الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
القوة الدولية في غزة هي محور مشروع قرار أميركي أمام مجلس الأمن، يستند إلى خطة ترامب لوقف الحرب. تحدد الخطة تفاصيل القوة، وتفويضها، والدول المشاركة المحتملة، مع الإشارة إلى أن القوة ستحل محل الجيش الإسرائيلي. يرى المسؤولون الأميركيون أن المشروع هو الأفضل لتحقيق السلام. من جانبه، اشترط نتنياهو قبول إسرائيل لأي قوة عسكرية تدخل غزة ضمن القوة الدولية، مؤكداً أن الخطة تهدف لنزع سلاح حماس. القوة الدولية بند رئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قال مسؤول أميركي رفيع إن الولايات المتحدة أعدّت مشروع القرار الخاص بالقوة الدولية في غزة، والمطروح أمام مجلس الأمن الدولي، استنادا إلى خطة الرئيس دونالد ترامب المكوّنة من 20 بندا لوقف الحرب في القطاع.
وأوضح المسؤول أن واشنطن كانت على تواصل مباشر مع الدول المحتمل مشاركتها في القوة الدولية، وأن صياغة التفويض الممنوح لها جاءت بناء على ملاحظات تلك الدول، مشيرا إلى أن مشروع القرار يتيح استخدام كل التدابير اللازمة لتنفيذ التفويض، بما في ذلك حماية المدنيين وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضاف أن الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة أعربت عن ارتياحها لما ورد في المشروع، مؤكدا أن القوة الدولية ستحلّ محل الجيش الإسرائيلي فور دخولها القطاع، مما يعني انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تفعيل القرار.
وشدد المسؤول الأميركي على أن الإسراع في منح التفويض من شأنه أن يعجّل بنشر القوات الدولية، معتبرا أن مشروع القرار يمثل أكثر المسارات وعدا لتحقيق السلام في المنطقة منذ سنوات، محذرا من أن عرقلته ستعني العودة إلى "جهنم" بالنسبة لسكان غزة، على حد وصفه.

وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوة العسكرية الوحيدة التي ستدخل قطاع غزة ضمن القوة الدولية هي تلك التي تقبلها إسرائيل.
وأضاف أن خطة الرئيس ترامب تهدف لمنح فرصة لقوة دولية تتولى نزع سلاح حركة حماس وإقصاءها عن مستقبل الحكم في القطاع، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف سيتم إما بالطريق السهل عبر القوة الدولية، أو بالطريق الصعب مع إسرائيل نفسها.
وأشار نتنياهو إلى أن الرئيس الأميركي وفريقه، إلى جانب الوزير رون ديرمر، أعدّوا خطة مفصّلة من 20 نقطة عزلت حماس فعليا عن المشهد السياسي في غزة.
وتُعد هذه القوة الدولية أحد البنود الواردة في خطة ترامب التي شكّلت الأساس لاتفاق وقف إطلاق النار القائم بين إسرائيل وحركة حماس منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أنهى حربا مدمّرة استمرت عامين، وأودت بحياة أكثر من 68 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 170 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، في حين دمّرت نحو 90% من البنية التحتية المدنية في القطاع.
تحليل وتفاصيل إضافية
يكشف هذا المقال عن تفاصيل هامة حول التوجهات الدولية والإسرائيلية بشأن مستقبل قطاع غزة بعد سنوات من الصراع. يوضح المقال كيف أن الولايات المتحدة تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل مستقبل القطاع عبر اقتراح قوة دولية. إصرار نتنياهو على موافقة إسرائيل على تشكيلة هذه القوة يعكس رغبة في الحفاظ على سيطرة معينة على الوضع الأمني في غزة. من المهم متابعة ردود الأفعال الدولية على هذا المقترح، وتقييم مدى قدرة هذه القوة على تحقيق الاستقرار المنشود في ظل التحديات القائمة، بما في ذلك موقف حركة حماس من هذه الترتيبات.

