أفغانستان وباكستان تعودان لمحادثات إسطنبول: هل تنجح جهود السلام؟
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أفغانستان وباكستان تعودان لمحادثات إسطنبول في محاولة لاحتواء التوترات الحدودية المتصاعدة. يأتي هذا الاستئناف بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة بين الجيشين. يقود وفد باكستان رئيس المخابرات العسكرية عاصم مالك، بينما يرأس الوفد الأفغاني عبد الحق واثق. تهدف المحادثات إلى منع تجدد المواجهات التي أسفرت عن مقتل العشرات. الجولة السابقة انتهت دون اتفاق بسبب الخلاف حول الجماعات المسلحة. تركيا وقطر تتوليان الوساطة، وتأملان في إطلاق آلية لمراقبة وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار للمنطقة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعلنت أفغانستان وباكستان استئناف محادثات السلام في إسطنبول، اليوم الخميس، في محاولة جديدة لاحتواء التوترات المتصاعدة بين الجارتين، بعد أسابيع من أعنف اشتباكات حدودية بين جيشي البلدين منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021.
ووفقا لمصادر حكومية، سيقود رئيس المخابرات العسكرية الباكستانية عاصم مالك الوفد الباكستاني، بينما يرأس عبد الحق واثق، رئيس المخابرات الأفغانية، وفد أفغانستان.
ويهدف الاجتماع إلى منع تجدد المواجهات التي اندلعت الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين.
وكانت الجولة السابقة من المحادثات، التي عُقدت الأسبوع الماضي في إسطنبول، قد انتهت من دون التوصل إلى اتفاق هدنة طويل الأمد، بسبب الخلاف حول نشاط جماعات مسلحة معادية لباكستان تنشط داخل الأراضي الأفغانية.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، في تصريحات للصحفيين أمس الأربعاء، "نأمل أن تسود الحكمة ويعود السلام إلى المنطقة"، مشيرا إلى أن أولوية إسلام آباد هي إقناع كابل بكبح جماح المسلحين الذين يشنون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل حاد خلال العامين الماضيين، بعدما اتهمت باكستان أفغانستان بإيواء حركة طالبان باكستان، وهي جماعة مسلحة منفصلة تتبنى هجمات ضد الجيش الباكستاني، فيما تنفي كابل هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لا تسيطر على نشاط الجماعات المسلحة المستقلة.
وكانت الاشتباكات التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد بدأت إثر غارات جوية باكستانية على مواقع داخل أفغانستان، تلتها هجمات للجيش الأفغاني على مواقع عسكرية حدودية.
ولا تزال الحدود الممتدة بطول 2600 كيلومتر مغلقة أمام حركة التجارة، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق الحدودية.
وتأمل تركيا وقطر، اللتان تتوليان الوساطة، في أن تسفر جولة إسطنبول الجديدة عن إطلاق آلية لمراقبة وقف إطلاق النار وفرض عقوبات على الطرف المنتهك، تمهيدا لعودة تدريجية للاستقرار في المنطقة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تعكس عودة أفغانستان وباكستان لمحادثات إسطنبول حجم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة. الاشتباكات الحدودية المتكررة، والخلافات حول الجماعات المسلحة، وتدهور العلاقات الثنائية، كلها عوامل تزيد من تعقيد الوضع. الوساطة التركية القطرية تحمل أهمية كبيرة، ولكن نجاحها يعتمد على استعداد الطرفين لتقديم تنازلات حقيقية. القضية تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار، فهي تتطلب معالجة شاملة لأسباب التوتر، بما في ذلك قضايا الأمن الحدودي، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتحسين العلاقات الاقتصادية. استمرار إغلاق الحدود يؤثر سلباً على الأوضاع الإنسانية، ويجب إيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة السكان.
أسئلة شائعة حول أفغانستان وباكستان تعودان لمحادثات إسطنبول
ما سبب عودة أفغانستان وباكستان لمحادثات إسطنبول؟
من يرأس وفدي أفغانستان وباكستان في المحادثات؟
ما هي أبرز القضايا الخلافية بين البلدين؟
ما هو دور تركيا وقطر في هذه المحادثات؟
ما هو تأثير إغلاق الحدود على الأوضاع الإنسانية؟
ما هي الآمال المعلقة على جولة إسطنبول الجديدة؟
📌 اقرأ أيضًا
- 25 شهيدا بغارات على غزة والأمراض تودي بحياة عدد كبير من السكان
- صحف عالمية: إسرائيل تتجاهل اتهامها بتجويع غزة
- مشاكل تواجه الاحتلال بغزة: عدم استدعاء الاحتياط وانتحار الجنود ورفضهم للقتال
- أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل
- محادثات صينية سورية تتناول تعزيز العلاقات ومساهمة بكين في إعادة الإعمار

