليمية لتصبح قضية عالمية تتطلب تضافر الجهود الدولية. يشدد التقرير على أهمية الاستثمار في التعليم كحجر الزاوية لأي نهضة وطنية، مع التأكيد على أن التعليم ليس مجرد حق، بل هو أداة قوية لبناء السلام الدائم. الحل لا يقتصر على الدعم المالي، بل يتطلب تعاونا وثيقا مع المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية لضمان استمرار التعليم في ظل التحديات الراهنة. يثير هذا الوضع تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في حماية الأطفال في مناطق النزاع وضمان حقهم في التعليم.

أسئلة شائعة حول مبعوث أممي للتعليم: 14 مليون طفل بالسودان خارج منظومة التعليم

ما هو حجم الأزمة التعليمية في السودان؟
يوجد حوالي 14 مليون طفل خارج المدرسة في السودان، مما يجعله أكبر أزمة تعليمية من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ما هي أسباب تفاقم الأزمة التعليمية في السودان؟
الحرب والنزوح هما السببان الرئيسيان لتفاقم الأزمة، حيث أدت إلى انهيار المؤسسات التعليمية وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ما هو دور الشراكة العالمية من أجل التعليم في السودان؟
قدمت الشراكة العالمية للتعليم تمويلا بـ 60 مليون دولار للسودان، وتعمل على حشد الشركاء الدوليين لدعم التعليم.
ما هي أهمية الاستثمار في التعليم في السودان؟
الاستثمار في التعليم هو حجر الزاوية لأي نهضة أو تعافٍ وطني، ويحمي الأطفال من دوامة الجهل والفقر والعنف.
ما هي مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الأزمة التعليمية في السودان؟
المجتمع الدولي مدعو للوقوف إلى جانب الشعب السوداني في معركته من أجل التعليم، ودعم المدارس والمعلمين والطلاب.
ما هي الآثار المترتبة على تجاهل الأزمة التعليمية في السودان؟
تجاهل الأزمة سيقود إلى فقدان جيل كامل ويقوّض أي أمل في استقرار البلاد.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام