الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

حرب إعلامية أم تضليل حقيقي؟.. القسام تنشر فيديو لعملية استخراج جثث الأسرى

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

حرب إعلامية أم تضليل حقيقي؟.. مقطع فيديو نشرته كتائب القسام يظهر تضليلها للجيش الإسرائيلي أثناء استخراج جثث الأسرى في غزة، أثار جدلا واسعا. الفيديو، الذي يحمل عنوان ‘هذا هو المشهد الحقيقي’، يكشف عن أساليب خداعية استخدمها مقاتلو القسام لحرمان إسرائيل من معلومات دقيقة. القسام أشارت إلى أن إسرائيل قصفت مواقع تم رصدها عبر طائرات مسيرة بعد وقف إطلاق النار. ردود الفعل انقسمت بين الإشادة بـ’ذكاء’ القسام والتشكيك في الرواية. محللون يرون أن الفيديو جزء من حرب معلومات متصاعدة بين الطرفين.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أثار مقطع فيديو لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يكشف كيفية تضليلها لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات استخراج جثث الأسرى القتلى في قطاع غزة، تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.



وتضمن الفيديو الذي حمل عنوان "هذا هو المشهد الحقيقي"، عرض مشاهد لأساليب خداعية استخدمها مقاتلو القسام من أجل حرمان إسرائيل من الحصول على معلومات دقيقة حول أماكن الجثث.

وأشارت القسام إلى أن الجيش الإسرائيلي "راقب استخراج جثث قتلاه عبر طائرات مسيّرة، ثم أضاف تلك المواقع لبنك أهدافه قبل أن يستهدفها خلال موجات القصف بعد وقف إطلاق النار".

وأكدت الكتائب أنها اعتمدت في إطار الخداع الأمني "عددا من الأساليب الخداعية خلال عمليات استخراج الجثث لتضليل العدو وحرمانه من المعلومات الحقيقية".

كما قالت إن التصوير الذي بثه جيش الاحتلال -قبل أيام- لعملية استخراج إحدى الجثث كان عبارة عن "عملية تضليل قام بها أمن المقاومة وانطلت على العدو فحاول استغلالها لتشويه المقاومة".

وختمت كتائب القسام الفيديو بأن "أخلاق المقاومة وتعاليم ديننا الحنيف في التعامل مع الأسرى وجثامين القتلى لا تستوعبها عقول النازيين ومصاصي الدماء".

وقد تفاعل عدد كبير من النشطاء مع الفيديو، حيث أشاد كثيرون بـ"ذكاء وحكمة" كتائب القسام في خداع الجيش الإسرائيلي رغم ما يمتلكه من قدرات تكنولوجية متقدمة ومراقبته الدقيقة لأجواء قطاع غزة عبر طائراته المسيرة.

كتائب الشهيد عزالدين القسام عباقرة بشكل لا يوصف
متابع لهم منذ 2011 , دهاءهم يُدرّس وهم خير من يعرف الصهاينة

— yazeed (@YJQUDAH) November 5, 2025

وأشار آخرون إلى أن الاحتلال يعتمد في عملياته على آلاف المستشارين والخبراء والضباط المتقاعدين إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك نجحت المقاومة في تضليله.

وكتب أحد النشطاء ساخرا: "يعني كل طيران التجسس والمخابرات والأمريكان والعالم كانوا يتجسسون على تسليم مخدة؟"، في إشارة إلى المشهد الذي ظهر فيه عناصر المقاومة ينقلون جسما مموها لإرباك طائرات الاحتلال.

بعد أكثر من سنتين من القتال، وبعد استشهاد قادتها الواحد تلو الآخر، مازالت كتائب القسام في غزة صامدة، بل وتستخدم أساليب لخداع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إنها آية من آيات الله وفضله على عباده المؤمنين.
pic.twitter.com/XIv3OqRUX0

— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) November 6, 2025

وأضاف آخر "حتى في أوج الحرب، العقول تقاتل مثل السلاح.. القسام يربك إسرائيل بحرب عقول لا تُرى بالعين".

في المقابل، شكك عدد من النشطاء في رواية كتائب القسام بشأن الفيديو، معتبرين أن نشره جاء بعد أيام من بث الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا قال إنه يوثق استخراج جثة أحد الأسرى في غزة.

ورأى هؤلاء أن توقيت نشر القسام للفيديو يثير تساؤلات حول هدفه، وما إذا كان محاولة لتفنيد رواية الاحتلال أو لإعادة توجيه السردية الإعلامية بعد انتشار المقطع الإسرائيلي على نطاق واسع.

وأشار آخرون إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم المشاهد التي نشرها لتبرير قصفه لمواقع في غزة بعد وقف إطلاق النار، مما جعل بعض المتابعين يرون أن رد القسام بالفيديو الجديد يأتي في إطار معركة الروايات وتبادل الرسائل الإعلامية بين الجانبين.

ورأى مدونون أن الفيديو يعكس تصعيدا في حرب المعلومات بين الجانبين، مؤكدين أن المقاومة باتت تدير معاركها بعقلية أمنية وإعلامية متطورة أربكت إسرائيل وأجهزتها الاستخبارية.

تحليل وتفاصيل إضافية

يثير الفيديو الذي نشرته كتائب القسام تساؤلات حول فعالية الاستخبارات الإسرائيلية وقدرتها على جمع معلومات دقيقة في بيئة معادية مثل قطاع غزة. كما يسلط الضوء على تطور أساليب المقاومة في استخدام التكتيكات الأمنية والإعلامية المبتكرة لتقويض جهود الاحتلال. من ناحية أخرى، يثير توقيت نشر الفيديو شكوكا حول دوافع القسام وما إذا كانت تسعى إلى مواجهة الرواية الإسرائيلية أو تشتيت الانتباه عن حقائق معينة. بغض النظر عن النوايا، فإن الفيديو يمثل تصعيدا في حرب الروايات بين الجانبين، ويؤكد على أهمية السيطرة على المعلومات في إدارة الصراع.

أسئلة شائعة حول حرب إعلامية أم تضليل حقيقي؟

ما هو مضمون الفيديو الذي نشرته كتائب القسام؟
يكشف الفيديو عن أساليب خداعية استخدمها مقاتلو القسام لتضليل الجيش الإسرائيلي خلال عمليات استخراج جثث الأسرى في غزة.
ما هي أبرز ردود الفعل على الفيديو؟
انقسمت الردود بين الإشادة بـ ‘ذكاء’ القسام في خداع الجيش الإسرائيلي والتشكيك في رواية القسام وأهدافها من نشر الفيديو.
ما هي دلالات توقيت نشر الفيديو؟
يرى البعض أن توقيت نشر الفيديو يأتي في إطار معركة الروايات بين الجانبين ومحاولة لتفنيد الرواية الإسرائيلية.
ما هي الأساليب التي استخدمتها القسام لخداع الجيش الإسرائيلي؟
تضمنت الأساليب استخدام أجسام مموهة وتضليل مواقع استخراج الجثث لمنع إسرائيل من الحصول على معلومات دقيقة.
ما هي أبرز التساؤلات التي أثارها الفيديو؟
أثار الفيديو تساؤلات حول فعالية الاستخبارات الإسرائيلية وأهداف القسام من نشر الفيديو في هذا التوقيت.
هل يؤثر هذا الفيديو على صورة المقاومة؟
يساهم الفيديو في تعزيز صورة المقاومة كقوة ذكية وقادرة على التكيف، لكنه يثير أيضا تساؤلات حول أخلاقيات الحرب.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام