الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أميركا تشارك مشروع قرار بشأن غزة مع الأعضاء المنتخبين بمجلس الأمن الدولي. الخطة، التي قدمها الرئيس ترامب، تهدف إلى وضع حد للحرب في القطاع وإطلاق سراح الأسرى. تتضمن الخطة تفويضًا لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار. تشارك في الخطة مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات. يتطلب اعتماد القرار موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام حق النقض من قبل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن واشنطن ستشارك مشروع قرار بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة مع الأعضاء العشرة المنتخبين بمجلس الأمن الدولي.
وأضاف المسؤول أن ممثلين لمصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات سينضمون إلى الولايات المتحدة، "مما يسلط الضوء على الدعم الإقليمي" للخطة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل اتفقتا قبل شهر على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، والتي تهدف لوضع حد لحرب الإبادة على القطاع وإطلاح سراح الأسرى الإسرائيليين.
وأظهر النص الذي اطلعت عليه رويترز أن الولايات المتحدة صاغت مشروع قرار لمجلس الأمن من شأنه الموافقة على تفويض لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي في غزة وقوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع.
وسيسمح النص المكون من صفحتين لمجلس إدارة الحكم الانتقالي بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة يمكنها "استخدام كل التدابير اللازمة"، في إشارة إلى للقوة، لتنفيذ اختصاصها.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت أي تغييرات قد أُدخلت على مشروع القرار الذي سيجري توزيعه على أعضاء مجلس الأمن العشرة المنتخبين.
ويحتاج القرار إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض (الفيتو) ليتسنى اعتماده.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة أطلعت روسيا والصين على نسخة من مشروع القرار.
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس طرح الولايات المتحدة لمشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن سعيًا أمريكيًا حثيثًا للعب دور محوري في حل الأزمة الفلسطينية. إشراك دول إقليمية مثل مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات يشير إلى محاولة بناء توافق إقليمي حول الخطة، وهو أمر ضروري لضمان نجاحها. ومع ذلك، يظل موقف حركة حماس وتفاصيل الدور الذي ستلعبه القوة الدولية لتحقيق الاستقرار من بين التحديات الرئيسية. علاوة على ذلك، فإن احتمالية استخدام حق النقض من قبل روسيا أو الصين تمثل عقبة كبيرة أمام تمرير القرار. يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه الخطة في تحقيق السلام المستدام في غزة، أم أنها مجرد محاولة أخرى لن تسفر عن حل جذري للأزمة؟
